صحافة تركية

صحيفة: خارطة طريق للتطبيع بين تركيا ومصر.. و"المصافحة" أزالت عقبات

الخطوة المقبلة ستكون بعقد اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين- الأناضول
الخطوة المقبلة ستكون بعقد اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين- الأناضول
قالت صحيفة تركية، إن المصافحة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ساهمت في تجاوز عقبة كبيرة بين البلدين، مشيرة إلى الخطوات التي ستعقب اللقاء بينهما.

وذكرت صحيفة "حرييت" في تقرير ترجمته "عربي21"، أن عملية التواصل بين البلدين ستتسارع وستكون مكثفة، مشيرة إلى تفاصيل خارطة طريق التطبيع بين البلدين في المرحلة المقبلة.

وجرى التوافق بين أردوغان والسيسي على أن تكون "المصافحة" بينهما بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونوهت الصحيفة إلى أن الخطوة المقبلة ستكون بعقد اجتماع رسمي بين وزيري خارجية البلدين.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو عقد محادثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكري على هامش بعض الاجتماعات الدولية، ومع ذلك لم يعقد بينهما اجتماعات ثنائية رسمية، ومن المتوقع عقد لقاء رسمي بينهما.

وبعد هذه الخطوة، سيتبادل البلدان تعيين سفراء بينهما، حيث يمثل البلدان حاليا على مستوى "القائم بالأعمال" في القاهرة وأنقرة.

اظهار أخبار متعلقة


وأشارت إلى أن السفير التركي الجديد سيقدم كتاب اعتماده من أردوغان إلى السيسي.

سيقدم الشخص المعين كتاب الاعتماد الموجه إليه من الرئيس أردوغان إلى الرئيس السيسي، ومع هذه الخطوة سيتحقق التطبيع الكامل.

زيادة التجارة بين البلدين

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن التوتر السياسي بين تركيا ومصر لم يؤثر على التجارة بين البلدين، ولكن مع التطبيع الكامل سيزداد حجم التجارة بشكل أكبر.

وتستعد "أرتشيلك" وهي شركة تركية لإنتاج الأجهزة الكهربائية الاستهلاكية والإلكترونية المنزلية، لاستثمار مهم في مصر.

يذكر أن الاستثمارات التركية أوجدت فرص عمل لـ60 ألف شخص في مصر التي تمر بأزمة اقتصادية.

ويعتزم البلدان التوقيع على اتفاقية الطاقة، التي تم دراستها بالتفصيل، مع التطبيع الكامل. 

ويشير المسؤولون إلى أنه إذا تم توقيع اتفاقية الولايات البحرية بين البلدين، فإن الورقة الرابحة لليونان في شرق البحر الأبيض المتوسط ستضعف.

التعليقات (2)
عبد الله احمد
الإثنين، 28-11-2022 07:01 ص
حينما يغلب المال المبادئ و القيم و الاخلاق هذا ما يخص اردوغان اما السيسي فانه يتوسل لأعدائه
اسامة
السبت، 26-11-2022 08:28 ص
مصر تمر بمرحلة مالية حرجة .. ولكونها دخلت دائرة التوسل المالي ووظفتها في علاقاتها الاقليمية والدولية حتى استنفدت كل وسائل التوسل فلم يعد امامها الا الاستثمار فيما يسمى مجازا جيش مصر العظيم .. لذا هم يبحثون عن مناطق الاستثمار للجيش مقابل المال .. في اليمن لكن دول التحالف رفضت اصلا الفكرة كلها .. طبعا مع اسرائيل فاولا الفلسطينيون لا يملكون مال وثانيا التجارب في الحروب السابقة غير مشجعة .. في ليبيا والمتوسط حيث فرنسا وروسيا على استعداد الدفع لكن ليس اموال بل معدات عسكرية ومصر لا تريد عتاد بل دراهم وعملات صعبة ونقدا .. لكن بعد ان تم دراسة الموضوع ولكون الجيش العظيم لا يفيء بالحاجة .. اتلم المتعوس على خايب الرجاء ..