سياسة دولية

تجدد الدعوات لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال.. "شريكة في حرب الإبادة"

منذ بدء العدوان على غزة انطلقت دعوات مختلفة في عدة بلدان عربية لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال- cc0
منذ بدء العدوان على غزة انطلقت دعوات مختلفة في عدة بلدان عربية لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال- cc0
جددت حركة "مقاطعة إسرائيل" الدعوة لعدم التعامل مع الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على غزة لليوم الـ 16 على التوالي.

ودعت الحركة إلى استخدام وسم "قاطع عدوك"، للتذكير بالشركات العالمية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها شريكة في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعب غزة المحاصر.

ونبهت إلى أن رأسمال بعض الشركات مرتبط بالاقتصاد الإسرائيلي بدرجات متفاوتة.


وشددت الحركة على ضرورة مقاطعة الشركات التي أعلنت عن موقفها الصريح الداعم للإبادة الجماعية بحق الأهالي في قطاع غزة، مشيدة بجميع المحاولات الشعبية في المناطق العربية والإسلامية.

ولفتت الحركة إلى أن عملها يعتمد على مبدأ المقاطعة المستهدفة، والتي تعني التركيز على عدد محدّد من الأهداف الأكثر تواطؤاً والأكثر أهمية، من أجل مضاعفة الأثر، لا على المقاطعة غير المستهدفة.

وأشارت إلى أنها أطلقت نداء لمقاطعة "كارفور" بسبب تورطها في جرائم الاحتلال. وبطبيعة الحال، برز دور "كارفور" خلال الحرب الجارية  عبر التبرع بآلاف الشحنات الشخصية لجنود جيش الاحتلال، أو مثل حملة مقاطعة (HP) و(PUMA) و(Axa) وغيرها، وفق الحركة.

ومنذ بدء العدوان على غزة انطلقت دعوات مختلفة في عدة بلدان عربية لمقاطعة المنتجات الأمريكية، بعد إعلان واشنطن وضع ثقلها عسكريا ودبلوماسيا خلف "إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة.

وأرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى المنطقة لإظهار دعم الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها سيرت طائرات تحمل الذخيرة إلى "إسرائيل"، إلى جانب زيارات المسؤولين الأمريكيين إلى "تل أبيب"، لدعمها دبلوماسيا في عدوانها على القطاع المحاصر.

وتداول رواد مواقع تواصل اجتماعي في الكويت، لقطات من مقاهي ستاربكس الأمريكية وهي فارغة، بعد تصاعد دعوات المقاطعة، بسبب التأييد الأمريكي لدولة الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة.

وخلال الأيام الماضية، سرت الدعوات بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة عربية واسعة لكافة المحلات والمنتجات الأمريكية، التي أعلن الكثير منها عن دعم دولة الاحتلال في عدوانها على القطاع، الذي تسبب في مجازر بحق الفلسطينيين.
التعليقات (0)