سياسة دولية

ملك الأردن يدعم تشكيل "ناتو جديد" في الشرق الأوسط

يأتي حديث الملك الأردني في ظلّ لقاءات متسارعة بين قادة الدول العربية والشرق الأوسط تسبق زيارة بايدن- الديوان الملكي
يأتي حديث الملك الأردني في ظلّ لقاءات متسارعة بين قادة الدول العربية والشرق الأوسط تسبق زيارة بايدن- الديوان الملكي

أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، دعمه تشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط، على غرار حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي"، بثت مقتطفات منها الجمعة، قال الملك إنه يرغب بدخول مزيد من البلدان في حلف الناتو، وأنه من أوائل الداعمين لـ"ناتو جديد في المنطقة".

 

وأضاف أن المملكة تعمل بنشاط مع الناتو وتعتبر نفسها شريكا في الحلف، بعد أن قاتلت جنبا إلى جنب مع قوات الناتو لعقود.


وعبّر عن رغبته برؤية "المزيد من البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج".


وأكد قائلاً: "سأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون إنشاء حلفٍ في الشرق الأوسط كحلف شمال الأطلسي".


وقال إن الرؤية وبيان المهمة الخاصة بمثل هذا التحالف العسكري يجب أن "تكون واضحة جداً، ويجب أن يكون دوره محدداً بشكلٍ جيد، وإلا فإنه يربك الجميع".


وخلال اللقاء، تطرّق الملك إلى أنه "إلى جانب التعاون الأمني والعسكري المحتمل، فقد بدأت دول الشرق الأوسط العمل معاً لمواجهة التحديات التي نشأت عن الحرب في أوكرانيا".


ودعا الدول العربية إلى مساعدة بعضها البعض، مشدداً على أن "المشاريع الإقليمية ستتأثر" بذلك.
وبيّن أنه يجب العمل على إيجاد حلول على مبدأ رابح ـ رابح، لضمان تأمين مصلحة جميع الأطراف.


وتحدث عن ارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأساسية في أعقاب "الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا".


ورأى الملك الأردني أن "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لديه القدرة على عرقلة الخطط والتعاون في الشرق الأوسط".


وشدد على أن عدم تواصل الجانبين "يخلق حالة من عدم الأمان وعدم الاستقرار في المنطقة، مما سيؤثر على المشاريع الإقليمية".


ووضع الملك الأردني "علامة استفهام" حول "دور إيران في المنطقة".

 

اقرأ أيضا: ملك الأردن يجتمع بابن زايد في أبو ظبي.. رابع لقاء هذا العام

كما أنه شدد على أنه "لا أحد يريد الحرب والصراع"، وتساءل ما إذا كان بإمكان دول الشرق الأوسط العمل "نحو رؤية يكون عنوانها الازدهار".


ويأتي حديث الملك الأردني في ظلّ لقاءات متسارعة بين قادة الدول العربية والشرق الأوسط، تسبق قمة عربية أمريكية تستضيفها السعودية منتصف الشهر المقبل، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأواخر مايو/ أيار الماضي، صرّح الملك عبد الله الثاني بأن المملكة لا تعتمد على طرف واحد في علاقاتها بالمنطقة، وستكون جزءا من تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة.


وتأثرت دول العالم بتبعات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ارتفعت أسعار المحروقات والعديد من المواد الغذائية، الأمر الذي دفع قادة الدول، بمن فيهم العرب، إلى عقد لقاءاتٍ مكوكية في إطار إجراء مباحثات لمواجهة الأزمة.


التعليقات (4)
احمد
السبت، 25-06-2022 11:46 ص
ملك الاردن يتكلم و كأنه اخترع شئ جديد الامر كل ما فيه اعاده حلف بغداد 1955 لكن هذه المره اكثر اتساعا لانه سيضم اسرائيل حلف بغداد انتهى بسحل نوري سعيد و قتل العائله المالكه في العراق فهل يتذكر ملك الاردن ذلك ؟ نسى ان يذكر ايضا ملك الاردن هل سيكون الحلف ضد روسيا ام ايران ؟ المنطقه ليست بحاجه لاحلاف مع الغرب و من خلفه الناتو الذي دمر المنطقه و قتل مليون عراقي و نصف مليون سوري بتخاذله بدعم الثوره السوريه و دس ايران وثورتها المجوسيه في المنطقه لتفتيت المفتت .. الغرب و الناتو هو الذي ابتدع الارهاب و الحرب عليه للعوده لاستعمار المنطقه.... المنطقه اليوم ليست بحاجه للناتو و الامريكان بل هو بحاجه لكنس قيادات المنطقه الذين ضيعوا شعوبهم من اجل البقاء على كراسيهم
علي النويلاتي
السبت، 25-06-2022 10:27 ص
هذا التحالف العسكري الذي تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على تشكيله بين بعض الأنظمة العربية هو مؤامرة جديدة على القضية الفلسطينية والعالم العربي تهدف لتصفية القوى المناهضة لإسرائيل والمشروع الصهيوني، وإنهاء القضية الفلسطينية وإخضاع العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه للهيمنة الأمريكية / الإسرائيلية. وما الأزمات السياسية والإقتصادية المفتعلة وتجويع الشعب العربي في مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق سوى جزء من هذا المخطط لإلهاء وتركيع الشعب لتمرير هذه المؤامرة. إنها حرب على مصالح الأمة العربية ومصيرها تشنها إسرائيل والمنظمة الصهيونية العالمية جندت فيها أمريكا وبعض الأنظمة العربية الفاسدة العميلة إلى جانبها. لقد حان الوقت للعمل وأخذ الأمور بجديتها. إننا بحاجة لثورة وإنتفاضة وصحوة جديدة، فقد حان الوقت لإقتلاع الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل وعملائهم من الأنظمة الخائنة من عالمنا العربي. حان الوقت لتنظيف هذا السرطان من جسد عالمنا ليعيش في أمن وسلام وإزدهار. فهل سوف يكون الشعب العربي وطلائعه على مستوى هذا الخطر وهذه المسؤولية؟
rmb
السبت، 25-06-2022 09:10 ص
الجامعة العربية لم يكن لها أثر سوى إصدار البيانات ومع ذلك فشلت وماتت سريريا ولن أدخل في الأسباب وأنت تتخيل ناتو عربي استيقظ من أحلامك لو سمحت.
أبو فهمي
السبت، 25-06-2022 05:47 ص
ناتو عر بي!!!!!!!!!!!!!. طرح فكرة كهذه ليست بالأمر السهل بل هي - برأي المتواضع - أصعب طرح على الشرق الأوسط في هذه الظروف التي لا يتحكم بها الشرق الأوسط بأموره الخاصة فما بالكم بالمجموع الذي يرتبط كل واحد منهم بحبل من مسد مع ابليس اللعين ؟؟؟؟.