صحافة إسرائيلية

وسط تكتم شديد.. وزيرة "إسرائيلية" تزور المغرب مرتين خلال شهر واحد

طبع المغرب علاقاته مع الاحتلال أواخر عام 2020- جيتي
طبع المغرب علاقاته مع الاحتلال أواخر عام 2020- جيتي
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن وزيرة حماية البيئة في حكومة الاحتلال عيديت سليمان، زارت المغرب مرتين خلال شهر واحد بأجواء من السرية.

وأكدت المراسلة السياسية للصحيفة أفيتان كوهين أن "اجتماعات سرية عقدتها الوزيرة مرتين خلال شهر واحد، في الرباط حضرها موظفو مجلس الأمن القومي"، مشيرة إلى أن" تواتر الرحلات بهذه السرعة مرتبط بموضوع سياسي مشترك لا يمكن نشره".

اظهار أخبار متعلقة


وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مجلس الأمن القومي أصدر أمرا لوزيرة البيئة منذ بداية الشهر تضمن حظرًا شاملًا عن تفاصيل اجتماعاتها في المغرب خشية التسبب بحساسية سياسية، والإضرار بالعلاقات الخارجية، كما أصدر الرئيس التنفيذي لمكتب الوزيرة، غاي سميت خطابًا مفتوحًا كتب فيه أن الغرض من الرحلة كان سياسيًا، ولكن بعد التشاور مع مجلس الأمن القومي فليس من الممكن تفصيل أغراضها، وهوية الأطراف المدعوة، وموظفي المجلس الذين شاركوا، خوفًا من الإضرار بالعلاقات الخارجية للاحتلال".

وأضافت الصحيفة أن "تواريخ زيارات الوزيرة إلى المغرب ظهرت متقاربة جدًا، بين يومي 22و24 أيار/مايو الماضي، و20و23 حزيران/يونيو الماضي، ما أثار المزيد من علامات الاستفهام".

وأشارت إلى إعلان مكتب الوزيرة عن لقائها مع نظيرها المغربي، ومع رئيس منظمة صناعية مغربية، كما زارت المواقع اليهودية في المغرب التي نشأ فيها والداها".

اظهار أخبار متعلقة


وتابعت "بحثت من بين أمور أخرى مع نظرائها المغاربة تعزيز الاعتراف بالشعاب المرجانية في إيلات كموقع تراث دولي، والعمل الإقليمي للحفاظ على البحر الميت".

والاثنين أعلن جيش الاحتلال تعيين ملحق عسكري بالمغرب، في خطوة ترفع مستوى تطور العلاقات الأمنية بين الطرفين" بحسب بيان لجيش الاحتلال.

وأعلن الديوان الملكي المغربي، في وقت سابق الاثنين، أن الملك محمد السادس، تلقى رسالة من رئيس الوزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يعلن فيها اعتراف "إسرائيل" بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

اظهار أخبار متعلقة


وصرح وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، في الثالث من يوليو/تموز الجاري، أن حكومة نتنياهو ستقرر موقفها بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء أثناء استضافة الرباط لمنتدى النقب الذي تأجل أكثر من مرة.

وفي حزيران/يونيو الماضي وأعلنت الرباط إرجاء عقد قمة النقب الثانية، بسبب "عدم توفر الشروط السياسية لتحقيق النتائج المرجوة منها" وفق ما أفاد به وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.

وأبرم المغرب اتفاق تطبيع علاقات مع الاحتلال أواخر عام 2020 برعاية أمريكية.
التعليقات (0)