رياضة دولية

جثمان "الملك بيليه" يصل إلى ملعب سانتوس لإلقاء النظرة الأخيرة عليه

انفجر بيليه على الساحة الكروية في سن الـ15- SKY / سبورت
انفجر بيليه على الساحة الكروية في سن الـ15- SKY / سبورت
وصل جثمان أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إلى ملعب نادي سانتوس؛ استعدادا لمراسم إلقاء النظرة الأخيرة.

وكان الجثمان قد غادر مستشفى ألبيرت آينشتاين في مدينة ساو باولو في موكب مهيب، متوجهاً إلى سانتوس، حيث ستقام هناك المراسم الأخيرة في ملعب الفريق الذي صنع معه التاريخ وأمضى فيه معظمَ مسيرته الكروية. 


وسيبقى جثمان بيليه في الملعب ليوم كامل، لإتاحة الفرصة للجميع لإلقاء نظرة الوداع على اللاعب الأسطورة، الذي فارق الحياة قبل أيام، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان موكب نقل جثمان "الجوهرة السوداء" قد تحرك، وسط تأمين من الشرطة وقوات الإطفاء، من مستشفى ألبرت أينشتاين بمدينة ساو باولو، الذي لفظ فيه بيليه أنفاسه الأخيرة، واستغرقت رحلة الموكب لمسافة 80 كيلومترا حوالي ساعتين.

وسيوضع جثمان بيليه عند دائرة المنتصف بملعب سانتوس لمراسم إلقاء النظرة الأخيرة، حسب ما أعلنه النادي الذي لعب له بيليه لسنوات طويلة.


ومن المتوقع أن يحضر الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مراسم إلقاء النظرة الأخيرة التي تستمر لمدة 24 ساعة.

وبعد انتهاء مراسم إلقاء النظرة الأخيرة، سيمر موكب الجنازة عبر شوارع سانتوس، ويعبر بمنزل والدة بيليه دونا سيليست، التي بلغت من العمر 100 عام مؤخرا.

وولد بيليه في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 1940، ونشأ وهو يبيع الفول السوداني في الشارع لمساعدة أسرته الفقيرة. 

وحصل على لقبه الشهير بعد أن كان ينطق بشكل خاطئ اسم "بيليه"، وهو اسم حارس مرمى في فاسكو دي ساو لورينسو، حيث لعب والده سابقًا. 

وانفجر بيليه على الساحة الكروية في سن الـ15، عندما بدأ اللعب بشكل احترافي مع سانتوس. في السابعة عشرة من عمره فقط، ساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم عام 1958. ثمّ توج أيضًا بالكأس الغالية في 1962 و1970. 

وكانت مشاركته المونديالية الأخيرة بمثابة ذروة مسيرته، حيث لعب دور البطل في منتخب يعتبره الكثيرون أعظم فريق في كل العصور. 

كان بيليه في حالة صحية هشة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. وظل نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان يشجّع البرازيل خلال كأس العالم 2022 في قطر، وأعرب عن مواساته لمنتخب بلاده بعد إقصائه من الدور ربع النهائي قبل ثلاثة أسابيع فقط من وفاته.


التعليقات (0)