سياسة دولية

أمريكا توافق على بيع راجمات صواريخ للمغرب.. تفاصيل الصفقة

ستكون المغرب ثالثة دولة عربية تتحصل على صواريخ هيمارس الأمريكية- جيتي
ستكون المغرب ثالثة دولة عربية تتحصل على صواريخ هيمارس الأمريكية- جيتي
وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على صفقة بقيمة 524 مليون دولار لبيع راجمات صواريخ هيمارس للمغرب، إلى جانب قنابل جو-أرض دقيقة وموجهة بقيمة 250 مليون دولار.

والثلاثاء، أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية، الكونغرس بالاقتراحين الذين يشتملان على 18 راجمة صواريخ عالية الحركة (HIMARS)، و40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية (ATACMS)، و72 صاروخ إطلاق متعدد الصواريخ (GMLRS) ذخيرة، و9 مركبات HMMWV متعددة الأغراض، و40 من أسلحة المواجهة المشتركة (JSOW).

وفي بيان، قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إن "عملية البيع المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج شمال الأطلسي (الناتو) لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا".

وفي صورة الموافقة النهائية على الصفقة، فإن البيع سيمهد الطريق لأول نقل لأنظمة هيمارس إلى دولة شمال أفريقيا. من بين الدول العربية، تمتلك فقط الأردن والإمارات العربية المتحدة هذا النظام.

وكانت أنظمة هيمارس محورية في تمكين الجيش الأوكراني من استعادة أراضيها من روسيا، ولكن حتى كييف لم تحصل على موافقة الولايات المتحدة لتلقي صواريخ ATACM طويلة المدى، والتي يمكن أن تصل إلى ما يقرب من 200 ميل.

من المرجح أن تكون معارضة البيع في الكونغرس ضئيلة منذ تقاعد السيناتور جيم إينهوف (جمهوري عن ولاية أوكلاهوما) هذا العام، حيث كان إينهوفي من أكثر المؤيدين صراحة بين المشرعين الأمريكيين لدعم القضايا الصحراوية.

والشعر الماضي، التقى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيره أنتوني بلينكن في واشنطن، بعد تقرير بشأن إرسال المغرب الدبابات السوفييتية من طراز T-72 في المجهود الحربي الدفاعي الأوكراني عبر جمهورية التشيك، لكن الرباط نفت في وقت لاحق هذا الادعاء، قائلة إن الدرع أرسل إلى أوكرانيا دون إذن.

وجاء إعلان صفقة الأسلحة الأمريكية المقترحة في وقت من المتوقع أن يزور فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موسكو الشهر المقبل لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلاده وروسيا منذ عقود.

اظهار أخبار متعلقة


ولا تزال الأزمة قائمة بين الجزائر والمغرب بسبب قضية الصحراء، حيث تدعم الجزائر انفصاليي البوليساريو الداعين إلى الاستقلال عن المغرب. وقال تبون الشهر الماضي إن بلاده وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في ظل العلاقات المشحونة مع المغرب.

وفي تعليق على الصفقة، قالت وزارة الخارجية المغربية في بيان صحفي: "البيع المقترح سيحسن قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وسيساهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات والسيطرة على حدوده، ما يساهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين". 
التعليقات (3)
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 12-04-2023 07:34 م
هل تعرف يا غزاوي أين هو الان قائد اركان عصابة العسكر في الجزائر ، أنه في البرازيل ليبحث عن صفات اسلحة و العيب و العار أنك نفضل و تكرز على الهجوم على عدو وهمي و تنتقد اي شيء له علاقة بالمغرب رغم انه النظام المغربي لا يقول اجراما ع النظام العسكري الجزائري و كلاهما وجهان لعملة واحدة .... لماذا لا تتحدث عن الميزانية الضخمة التي وضعها العسكر عندنا في الجزائر و عدد الصفات التي تم ابرامها يعني نحن مشتري ليلا و نهار في السلاح الروسي الخردة التي لم تنجح حتى في تحقيق أي شيء في اوكرانيا او حتى تخويف الدول الغربية.. لماذا لا تقول الحقيقة عن عدد الحرا?ة التي يوميا تهرب من جحيم حكم الرنجاز..... لماذا لا تتحدث عن الاسعار التي اصبحت خيالية في الجزائر في وقت من المفروض أنه الجزائر في بحبوحة مالية من جراؤ بيع الغاز و البترول و عقود الاستثمارات الاجنبية الجديدة ام حلال علينا و حرام عليهم ....اما نحن فقط البحبوحة المثالية تذهب في شراء الخردة و السلاح بينما الشعب الجزائري يعاني في كل مرة تخرج علينا ازمة جديدة من الماء الى الغاز الى الحليب و الزيت و السميد ... بلد طول و عرض و كيلو السريدن فيه لا ينزل تحت خمسمئة دينار 500 جزائري ....هل تعرف كم ثمن الثوم .....لا يا غزاوي انت مطبل للعصابة و من يبرر و يدافع على من يطبع مع سفاح الشام بشار مثله مثل من يطبع للكيان الصهيوني .....مثال بسيط انت سعيد ان تكون من العبيد و لا يمكنك أن تعيش دون الدفاع عن سيدك العربيد الذي ربما في الغد القريب سوف يصبح جنرال آخر لكن لا يهم في شيء المهم هو الاستمرارية على نفس خط التطبيل و التهليل التقديس للعسكر الاوباش
شيبوط
الأربعاء، 12-04-2023 03:13 م
فقط ابتزاز للجزائر.