سياسة عربية

شهيدان باقتحام جنين وثالث متأثرا بإصابته في عملية الأغوار

عملية الاحتلال استهدفت اعتقال أحد المقاومين من المخيم- تويتر
عملية الاحتلال استهدفت اعتقال أحد المقاومين من المخيم- تويتر

استشهد مواطنان وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الجمعة، في مخيم جنين، بعد ساعات من إعلان استشهاد أسير جريح في سجون الاحتلال.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن فلسطينيين، أحدهما طبيب استشهدا وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال، صباح اليوم الجمعة.

وسقط الشهيد الأول الشاب متين ضبايا، خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين، في حين استشهد الطبيب عبد الله أبو تين، برصاص قناص إسرائيلي أمام المستشفى لحظه خروجه لإسعاف أحد الجرحى.

وذكرت مصادر محلية، أن 14 فلسطينيا أصيبوا برصاص الاحتلال، بينهم عدد من المسعفين خلال محاولة إخلاء الجرحى.

وأفادت مصادر أن المواطنين اكتشفوا تسلل وحدة خاصة من جيش الاحتلال، وسرعان ما تصدى لها المقاومون واندلعت اشتباكات ضارية في المكان، تخللها وصول تعزيزات من قوات الاحتلال.

وتسللت قوات خاصة للاحتلال إلى جنين ومخيمها، وصعد القناصة على أسطح البنايات، رافق ذلك اقتحام عشرات الآليات للمنطقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، خاصة بالقرب من مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين.

ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من التحرك، وأطلقت النار تجاهها، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوفها.

وفي السياق ذاته، أعلن عن استشهاد الجريح محمد ماهر السعيد غوادرة، منفذ عملية الأغوار الشهر الماضي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها لحظة اعتقاله من الاحتلال.

وكان الاحتلال أخضع الغوادرة لعملية جراحية، بترت خلالها يده اليسرى، في مستشفى تل هشومير الإسرائيلي، بعد حروق عميقة طالت جسده بنسبة 90 بالمئة، التي أدت إلى استشهاده لاحقا.

واعتقلت قوات الاحتلال الشهيد غوادرة، إلى جانب ابن عمه المعتقل الجريح محمد وليد غوادرة في الرابع من أيلول/سبتمبر الماضي، بعد تنفيذ عملية في الأغوار، ضد حافلة تقل عددا من جنود الاحتلال.

 

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 14-10-2022 08:37 م
هل أصبحت جنين هى توأم غزة؟ ألإحتلال يقتحم ويقتل ويجرح من يشاء، ولا رادع، لأن ألتنسيق ألأمنى ألذى يقدسه عباس وسلطته، هو خط ألدفاع ألأول عن إلإحتلال!!! أليوم إستشهد طبيب أيضا، وماذا بعد؟ ألكل يعرف أن هناك إنتخابات قريبة فى إسرائيل، وكل مسؤول إسرائيلى يريد أن يثبت أنه ألأعنف مع ألفلسطينيين، حتى يحصل على منصب رئاسة ألوزراء. كان ألله بعون شعبنا فى ألضفة، ألذى يتصدى لعدوين لدودين ، ألأول هو عباس وعصابته، والثانى هو إسرائيل ومستوطنيها ألذين يريدون إسرائيل بلدا يهوديا لا يسكنه سوى هم لا غير!!! لا أدرى ما إقترفه ألشعب ألفلسطينى، حتى يبتليه ألله بسلطة ألتنسيق ألأمنى، سلطة ألعارـ سلطة عرفات عباس.. لعنة ألله على ألجوز.