سياسة عربية

اغتيال والي غرب دارفور بعد اختطافه من قبل "الدعم السريع" (شاهد)

منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي تشهد مدن سودانية بينها الجنينة اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة حميدتي- جيتي
منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي تشهد مدن سودانية بينها الجنينة اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة حميدتي- جيتي
اغتيل والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بعد اختطافه من قبل قوات الدعم السريع.

واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باختطاف أبكر، واغتياله، واصفا الحادثة بـ"التصرف الوحشي".

وأظهر فيديو لحظة اختطاف أبكر من قبل مسلحين يتبعون لقوات الدعم السريع، ظهر بينهم عبدالرحمن جمعة قائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور.

وأضاف الجيش في بيان: "تدين القوات المسلحة بأشد عبارات الاستهجان التصرف الغادر الذي قامت به مليشيا الدعم السريع المتمردة اليوم، وذلك باختطاف واغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر، لتضيف بهذا التصرف الوحشي فصلا جديدا لسجل جرائمها".

وأردف: "يذكر أن الوالي المغدور هو أحد رؤساء الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا للسلام (تشرين أول/ أكتوبر 2020)، وقد تبوأ منصبه بموجب الاتفاقية، ولا علاقة له بمجريات الصراع بين القوات المسلحة والمتمردين (يقصد الدعم السريع)".

اظهار أخبار متعلقة


وعلى الرغم من انتشار فيديو للحظة اختطاف أبكر، فإن قناة "الجزيرة" نقلت عن مصادر من الدعم السريع، نفيها أي مسؤولية عن اغتيال أبكر.

وذكرت المصادر أن من اغتال أبكر هم مسلحون من قبائل عربية، في إطار الصراع مع قبيلة المساليت الأفريقية التي ينتمي إليها الضحية.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وسائل إعلام محلية بينها موقع "24 دارفور" مقتل خميس أبكر، بعد اعتقاله من قوات الدعم السريع في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

ومنذ 15 نيسان/أبريل الماضي، تشهد مدن سودانية بينها الجنينة، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة نزوح ولجوء في إحدى أفقر دول العالم.

التعليقات (0)