سياسة دولية

غانتس يتمرد على نتنياهو ويزور واشنطن للقاء مسؤولين دون موافقته

دب الخلاف بين أعضاء مجلس الحرب بسبب تفرد نتنياهو بالقرارات- إكس
دب الخلاف بين أعضاء مجلس الحرب بسبب تفرد نتنياهو بالقرارات- إكس

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أنه سيتوجه إلى واشنطن يوم الأحد المقبل لإجراء سلسلة من الاجتماعات، دون التنسيق المسبق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفقا لتقرير نشره موقع "واينت" العبري.

تأتي هذه الزيارة في سياق تزايد الاهتمام بمفاوضات صفقة الأسرى في الوقت الحالي.

وذكر الموقع أن الزيارة جاءت في ظل تقارير عن استياء في الولايات المتحدة تجاه سلوك نتنياهو في الحرب، واتهامات بأنه مقيد بالأغلال من قبل شريكيه في الحكومة، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

اظهار أخبار متعلقة


ووفقا للموقع، فإن حاشية نتنياهو تشعر بالغضب، حيث أوضحت أن غانتس قرر السفر دون موافقة رئيس وزراء الاحتلال، ما يتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة كل وزير على سفره مسبقا مع رئيس وزراء الاحتلال.

من جهة أخرى، يُتوقع أن يتوجه غانتس من واشنطن إلى لندن، وذلك في ظل استمرار التوتر في المنطقة وتصاعد الأحداث، حيث نشرت "كتائب القسام" في غزة مقطع فيديو يظهر عددا من الأسرى الإسرائيليين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال القصف على القطاع.

وأكدت "القسام" أن نتنياهو يصر على قتل الأسرى، رغم جهودها للحفاظ على حياتهم.

وقالت "القسام" في الفيديو، إنه على "الرغم من حرصنا على الحفاظ على حياتهم، ما زال نتنياهو يصر على قتلهم (...)، سبعتهم قتلوا بسلاح جيشكم".

اظهار أخبار متعلقة


وبثت المقاومة "أسماء 7 أسرى إسرائيليين في غزة، قُتلوا أخيرا بنيران وقصف جيش الاحتلال، بعدما كان المتحدث باسم جيش الاحتلال وعد ذويهم سابقا باسترجاعهم أحياء".

وكان الوزيران في مجلس حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت، قد هددا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحل حكومة الحرب، بسبب خلافات حول استفراد الأخير بالقرارات.

وشُكلت حكومة الحرب أو حكومة الطوارئ في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب اندلاع العدوان على غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس في الـسابع من الشهر نفسه على مستوطنات محاذية لغزة.

ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من ثلاثة أعضاء رئيسيين هم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر.

 

التعليقات (0)