سياسة عربية

السجن 7 سنوات ومصادرة جميع ممتلكات وزير المالية السابق بالجزائر

شغل لوكال منصب وزير المالية وكان قبلها محافظا لبنك الجزائر-الأناضول
شغل لوكال منصب وزير المالية وكان قبلها محافظا لبنك الجزائر-الأناضول
أصدر قاضي القطب المختص في قضايا الفساد بمحكمة الجزائر، الخميس، حكما بالسجن سبع سنوات بحق وزير المالية الأسبق محمد لوكال.

واتهم لوكال بالفساد عندما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك الجزائر الخارجي.

وتم توجيه تهم "إساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عمومية ومنح امتيازات غير مستحقة" في صفقة عقدها بنك الجزائر الخارجي المملوك للدولة مع مكتب دراسات أجنبي.

كما أمر القضاء بمصادرة الأموال والعقارات المضبوطة في هذه القضية.

وأصدر ذات القطب أحكاما بالبراءة في حق مسؤولين من نفس البنك هما بوزيت زين الدين وصفراني محمد، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الجزائر.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت وسائل إعلام محلية، أن لوكال بعد مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهم الموجهة له.

وأوضح أنه أبرم 3 اتفاقيات بين البنك الخارجي الجزائري ومكتب الدراسات الفرنسي (ديلوات). وقال إن كل ما قام به من إجراءات في إطار قانوني محض.

وشغل لوكال منصب وزير المالية بين 2019 و2020 وكان قبلها محافظا لبنك الجزائر لثلاث سنوات ولنحو 10 سنوات مديرا عاما لبنك الجزائر الخارجي.

وعقب استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/ أبريل 2019، باشر القضاء الجزائري محاكمة رؤساء وزراء ووزراء ورجال أعمال ومسؤولين رفيعين من حقبة بوتفليقة بتهم فساد.

والثلاثاء، عرض وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، تفاصيل أموال وأملاك وعقارات محجوزة محليا في قضايا فساد بقيمة 20 مليار دولار، من حقبة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.

وأوضح أن رقم 20 مليار دولار من الأموال والأملاك المنهوبة المسترجعة، التي أعلن عنها قبل أيام رئيس الجمهورية (عبد المجيد تبون)، رقم أولي مرشح للارتفاع، بعد صدور أحكام قضائية جديدة قريبا.

وأشار طبي إلى أن العدالة استرجعت 4213 ملكية عقارية، و211 فيلا وما يزيد عن 1000 شقة و281 بناية و14 مجمعا سكنيا.

وزاد: "تم استرجاع 236 عتادا زراعيا وأراضٍ فلاحية، و7 آلاف سيارة و4203 مركبات، ما بين شاحنات وحافلات".

كما مكنت الأحكام القضائية -حسب الوزير- من استرجاع 23 ألف عقار وطائرات خاصة (لم يكشف عن عددها)، إضافة إلى 213 منشأة صناعية، منها مصانع للسيارات والزيوت الغذائية والسكر والأدوية.

