حول العالم

جرحى باصطدام سفينة سياحية بريطانية بناقلة نفط في إسبانيا

أدت الرياح العاتية إلى انفصال السفينة السياحية عن مكان رسوها- تويتر
أدت الرياح العاتية إلى انفصال السفينة السياحية عن مكان رسوها- تويتر
أصيب عدد من السياح البريطانيين، الأحد، جراء اصطدام سفينة تابعة لشركة "P&O" تقل الآلاف من المصطافين بناقلة نفط قبالة ساحل بالما في جزيرة مايوركا الإسبانية بعد أن توقفت في مرساها، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.

وتسببت رياح عاتية هبّت على السفينة السياحية "بريتانيا" في انفصالها عن مراسيها واصطدامها بسفينة شحن صغيرة، ما تسبب في جرح عدد من الأشخاص، فيما دمر جزء من منتجع في الجزيرة الواقعة في جزر البليار.

وقال المتحدث باسم  شركة "P&O"، إن "السفينة المعنية تورطت بحادث تصادم على خلفية تردي أجواء الطقس أثنا تواجدها قبالة ساحل بالما"، مشيرا إلى أن السياح الذين أصيبوا تلقوا العناية الطبية اللازمة.


من جهته، تحدث ريكي ستابس، أحد ركاب السفينة التي تتسع لـ 5 آلاف راكب، عن اللحظات العصيبة التي عاشها برفقة أطفاله عند وقوع الاصطدام.

وقال ستابس إنه "كان على وشك النزول مع عائلته عندما وقع الحادث".

وأضاف: "جاء دوي الاصطدام من الحانة، حيث انفتح الباب، وبدأ الناس يركضون بهلع نحو الداخل". وتابع: "في غضون ثوان كان هناك المزيد من الاصطدامات تلتها الفوضى بينما كان الناس يحاولون الهروب من هجمة الرياح والأمطار".

وتعتبر "بريتانيا" إحدى السفن الرائدة في أسطول شركة "P&O"، حيث تبلغ قيمتها نحو 473 مليون جنيه إسترليني. ودخلت الخدمة في عام 2015.

وأشار ستابس إلى أن الركاب "أخبروا بأنهم سيبقون طوال الليل بينما كانت السفينة راسية حتى تتمكن الشركة من تقييم الأضرار قبل الإبحار مجددا".

وأشاد الراكب بأداء قبطان "بريتانيا" وجميع أفراد الطاقم لحظة حدوث الاصطدام، إذا "تمكنوا من الحفاظ على هدوئهم وإبقاء الجميع على اطلاع"، مشيرا إلى أنهم "قاموا بعمل رائع في موقف مرهق".

اظهار أخبار متعلقة


وشهدت جزيرة مايوركا الواقعة في البحر الأبيض المتوسط شمال شرق إسبانيا، رياحا بلغت سرعتها 75 ميلا في الساعة مصحوبة بأمطار غزيرة، ما تسبب في تطاير كراسي التشمس في الهواء من على متن السفينة الراسية.

كما أنه تم إصدار تنبيه بسبب حالة الطقس باللون البرتقالي، ومدّد حتى منتصف ليل الأحد في جميع أنحاء الجزيرة وجزر البليار وأجزاء من كاتالونيا.

التعليقات (0)