سياسة دولية

وعيد مستمر للسعودية بمجلس الشيوخ.. ودعوة لتجميد العلاقات

مينينديز: السعودية قررت إعطاء أولوية لمصالحها الذاتية الاقتصادية بدعمها بوتين- جيتي
مينينديز: السعودية قررت إعطاء أولوية لمصالحها الذاتية الاقتصادية بدعمها بوتين- جيتي

دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور بوب مينينديز، إلى "تجميد فوري للتعاون" الأمريكي مع السعودية.

 

ويأتي ذلك في ظل استمرار الوعيد من أعضاء مجلس الشيوخ للسعودية، بعد إعلان منظمة "أوبك+" خفض إنتاج النفط، الأسبوع الماضي، الأمر الذي أثار غضبا أمريكيا، عبر عنه الرئيس الأمريكي بأنه "خطوة عدائية" و"اصطفاف مع روسيا".

وقال مينينديز، في بيان، مساء الاثنين: "يجب على الولايات المتحدة أن تجمد على الفور جميع جوانب تعاوننا مع المملكة السعودية، بما في ذلك أي مبيعات أسلحة وتعاون أمني يتجاوز ما هو ضروري للغاية للدفاع عن الأفراد والمصالح الأمريكية".

 

اقرأ أيضا: كيف سيؤثر قرار "أوبك+" على العلاقة بين الرياض وواشنطن؟

وتوعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأنه "لن يعطي الضوء الأخضر لأي تعاون مع الرياض، حتى تعيد المملكة تقييم موقفها في ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا".

 

وأضاف: "أتحدث علانية ضد قرار السعودية الأخير بالمساعدة في ضمان حرب بوتين من خلال تحالف أوبك+. ببساطة لا يوجد مجال للعب على جانبي هذا الصراع، فإما أن تدعم بقية العالم الحر في محاولة منع مجرم الحرب من محو بلد بأكمله من الخريطة، أو أن تدعم موسكو. واختارت الرياض الخيار الأخير في قرار مروع مدفوع بمصالح ذاتية اقتصادية". 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال في تصريحات سابقة، إن الإدارة الأمريكية تدرس "عددا من خيارات الرد" في ما يتعلق بالعلاقات الأمريكية السعودية.

 

وسبق أن قال السيناتور كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية للشرق الأوسط في مجلس الشيوخ، لشبكة "سي.إن.بي.سي": "أعتقد أن الوقت حان لإعادة تقييم شامل للتحالف الأمريكي مع السعودية".

 

وتعد السعودية أكبر عميل للمعدات العسكرية الأمريكية الصنع، إذ توافق وزارتا الخارجية والدفاع على طلبات بمليارات الدولارات لها كل عام.

 

وطالب مشرعون أمريكيون بخفض حاد في المبيعات العسكرية للسعودية.

 

وقدم نواب كذلك مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات.

 

اقرأ أيضا: ما هو قانون "نوبك" الذي يلوح به مشرعون أمريكيون ضد أوبك+؟
 

واتفقت أوبك+، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تخفيضات حادة في إنتاج النفط الأربعاء الماضي، لتكبح الإمدادات في سوق مأزومة، وتزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين مباشرة قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، عندما يدافع الديمقراطيون، الذين ينتمي إليهم بايدن، عن سيطرتهم على مجلسي الكونغرس.

التعليقات (3)
منصور
الثلاثاء، 11-10-2022 07:44 م
الرؤيه النمطيه للعلاقات السعوديه الامريكيه اصبحت من الماضي .. اليوم دول الخليج تدرك جيدا ان استمرار تبعيتها السابقه للامريكان يعني نهايه انظمتهم و خير دليل وقوف الامريكان متفرجين في 2019 عندما قصفت ايران ارامكو و الحال تكرر في حرب اليمن .. اليوم يدرك الخليجيون بان عهد البترول مقابل توفير الحمايه انتهى ولا عوده له
ابوعمر
الثلاثاء، 11-10-2022 09:44 ص
الامريكان كلاب اعزكم الله ويجيدون التعامل ايضا مع الكلاب امثالهم....
Alsikawi Jaffa-Palestine
الثلاثاء، 11-10-2022 09:35 ص
وكأن ألسعودية أو ألإمارات أو أيآ من محميات ألكاز يستطيع أن يفعل شيئ ... أو بيده شيئ حتى لو أراد ...!. ودمتم ألسيكاوي