وقبل أيام، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بثها التلفزيون الرسمي، إن القضاء استرجع ما قيمته 20 مليار دولار من الأموال المنهوبة في عهد سلفه.
التعليقات (7)
ناقد لا حاقد الى صاحب بولصبع لزرق
الجمعة، 20-01-2023 10:12 ص
لقد قالها من قبل الفاسد اويحي عندما من يخوف الشعب بالناتو....كل تعليقك هو تكرير و تبرير للنظام العسكري لا اتوقع لا انت و لا امثالك من المنبطحين الذي يصدقون أي شيء يقوله لكن اعلام المجاري....ان ترو الحقيقة ....تتحدث عن الانتخابات و كل من ترشح فيها كان من رموز النظام السابق.... الساذج هو من لا يستطيع ان يحرر عقله ...نشبع ضحك منكم ههه راني عارف تضركم بزاف كلمة بولصبع لزرق و اعلم أنه امثالك شارك و سوف يشارك في أي شيء يقوله لكم بوكسكيطة لانكم فقراء الكرامة و الوعي ....
ناقد لا حاقد الى أحمد أحمد
الجمعة، 20-01-2023 10:07 ص
كلبون امضى عشرين سنة في خدمة الهالك بوتفليقة... الجزائر الجديدة هي مثل جمهوية مصر الجديدة يعني النظام العسكري واحد لقد تم الضحك عليكم يا صغار العقول و فقراء الكرامة بمسرحية قادها الهالك قايد فايح الذي في القانون العسكري لا يجوز له التدخل في ال?أن السياسي فما بالك بالداخلي و هو نفسه في كل مرة يتشرح فيها المقبور بوتفليقة كان يخرج علينا لدعم بوتفليقة و هذا مختلف للدستور و الاعراف العسكرية ....قايد فايح معروف تاريخها من الفساد فكيف يحارب المفسدين ههههه
صاحب الأصبع الأزرق
السبت، 07-01-2023 09:22 ص
سلام على الناقد غير الحاقد، إني إراك تركز كثيرا على صاحب الأصبع الأزرق، وإني لأرى فيه رأيا غير الذي تراه. أرى أنه لولا صاحب الأزرق الأزرق، لربما كنت سأراك وأنا لا أعرفك تجري جائعا عاريا كالمجنون في الطرقات، فبعد الإعلان عن المرحلة الإنتقالية بسبب عدم إجراء الانتخابات، سيحدث صراع كبير على السلطة، وستتدخل أمكم فرنسا وتختلط الأمور ولا يتم التوافق على المرحلة الانتقالية، ثم تحدث الفتنة وتتجزأ البلاءد إلى دويلات، ثم يبدأ الصراع على الثروات فيتوقف تدفق النفط، عندها سيتحول الجوعى إلى قطاع طرق يعيثون في الأرض فسادا. لذلك فإني تفريطي في زرقة أصبعي في ذلك اليوم خطأ كان من الممكن أن ندفع ثمنه غاليا. لذلك فسأسميك الناقد الساذج، إن كان لديك حسن النية والإخلاص لهذه الأرض، ولا تقلقنك هذه التسمية لأني كنت في صفد يوم أحجمت عن الأنتخابات وحلت دون زرق أصبعي. وسلام على الناقد الساذج
أحمد أحمد
الأحد، 01-01-2023 04:19 م
من الأجدر أن تكون التعليقات عن الموضوع أو الخبر المنشور بالموقع وليس للتعليق على تعليق متابع آخر، ولعل ما بدر من السيد ناقد لا حاقد هو مجرد تحامل على متابع قام بالادلاء برأيه في موضوع اختلطت علينا فيه الأمور، لكن من دون حقد أود توضيح التالي أن الذي قصدته بعبارة وعدنا برجال دولة هو الرئيس السابق و ليس الرئيس الحالي عبد المجيد تبون. و الفرق بين الإثنين شاسع و لو كان في طاقمه الحكومي عدة مرات.الامر الثاني ان لم تخني الذاكرة ان هذا الوزير يحاسب على تجاوزات قام بها خلال عمله كمدير عام بنك الجزائر الخارجي و ليس باعتباره وزيرا خلال عهد الجزائر الجديدة. أخشى أن ينتقل الناقد إلى حاقد على وطنه من دون أن يدري كما إنتقل بعضهم من المعارضة إلى الاسترزاق و الفرق شاسع بين المهمتين و ما على حاقد لا ناقد إلا متابعة بعض من يدعون المعارضة كيف اصبحوا يتلونون و لا داعي لذكر الأسماء فلعل فيه غيبة يترتب عليها الإثم أرجو أن ناقد قد استوعب ما قلته و لا يعلق على آراء الآخرين فلكل رأيه و قناعته.
ابوعمر
الجمعة، 30-12-2022 08:35 ص
تمنيت لو كانت (العقوبات او الحكم القضائي النهائي) هو جز اعناق هؤلاء الفاسدين الناهبين للمال العام...تمنيت لو كانت الاحكام القضائية هي اطلاق وابل من الرصاص الحي على هؤلاء الفاسدين في الساحات العامة...حتى يكونون عبرة ..وانذار بالنهاية المخزية