سياسة عربية

592 قتيلا بالعراق و 1234 جريحا في آذار الفائت

مسلحون في الفلوجة يعتلون أحد آليات الجيش العراقي - أ ف ب
مسلحون في الفلوجة يعتلون أحد آليات الجيش العراقي - أ ف ب
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق أن 592 شخصا قتلوا، وأصيب 1234 آخرون بجروح، نتيجة أعمال العنف و"الإرهاب" خلال شهر آذار/مارس في البلاد.

وقالت البعثة في بيان الثلاثاء، إن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال الشهر الماضي 592 قتيلا و1234 جريحا، وأن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضررا.

وقالت أنه تلت بغداد، محافظات صلاح الدين، وبابل، ونينوى، وديالى، مشيرة إلى أن هذه البيانات لا تشمل ضحايا العمليات المسلحة التي ينفذها الجيش العراقي في محافظة الأنبار حاليا.

وشدد نيكولاي ملادينوف، الممثل الخاص للأمين العام في العراق، على الحاجة إلى الوحدة وإيجاد نهج شامل لمعالجة العنف والتهديدات الإرهابية في العراق مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، محملاً القيادات السياسية والاجتماعية والدينية مسؤولية وضع آلية للحوار، وحل الخلافات بين مختلف الأطراف.

في سياق متصل قتل 8 جنود عراقيون وأصيب 5 آخرون، الثلاثاء، في 3 هجمات متفرقة، شمالي البلاد، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر الأمني إن "مسلحين هاجموا، اليوم، أحد أبراج المراقبة في منطقة مشيرفة غرب مدينة الموصل وقتلت ثلاثة جنود عراقيين".

وأضاف أن "جنديين آخرين قُتلا بهجوم مسلح على نقطة عسكرية في حي اليرموك، غربي الموصل".

وعلى صعيد متصل، وفي محافظة صلاح الدين قُتل ثلاثة جنود عراقيين فيما جرح خمسة آخرون بينهم مدنيون بتفجير سيارة مفخخة بمدينة تكريت، بحسب ما ذكرته مصادر بالشرطة العراقية.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تلك الحوادث إلا أن أصابع الاتهام الرسمية تتجه إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وتشهد مدينة الموصل هجمات مسلحة شبه يومية تستهدف رجال أمن ومدنيين، ارتفعت وتيرتها مع تصاعد العنف في محافظة الأنبار التي أطلقت فيها الحكومة العراقية عمليات عسكرية لطرد تنظيمي القاعدة و"داعش" من المدينة.

فيما تعد محافظة صلاح الدين، ومركزها مدينة تكريت، من المناطق التي تشهد أعمال عنف مستمرة، فضلاً عن كونها من المناطق التي تشهد حراكاً جماهيرياً مناوئاً للحكومة منذ أكثر من عام.
التعليقات (0)