أخطاء في الترجمة تسببت بكوارث

أخطاء في الترجمة بينها غير مقصود وأخرى متعمدة تسببت بكوارث ومشاكل كبيرة تعرف إليها في هذا الفيديو.


تتحدث البشرية بـنحو 7102 لغة، بينها 2301 لغة في آسيا، و2138 لغة في أفريقيا، و1064 في الأمريكيتين، و286 في أوروبا، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فما الذي يحدث عندما يقع المترجم في خطأ؟   

لاشك أن الترجمة الخاطئة، مقصودة أم لا، لنص القرار(242)، أدت لتمسك الاحتلال باحتلاله للأراضي عام 1967.


القرار 242، صادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن "الصراع العربي- الإسرائيلي، إلا أن ترجمته تعد من أفظع الأخطاء، وأبشع الخطايا في عالم الترجمة.

 

وقد تباينت الترجمة بين النصين الإنجليزي والفرنسي، فرفعت (أل) التعريف الواردة في النسخة الفرنسية، وتنص على (وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة)، لتتحول العبارة إلى (وجوب انسحاب إسرائيل من أراضٍ عربية محتلة)، وهو النص الذي اعتمدته دولة الاحتلال والولايات المتحدة، بما لا يتضمن كل الأراضي المحتلة، مثل سيناء والجولان والضفة الغربية وغزة، وإنما جزء يسير منها فحسب.

 

اقرأ أيضا: زيلينسكي يوبخ مترجما أثناء مؤتمر صحفي مع أردوغان وغوتيرش

(أنا سعيد للإمساك بالأعضاء الحساسة لبولندا)، ترجمة خاطئة لعبارة (أنا سعيد لكوني في بولندا)، جاءت على لسان المترجم البولندي، أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر إلى بولندا عام 1977، وكادت أن تتسبب بأزمة سياسية حادة.


ولم يختلف الحال مع ترجمات خاطئة من اللغة الفيتنامية إلى الإنجليزية، ففي عام 1964، تورطت وكالة الأمن القومي الأمريكية بترجمة خاطئة عن مهاجمة السفن الأمريكية في خليج (تولكين) مرتين.


والصحيح هو مرة واحدة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".


أما في عام 1980، فقد قذف الإيرانيون الغاضبون موكب المبعوث الأممي، كورت فالدهايم، بالحجارة بعد توسطه للإفراج عن الرهائن الـ52 المحتجزين بمبنى السفارة الأمريكية في طهران، بسبب خطأ في الترجمة.


حيث ترجمت عبارته (جئت مبعوثا) إلى (جئت دخيلا).

 

أما أحدث مشاكل الترجمة، فوقعت في أوكرانيا.

 

(لا تختزل ما أقول)، بهذه العبارة وبَخَّ الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، مترجمه الخاص، مبديا انزعاجه الشديد من اختزال المترجم لمقاطع مهمة من كلمته، خلال المؤتمر الثلاثي الذي عقد في مدينة (لفيف) الأوكرانية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التركي، في 19 آب/ أغسطس 2022.

التعليقات (0)