سياسة عربية

احتجاج روسي ضد "الاستفزاز" الأمريكي في سوريا.. والبنتاغون يعزز قواته

نفذ الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي عدة ضربات جوية في سوريا ضد جماعات متحالفة مع إيران- جيتي
نفذ الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي عدة ضربات جوية في سوريا ضد جماعات متحالفة مع إيران- جيتي
قالت وكالة تاس للأنباء الجمعة إن روسيا احتجت لدى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة على "التصرفات الاستفزازية" للقوات الأمريكية في سوريا.

ونقلت تاس عن مسؤول روسي كبير قوله إن تلك الأعمال الاستفزازية وقعت في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.

وتنشر الولايات المتحدة قوات في سوريا منذ نحو ثماني سنوات لمحاربة تنظيم الدولة.

ويقيم المئات من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات تقع في مناطق قاحلة لا تخضع لسيطرة كاملة من التحالف ولا قوات النظام السوري.

ووافقت روسيا التي تسير مع تركيا دوريات مشتركة في شمال سوريا على إقامة مناطق خاصة يمكن للتحالف أن ينشط فيها.

لكن الأميرال الروسي أوليج جورينوف رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا قال لوكالة تاس إنه جرى رصد القوات الأمريكية مرتين في مناطق غير تلك المتفق عليها.

اظهار أخبار متعلقة



وقال: "رصدنا تصرفات استفزازية من جانب وحدات تابعة للقوات المسلحة الأمريكية في محافظة الحسكة... وقدم الجانب الروسي احتجاجا للتحالف" دون أن يذكر تفاصيل عن توقيته.

ونفذ الجيش الأمريكي الأسبوع الماضي عدة ضربات جوية في سوريا ضد جماعات متحالفة مع إيران حملها مسؤولية هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي في قاعدة للتحالف في شمال شرق البلاد.

أمريكا تعزز قواتها

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، تعزيز قواتها في الشرق الأوسط بعد سلسلة من الهجمات على مواقع أمريكية في سوريا نُسبت إلى فصائل مسلحة تابعة لإيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون فيل فينتورا إنه سيتم يتم نشر سرب من الطائرات الهجومية من طراز A-10 في المنطقة قبل الموعد الذي كان محددا لذلك بسبب الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في سوريا.

وأضاف فينتورا، في بيان، أنه إبقاء حاملة الطائرات جورج إتش.دبليو بوش والسفن المرافقة لها في المنطقة لدعم قوات القيادة المركزية، التي تغطي الشرق الأوسط.

وأكد: "نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة تنظيم (داعش) إلى جانب تحالف عالمي في سوريا ومستعدون للرد إذا لزم الأمر".

وتدخلت روسيا في الحرب السورية المستمرة منذ عام 2015 لتقلب موازين القوة لصالح رئيس النظام بشار الأسد.

ومنذ ذلك الحين توسعت موسكو في وجودها العسكري في سوريا وأقامت قاعدة جوية دائمة لها إلى جانب قاعدة بحرية أخرى.
التعليقات (0)