فنون منوعة

رشيد الخالدي فائزا و" إنجاز العمر" لعبد الباري عطوان

كتاب فلسطين
كتاب فلسطين

إحتفل مركز رصد الشرق الأوسط  (ميمو)  في لندن بتوزيع "جائزة كتاب فلسطين" في عامها الثاني، بحضور عدد من المثقفين والساسة ورجال الصحافة ودور النشر البريطانية. والقى الناشط والكاتب الأمريكي ريتشارد فولك كلمة قارب فيها بين الوضع الفلسطيني وتذكر وفاة الناقد ادوارد سعيد التي مضى عليها عشرة أعوام وكيف أكد فيها على اهمية التحدي ومواصلة الإبداع.  وقدم السفير الفلسطيني في لندن مانويل حساسيان دروعاً للكتب ومؤلفيها الخمسة الذين رشحوا للقائمة النهائية وهم  رشيد خالدي "عرابوا الخداع، لوري ألين "صعود وسقوط حقوق الأنسان في فلسطين"، "مطبخ غزة" لليلى الحداد وماغي شميت، "البحث عن فلسطين" تحرير رجا شحادة وبنيني جونسون،  و "قابلني في غزة" لويزا واو.  


وقد اختارت لجنة تحكيم هذا العام كتاب الخالدي للفوز في جائزة كتاب فلسطين الأكاديمية، حيث قدمت الجائزة له الباحثة الفلسطينية غادة كرمي. واختارت اللجنة كتاب "البحث عن فلسطين" للفوز في "الجائزة العامة" وتسلمت سوسن ابو حلاوة إحدى المشاركات في الكتاب الجائزة نيابة عن المحررين والمشاركين فيه. ووصفت فيكتوريا بريتين رئيسة لجنة التحكيم الكتاب بأن الحكام أجمعوا عليه. وقد قررت ميمو بموافقة من محرر الكتاب رجا التبرع  بقيمة الجائزة لحملة الدفاع عن اطفال فلسطين العالمية التي تعمل على دعم سكان سلوان ضد الهدم والملاحقة.
وألقى رشيد الخالدي الفائز هذا العام بجائزة كتاب فلسطين في مجال  الكتابة الأكاديمية كلمة تحدث فيها عن الجهود الفلسطينية في مجال الإبداع وتأكيد صوتهم مشيرا إلى كتب نوعية تصدر عن فلسطين والقضية الفلسطينية سواء بأقلام فلسطينية او غربية. وقال أن رؤية فلسطين في أمريكا ظلت تكتب من خلال عيون صهيونية.  مشيرا بالتحديد الى كتاب ليون اوريس " الخروج" الذي تحول لفيلم وكان مصدرا لكل الأساطير عن فلسطين والقضية الفلسطينية ولكن من خلال منظور صهيوني. ولاحظ خالدي أن الفلسطينيين يربحون التحدي إن في السينما او الفن.
 وكرم الصحافي والكاتب الفلسطيني المعروف  عبد الباري عطوان وقدمت له جائزة "إنجاز العمر"  في مجال الصحافة والكتابة وعلى خدمته للقضايا العربية والاسلامية، ودفاعه عن فلسطين في المحافل الإعلامية البريطانية والدولية، كما واعترف المركز بجهود عطوان في الكتابة. وقدم الجائزة لعطوان النائب العمالي جيرمي كوربين، المعروف بتأييده للقضايا  العربية. وأثنى كوربين على جهود عطوان في الإعلام ومنافحته عن القضايا العادلة. وقال كوربين أن عطوان يضيء له يومه عندما يراقبه وهو يتحدث عن  في قناة "بي بي سي" عن القضايا العربية. 
 من جهته أكد الباحث والناشط عزام التيميمي  على كلام كوربين، وقال إنه يعرف عطوان منذ عقود ويعرف صولاته وجولاته في ميدان الكفاح والإعلام. 
وشكر عطوان "ميمو" وأشار الى التحديات التي تواجه الفلسطيني للدفاع عن قضيته العادلة في وجه حملات وهجمات مستمرة تقوم بها الجماعات المؤيدة لأسرائيل. وقال ان كتابيه عن القاعدة لقيت حفاوة من دور النشر الأمريكية والغربية لكنه عندما حاول كتابة سيرته وسيرة بلده في "وطن من كلمات" لم يلق أي اهتمام من دور النشر الأمريكية. 
وتشكلت لجنة التحكيم لجائزة ميمو-2013 من فيكتوريا بريتين، وهيفاء زنكنة وبيتر كلارك وأحمد خالدي وإبراهيم درويش.  يذكر أن "ميمو" هو مركز لمراقبة ورصد  للأعلام الغربي ويقوم بدراسات وأبحاث مخصصة للقضية الفلسطينية. 
0
التعليقات (0)