التقرير الأمريكي حول اغتيال شيرين أبو عاقلة

التّحقيق الأمريكي في جريمة اغتِيال الصحافيّة أبو عاقلة لن يكون نزيهًا، ولا مِهَنيًّا، ولا مُحايدًا، وسيأتي بنتائجٍ تُبرّئ دولة الاحتِلال، أو نتائج غامضة مُغَمْغَمة غير قاطعة في أفضل الأحوال، وهذا ما حدث فِعلًا. فالخارجية الأمريكيّة التي أشرف فريقٌ تابعٌ لها على هذه التّحقيقات وفحص الرّصاصة قالت "إن هذه الرّصاصة القاتلة لا تُتيح استِخلاص نتيجة نهائيّة لحُدوث بعض التشوّهات فيها، وإن كانت قد أُطلقت من مَوقعٍ إسرائيليّ". رأي اليوم ـ 5. بتصرف يسير ـ انتهى الكلام.

مجرد تساؤل. هل كانوا ينتظرون من الأمريكان اتهام أو إدانة الكيان !!!؟؟؟ ذكرني المقال بالمثل العربي: " من استرع الذئب فقد ظلم". "أنه من أشهر الأمثال في تراثنا العربي الأصيل ، وتعني : أي ظلم الغنم ، ويجوز أن يراد ظلم الذئب ، حيث كلفه ما ليس في طبعه ، ويضرب هذا المثّل العربي : لمن يولي غير الأمين" منقول. فقد روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين". لكن السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية لدغت (بضم اللام) ألف مرة وستلدغ مليون مرة من نفس الجحر.

لا نستطيع حل المشاكل المستعصية بنفس العقلية التي أوجدتها , فالجنون هو أن تفعل نفس الشىء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة! - ألبرت أينشتاين