سياسة عربية

حزب الله يستهدف تجمعا لجنود الاحتلال على الحدود ويسقط "جسما طائرا"

حزب الله نعى فجر الجمعة اثنين من مقاتليه من بلدة كفركلا في جنوب لبنان وقضيا خلال قصف للاحتلال- جيتي
حزب الله نعى فجر الجمعة اثنين من مقاتليه من بلدة كفركلا في جنوب لبنان وقضيا خلال قصف للاحتلال- جيتي
أعلن حزب الله، الجمعة، أن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم وموقع البغدادي على الحدود مع دولة الاحتلال بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة.

وقال الحزب إنه أسقط جسما طائرا لجيش الاحتلال عند الساعة 12:00 من‎ ‎منتصف ليل الجمعة، في وادي العزية جنوب لبنان.

ولاحقا، أعلن حزب الله، استهداف مواقع للاحتلال قرب حدود لبنان الجنوبية، مشيرا إلى استخدام مقاتليه "مسيرة انقضاضية" ضد مجموعة جنود.

وقال الحزب في سلسلة بيانات، إن مقاتليه "استهدفوا ‏مجموعة من جنود الاحتلال الصهيوني، كانت تستعد للتموضع في مستوطنة معيان باروخ، بمسيرة هجومية ‏انقضاضية، وأصابتها إصابة مباشرة".

وأشار إلى استهداف "قوة إسرائيلية في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية، وأصابها إصابة مباشرة، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، الجمعة، بأن الطيران الإسرائيلي "شن غارتين استهدفتا أطراف جبل بلاط لجهة شيحين ورامية، كما شن غارة على عيتا الشعب"، جنوب لبنان.

وأضافت أن "قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف بلدتي حولا والوزان، بقضاء مرجعيون فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أطراف مروحين جنوب غرب لبنان".

اظهار أخبار متعلقة


وكان حزب الله نعى فجر الجمعة، عبد الله حسن عسل "مظلوم" مواليد 1986 من بلدة دبعال، وعلي عبد الرحمن جمعة "دانيال" مواليد 2001 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، قائلا إنهما "ارتقيا على طريق القدس".

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال، بوتيرة يومية، قصفا متقطعا.

ومنذ السابع من  تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
التعليقات (0)