حقوق وحريات

رغم التضييق.. التضامن مع فلسطين مستمر في الشوارع والمنصات

تصدرت عدد من الوسوم الداعمة لفلسطين، منصات مواقع التواصل الاجتماعي- جيتي
تصدرت عدد من الوسوم الداعمة لفلسطين، منصات مواقع التواصل الاجتماعي- جيتي
ارتفع الدعم الشعبي العالمي مع فلسطين، في ظل الأيام القليلة الماضية، من استمرار قصف جيش الاحتلال المتواصل على غزة، في انتهاك صريح لكافة مضامين القانون الدولي الإنساني وقانون الحرب.

 وعلى الرغم من تضييق عدد من الدول الأوروبية على المتضامنين مع فلسطين، بفرض قيود وحظر من قبل قوى الأمن والسلطات لمنع التظاهرات والمسيرات، واستخدام الغاز المسيل للدموع في عدد من الدول، مع إطلاق تحذيرات لمن يخرج عن المسارات المحددة للتظاهر بأنهم سيتعرضون للإيقاف. إلا أن الدعم لا يزال معلنا ومتواصلا في كل من الشوارع، وأيضا على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، قالت الناشطة البيئية السويدية، كريتا ثانبورج، في تغريدة لها على حسابها الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اليوم نضرب، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة" مشيرة إلى أنه "يجب على العالم أن يتحدث ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والعدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين".

إلى ذلك، تصدرت عدد من الوسوم الداعمة لفلسطين، منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وسم باللغة الانجليزية: "الحرية لفلسطين" و"غزة تحت القصف" و"غزة تباد"، الذي راج أيضا بين عدد من الناشطين من مختلف دول العالم؛ من بينهم صانع المحتوى الهندي، فايزان خان، الذي شارك على حسابه في "إكس" (تويتر سابقا) عددا من المقاطع التي تفضح بالصوت والصورة ما يعمل عليه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في حق الإنسان في غزة.

من جهتها، شاركت الناشطة المصرية، جيجي إبراهيم، باستخدام الوسم، عددا من مقاطع الفيديو لهتافات الشباب المرابطين لما يناهز أسبوعا أمام معبر رفح، في انتظار فتحه، من أجل التمكن من إدخال العشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الأهالي في غزة.، وكذا نقلا لتهافت الشباب المصري على ميدان التحرير، دعما لفلسطين.



التعليقات (0)