حقوق وحريات

الاحتلال يحرم مئات الجرحى من العلاج في الخارج.. ويواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم

لليوم الثالث عشر على التوالي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية لقطاع غزة- جيتي
لليوم الثالث عشر على التوالي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية لقطاع غزة- جيتي
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات إلى القطاع و690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج في الخارج بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي.

وقال المكتب في بيان نشره عبر منصة تليغرام، إنه "لليوم الثالث عشر على التوالي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية لقطاع غزة".

"كما أنه يمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية، وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى، ما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة"، وفق البيان.

وزاد: "خلال أيام إغلاق المعبرين، منع الاحتلال إدخال قرابة الـ3000 شاحنة مساعدات مختلفة، ومنع 690 جريحاً ومريضاً من السفر لتلقي العلاج في المستشفيات خارج قطاع غزة".

اظهار أخبار متعلقة


وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر السبت، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح، منذ 6 آذار/ مايو الجاري.

ويتزامن إغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر المواطنين على النزوح إليها.

ومنذ السابع من شهر أيار/ مايو الجاري، فإن قوات الاحتلال احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

فيما تواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من الشهر ذاته، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35 ألفا و386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفا و366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
التعليقات (0)