حول العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سلوفينيا.. أسوأ كارثة طبيعية منذ الاستقلال (شاهد)

ظلت فرق الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود- الأناضول
ظلت فرق الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود- الأناضول
ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات سلوفينيا، إلى 6 قتلى بينهم مواطنان هولنديان، أب وابن يبلغان من العمر 50 و20 عاما، يعتقد أنهما أصيبا بصاعقة أثناء التنزه، وسط استمرار عمليات التنظيف بمساعدة دول أوروبية.

ومنذ الخميس الماضي، عاشت سلوفينيا على وقع فيضانات وصفت بكونها "أسوأ كارثة طبيعية منذ استقلال سلوفينيا العام 1991". وظلت فرق الطوارئ في حالة تأهب تحسبا لانهيارات أرضية وانفجارات محتملة للسدود، وذلك بالتزامن مع إخلاء القرى التي تسببت في أضرار كبيرة.


وقالت الشرطة إن أحد المشاركين في عمليات التنظيف، الأحد الماضي، سقط في حفرة أودت به، فيما عثر على جثة رجل آخر في بحيرة؛ وفي الجمعة الماضية، قضى سائحان هولنديان وعثر على جثتي اثنين من السكان السبت. فيما واصل المسعفون، الاثنين، تنظيف محاور طرق تؤدي الى البلدات الأكثر عزلة وتقييم الأضرار، علما بأن الحكومة قدرت قيمتها بأكثر من نصف مليار يورو.

وكانت سلوفينيا، عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، قد طلبت أجهزة للحفر وجسورا جاهزة ومروحيات وجنودا. وذلك عقب توصلها بشاحنة أولى تقل مساعدات إنسانية مساء الأحد إلى المجر، أعقبتها مروحية قدمتها كرواتيا وإسبانيا.


وفي السياق نفسه، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنها سوف "تزور سلوفينيا يوم الأربعاء القادم من أجل معاينة الأضرار ومناقشة مساعدة الاتحاد الأوروبي".

من جهته، أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن بلاده أرسلت مسعفين، مبديا "استياءه" مما وصفها بـ"كارثة فظيعة تسببت بها الفيضانات في سلوفينيا والنمسا".


والأحد الماضي، تم انتشال جثة رجل من بحيرة في جنوب النمسا، بالإضافة إلى أن  الأمطار الغزيرة تسببت في عدة فيضانات وانزلاقات للتربة في هذا البلد.

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة، أن مناطق مختلفة في العالم، تعاني، في الآونة الأخيرة من طقس شديد التقلب بسبب الأمطار الغزيرة التي تتهاطل على بعض البلدان، وموجات الحرارة التي أدت إلى اندلاع حرائق كبيرة في أوروبا وشمال أفريقيا، ويرجع العلماء ذلك إلى التغير المناخي.
التعليقات (0)