حول العالم

مسلمو جنوب أفريقيا يصلّون العيد ويدعون لمصر وسوريا

خطبة العيد في جنوب أفريقيا
خطبة العيد في جنوب أفريقيا
سيطرت الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط على صلاة العيد في جنوب أفريقيا، حيث صلى المسلمون هناك من أجل عودة السلام، والديمقراطية في البلدان الإسلامية.
وقال الشيخ مولانا عبد الرحمن غاردا، الأربعاء الماضي، في خطبته لأكثر من 3000 من المصلين خارج ملعب رياضي في ضاحية (ماي فير)، ذات الأغلبية المسلمة في جوهانسبرغ: "دعونا نتذكر ونحن نحتفل بعيدنا في جنوب أفريقيا، الإخوة والأخوات الذين يعانون من الاضطهاد السياسي، أو يواجهون حربا أهلية في مصر وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول الإسلامية الأخرى".
واحتفل المسلمون بجنوب أفريقيا بأول أيام عيد الأضحى الأربعاء الماضي.
وأضاف غاردا في خطبته: "نسأل الله أن يعود الاستقرار، وسيادة القانون في هذه الدول"، مطالبا المصلين بالبعد عن الطائفية، والاتحاد أمة واحدة.
وأشار إلى أنه يجب على المسلمين البعد عن الانقسامات على أساس الطوائف الدينية والسياسة والقبلية، مضيفا: "إذا اتحدنا أمة واحدة، فإننا سنحقق الكثير لمجتمعنا، الذي لا يزال متخلفا، بسبب هذه الانقسامات".
وقال محمد حبيب الله، رئيس الجمعية العربية في جنوب أفريقيا لـ"الأناضول": "تأثرت بدعاء الإمام لإخواننا وأخواتنا الذين يتعرضون للاضطهاد السياسي في مصر، والذين يواجهون حربا أهلية في سوريا، والاحتلال في فلسطين وكشمير والبلدان المسلمة الأخرى".
وفي محاولة منها لرسم الابتسامة على وجوه الفقراء من المسلمين، قامت الجمعيات الخيرية في جنوب أفريقيا بتوزيع اللحوم مجانا، ومواد غذائية والملابس لآلاف الفقراء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال المدير الإقليمي لوكالة المسلمين الأفارقة حسن شونارا لـ"الأناضول": "قمنا اليوم بتوزيع عدة مئات من الأضاحي، والآلاف من صناديق الأغذية لفقراء المسلمين، الذين لا يستطيعون شراءها في هذا اليوم السعيد".
ويمثل المسلمون نحو 3% من إجمالي سكان جنوب أفريقيا البالغ عددهم 51.19 مليون نسمة.
التعليقات (0)