سياسة دولية

5 تحديات تواجه الوجود الإسلامي في أوروبا بعد حرب غزة

لفت البشير إلى سقوط الشعارات الأخلاقية والإنسانية في الغرب عقب 7 أكتوبر- عربي21
لفت البشير إلى سقوط الشعارات الأخلاقية والإنسانية في الغرب عقب 7 أكتوبر- عربي21
كشف نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عصام البشير، عن وجود خمسة تحديات تواجه الوجود الإسلامي في الدول الأوروبية، ما بين انتماء الهوية والتزامات المواطنة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها البشير خلال مشاركته في مؤتمر "تداعيات الشرق الأوسط على أوروبا ودور مسلمي أوروبا"، الذي أقامه مجلس مسلمي أوروبا، الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية، وتابعته "عربي21".

وقال البشير، إن التحدي الأول الذي يواجه الوجود الإسلامي في أوروبا، هو "السعي لإفساد الفطرة"، لافتا إلى أن هذا التحدي هو "تحد كبير يستهدف الوجود البشري؛ وعنوانه الخروج عن قانون الفطرة من أجل إفسادها".

وأضاف أن التحدي الثاني يتمثل في التشكيك في الثوابت التي قامت عليها العقيدة الإسلامية، "كالتشكيك في القرآن الكريم والسنة النبوية ورواتها، وكافة المناهج التي توافق عليها المسلمون في علومهم".

ولفت إلى أن التحدي الثالث، هو "تحدي الحفاظ على الثوابت ومواكبة المتغيرات"، أما الرابع فيكمن في "تنامي إشعال الكراهية والإساءة إلى الأديان والرموز والمقدسات".

وأشار البشير إلى أن التحدي الخامس والأخير، هو تحدي "سقوط الشعارات الأخلاقية والإنسانية للغرب بعد 7 أكتوبر وحالة التحول الكبرى في الضمير العالمي الواسع"، مشددا على "ضرورة أن يكون هناك حوار لمواجهة خطورة ازدواجية المعايير وتجزئة القيم، عبر إقامة شراكات مع أصحاب الضمير الحر لإنشاء تحالف ومنظمات لنصرة المظلومين".

اظهار أخبار متعلقة


ويأتي مؤتمر "مجلس مسلمي أوروبا"، في ظل تنامي الرفض الشعبي في مختلف الدول الأوروبية للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتزايد الوعي الغربي خصوصا لدى الشباب، بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال للقوانين الدولية عامة وخصوصا منها المتعلقة بحقوق الإنسان.

ومجلس مسلمي أوروبا هو مؤسسة أوروبية مستقلة غير ربحية، تعنى بالوجود الإسلامي في أوروبا ضمن منهج الإسلام الوسطي.

وتأسس "المجلس" سنة 1989 ويضمّ في عضويته آلاف المؤسسات في أكثر من 28 دولة أوروبية ويعتبر أكبر مؤسسة إسلامية تمثل الوجود الإسلامي.

التعليقات (0)