صحافة عربية

"الخليج الفارسي".. على شاشة عرض "الخطوط السعودية"

صحف سعودية الجمعة
صحف سعودية الجمعة
تباينت اهتمامات الصحف السعودية في تغطيتها الإخبارية، ولكنها أجمعت على إبراز الأخبار والشؤون المحلية، حيث لفتت صحيفة سبق إلى ما نتج من إشكالية إثر وضع اسم الخليج الفارسي بالخطأ على إحدى شاشات عرض رحلة لطائرة الخطوط الجوية السعودية.

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، أشارت إلى أنهاء القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الفرنسية تمرينها الرابع في قاعدة نانسي الجوية شرق فرنسا، ضمن سلسلة تمارين الدرع الأخضر.

إلى ذلك، أبرزت صحيفة الوطن ما وجهه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان من انتقادات لاذعة لمجلس الشورى على خلفية تصويته على قرار الرياضة البدنية في مدارس البنات.

"الخليج الفارسي".. على شاشة عرض للخطوط الجوية السعودية

لفتت صحيفة سبق إلى ما نتج من إشكالية إثر وضع اسم الخليج الفارسي بالخطأ على إحدى شاشات عرض رحلة لطائرة الخطوط الجوية السعودية.

ونقلا عن المتحدث الإعلامي ومدير العلاقات العامة والإعلام بالخطوط السعودية، عبدالله الأجهر، أوضح أنه منذ سنوات عدة، بدأت الخطوط السعودية في تقديم البرنامج المرئي الخاص بمعلومات الرحلة، والذي يقتصر على الإشارة إلى موقع الطائرة على خط السير، من دون أن يتضمن أي إشارة للحدود البرية أو البحرية بين الدول، حيث يتم عرض خرائط جغرافية خالية من هذه المسميات.
 
وتابع المتحدث الإعلامي، الشركة حسب الاتفاق معها، تقوم بإرسال المعلومات الجديدة، للتأكد منها، وأخذ الموافقة عليها، مع العلم أن الخرائط التي تم اعتمادها سابقاً لا يوجد فيها مسمى "الخليج الفارسي"، كما تم في الوقت نفسه، التأكد من كتابة مسميات المدن السعودية بشكلٍ صحيح، لتفادي الأخطاء الناتجة عن ترجمة المسميات من الإنجليزية للعربية.
 
وبين الأجهر أنه تم على الفور إيقاف البرنامج الجديد وإعادة البرنامج السابق، كما يجري حالياً مراجعة النظام للتأكد من التزام الشركة بتعليمات "السعودية". بعرض الخرائط الخالية من المسميات والحدود البرية والبحرية، حيث إن الهدف من هذه الخدمة يتمثل في إظهار مسار الرحلة بين محطتي الإقلاع والوصول.

إنهاء تدريبات سعودية فرنسية مشتركة 

أما صحيفة العربية بالطبعة السعودية، أشارت إلى أنهاء القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الفرنسية تمرينها الرابع في قاعدة نانسي الجوية شرق فرنسا، ضمن سلسلة تمارين الدرع الأخضر التي تقام كل سنتين بغرض تطوير مهارات الأطقم الجوية والفنية والإدارية.

وطبقا للصحيفة، فقد اوضح  العقيد الطيار خالد بن سلطان السبيعي، قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية أن هذه التدريبات كانت مهمة جدا لقواتنا الجوية من ناحية صقل المهارات وتبادل الخبرات مع فرنسا وجيوش الدول الصديقة، وهناك أشياء جديدة قمنا بالتدريب عليها وهي كثيرة، منها نحن نقوم بتدريبات لقواتنا الجوية الملكية السعودية في بيئة جغرافية ومناخية مختلفة عن المملكة العربية السعودية".

وشاركت ست طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية مع القوات الجوية الفرنسية بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة ترافقـها طائرات التزوّد بالوقود جواً من طراز MRTT وطائرات النقل الجوي من طراز C130 شاركت في هذه التمارين، وقدمت مهارات جماعية وفردية أثنى عليها الجانب الفرنسي.

اللحيدان: قرار "الشورى" حول رياضة البنات كبيرة من الكبائر

من ناحيتها، أبرزت صحيفة الوطن ما وجهه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان من انتقادات لاذعة لمجلس الشورى ورئيسه على خلفية تصويته على قرار الرياضة البدنية في مدارس البنات.

وبحسب الصحيفة، فقد وصف اللحيدان القرار، بأنه "أمر سيئ" و"كبيرة من الكبائر"، مضيفاً "أرجو الله جل وعلا ألا يحقق هذا الأمر وأن يهدي رجال الشورى"، مشيرا إلى أن القرار من الأمور التي فيها من قلة الحياء.

وجاء هجوم الشيخ اللحيدان على مجلس الشورى على خلفية تصويت مجلس الشورى على قرار دراسة إدخال الرياضة في مدارس البنات وفق الضوابط الشرعية.

وفي سياق إجابته على أسئلة الحاضرين لدرسه الأسبوعي في مسجد الفاروق بحي الفلاح في الرياض أمس بخصوص تصويت مجلس الشورى على قرار يتعلق برياضة البنات في المدارس والسماح والنوادي الرياضيه وأخذه رأي بالأغلبية، عقب قائلا "لم أطلع حقيقة على هذا الشيء، وإن صح فهو لا يجوز وكبيرة من الكبائر وأفضل ما يكون للمرأة ألا تخرج من بيتها، وبلادنا لا تزال مقصودة بأن تسلب الصبغة السليمة الكريمة لتصبغ بالصبغة السيئة المظلمة النجسة الغربية".

وأكد اللحيدان أن الرياضة ليست من الطاعة، وعندما سئل المشايخ عن رياضة النساء، قالوا إنها إذا مارستها داخل البيت فلا بأس، والشيخ ابن باز عندما سُئل عن رياضة البنات قال "هذا أكره شيء ولا ينبغي"، مضيفاً الشورى ليس معني بأن تدرس البنت الرياضة أو كيف تلبس ملابس الرياضة، ولو تُرك هذا لمفتي البلاد يُسأل فيه واللجنة الدائمة للفتوى وكلهم يرجى أن يكون فيهم من الخير حتى لا يتصدى مثل هؤلاء لهذا الأمر الحرج الذي يؤذي كل بيت".

وتساءل الشيخ الحيدان "لماذا لم يسألوا المفتى، هذهي أمور ليست سهلة ليفتي فيها أعضاء مجلس الشورى وهم معروفون، ومنهم طلبة العلم أقل من الآخرين وفيهم خير، ومنهم أناس لا يعرفون العلم إلا أنهم يحسنون القراءة ومعهم شهادات".

كما أكد أن الأصل في رجل الشورى أن يكون على قدر من التقى وبعد النظر وأصالة الإرادة والتفكير في مستقبل البلاد وأن يكون سببًا في جمع كلمتها ولم شملها ، لا أن يجعل الناس الذين فيهم خير وغيرة على الأخلاق والقيم والعقيدة يتضايقون من بعض التصرفات.
التعليقات (0)