سياسة عربية

الأردن.. كاميرات مراقبة وأجهزة إشعاعية في "الزعتري"

لاجئون سوريون في مخيم الزعتري - ا ف ي - أرشيفية
لاجئون سوريون في مخيم الزعتري - ا ف ي - أرشيفية
قال العقيد زاهر أبو شهاب، مدير أمن مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن:" إنه تم الانتهاء من تفعيل كاميرات المراقبة في جميع أنحاء المخيم بالإضافة إلى تركيب أجهزة شعاعية "إكس ري" على أبواب المخيم.

وبين أبو شهاب أن الهدف من وراء تريكب هذه الأجهزة، هو لتفتيش الأمتعة والأشخاص الداخلين والخارجين من المخيم، وبهدف زيادة حفظ الأمن وضبطه، ومنع المخالفات بشتى أنواعها.

وأضاف، أن إدارة المخيم بصدد إعداد طرق جديدة للمخيم، بحيث تكون هناك طرق لزوار المخيم العاديين وطريق للزوار الرسميين، وطرق للآليات والشاحنات التي تدخل المخيم.

وأشار أبو شهاب إلى أن "الأجهزة الأمنية ضبطت، أمس الاثنين، 32 مدفأة بحوزة سوريين في محافظة المفرق كانوا بصدد بيعها، قبل أن يلوذ السوريون بالفرار تاركين المدافئ التي أعيدت لمخيم الزعتري".

وأوضح أن بعض المدافئ المضبوطة كانت قد هربت عبر الساتر الترابي للمخيم، وبعضها من سوريين داخل المحافظة نفسها، لافتًا إلى أن القانون يمنع بيع هذه المساعدات لأنها تسلم للسورين كمساعدات للاستفادة منها وليس لبيعها.

يشار إلى أن عددا من اللاجئين السوريين يقبلون على بيع مساعدات مختلفة يتقاضونها من منظمات مختلفة للحصول على الأموال وإنفاقها على حاجات حياتية أخرى، بحسب لاجئين سوريين.

ويبلغ إجمالا عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و300 ألف، بينهم 581 ألف مسجلين كلاجئين، ويعيش أكثر من 127 ألفا منهم في المخيمات المخصصة لهم، بحسب إحصاءات رسمية.

ويوجد في الأردن 4 مخيمات للسوريين، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف "بمريجيب الفهود"، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا بالإضافة لسوريين.

والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين اللاجئين منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل الى 375 كم، وفيها عدد من المعابر الشرعية التي يدخل منها اللاجئون.
التعليقات (0)