سياسة عربية

الشهيد محمد عويس يلتحق بعمه سامر بعد 21 عاما.. لم ير أعمامه الأسرى طوال حياته

قوات الاحتلال اغتالت محمد عويس في جنين- تويتر
قوات الاحتلال اغتالت محمد عويس في جنين- تويتر
أشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالشهيد محمد عويس الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، في أول استهداف جوي منذ عام 2005 ضد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

ونشر النشطاء مقاطع فيديو تظهر تدريبات الشهيد عويس، ومشاركته في التصدي لاقتحام مخيم جنين في السابق.



والشهيد عويس، هو قيادي بارز في كتائب شهداء الأقصى، ومن عائلة أبناؤها إما شهداء أو في السجون.



أعمام الشهيد عويس، هما القياديان البارزان في كتائب شهداء الأقصى عبد الكريم وحسان عويس المعتقلان منذ عام 2002، والمحكومان بالسجن المؤبد.

كما أن عمه هو الشهيد سامر عويس، الذي استشهد جراء عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال في مخيم الأمعري بمدينة رام الله بتاريخ 10 أذار/ مارس 2002.

اظهار أخبار متعلقة


ويقول والده بشار الذي يعمل ضابطا في جهاز المخابرات التابعة للسلطة الفلسطينية، إن الشهيد محمد لم ير أعمامه نهائيا.

وتابع في لقاء صحفي، أن أعمام الشهيد الأسرى منذ 21 عاما لم يروا ابن أخيهم، والذاكرة بينهم فقط "الصور".








ومساء الأربعاء، شنت طائرة حربية بدون طيار، هجوما على سيارة فلسطينية قرب حاجز الجلمة شمال جنين، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين.

وقالت القناة 14 العبرية، إن الجيش الإسرائيلي قصف سيارة لفلسطينيين قرب حاجز الجلمة شمال جنين.

وأعلنت كتيبة جنين- سرايا القدس، أن الشهداء هم القائد الميداني صهيب الغول، وأشرف السعدي من سرايا القدس، ومحمد عويس من كتائب شهداء الأقصى.

وشددت على أن الاغتيالات لن تنال من عزيمة المقاومة، مهددة قادة الاحتلال بالعقاب، مشيرة إلى أن مقاتليها سيثأرون لإخوانهم، "ولن يجد العدو من رجال سرايا القدس سوى مزيد من القتال".

اظهار أخبار متعلقة


وقال بيان مشترك صادر عن جيش الاحتلال و"الشاباك"، إنه تم استهداف خلية نفذت عدة عمليات إطلاق نار على مستوطنات في الضفة الغربية.

وزعم جيش الاحتلال، أن الخلية المستهدفة نفذت عمليات إطلاق نار باتجاه المستوطنات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية.

وتعد عملية الاغتيال عبر الجو هي الأولى منذ عام 2005، كما أنها الأولى عبر "طائرات مسيرة"، في خطوة تعد انعطافة في تعامل الاحتلال مع المقاومين في الضفة الغربية.
التعليقات (0)