تركي الحمد: مصر دولة متعثرة وعليها حل مشاكلها بنفسها

على.طول.مصر.بتطلب.فلوس.فى.ايه.يامصر

ابن سلمان اختار أحقر و اوسخ ما عنده ليذل و يهين السيسي و يدوس على رأسه باقذر نعل لو السيسي من البشر كان اختفى في مكان لا يعرف احد العار الذي اغرقه فيه ابن سلمان

ماذا تنتظروا من كلب مصر....انا قلت قبل ذلك انه شخصيه اعتدى عليه جسديا من قبل ويريد الانتقام وتشويه كل من حوله....ودائما ياتى بافعال لااراديه وحب الانتقام من اى شئ....ليس عنده اى نوع من الخجل او الحياء...نرجو الشعب والجيش التخلص منه فورا....وحقيقه زواجه من هاله زايد للتغطيه على ما يعانيه ... وهو يحاول بهذا الزواج ان يثبت انه راجل وهذا مايخالف الواقع تماما...

*** مرحلة تصفية الحسابات والصراع على المغانم بين أعضاء عصابة الثلاثة قد بدأت تباشيرها، فابن سلمان العاق لأسرته، الذي غدر بأبناء عمومته، لم يقترف جريمة استيلاءه على أموال أبناء عمومته ليقدمها للسيسي ابن حارة اليهود على طبق من ذهب، فالسيسي لم يسانده في عدوانه الغادر على جارته اليمن التي تورط وغرق فيها ظناُ منه بأن الشعب اليمني العريق سيكون لقمة سائغة لأطماعه، والرشوة التي قدمها له السيسي بتنازله عن الجزر المصرية التي هي مفتاح الدخول والعبور لخليج السويس لم تكن كافية لإشباع شبق بن سلمان، وبن زايد المتصهين الذي تربع على عرش بلاده رسمياُ أخيراً، لم يعد في حاجة إلى وساطة السيسي الكنز الاستراتيجي لإسرائيل، فبن زايد قد استبدل السيسي بارتمائه المباشر في أحضان الصهاينة علناُ، ولم يعد في حاجة لوساطة بن حارة اليهود، ووثق في وفائهم بعهودهم أكثر من وفاء السيسي له، فعسكر السيسي مشغولين عنهم بخط الجمبري وبيع الخضروات في الشوارع والاستيلاء على أراضي مصر لبناء مشروعاتهم عليها فهم غير محل للثقة في دعمهم عند الملمات، والسيسي لا ثقة لهم فيه ويعلمون بغدره وخيانته لأقرب المقربين منه، كالبرادعي الذي مهد لانقلابه الذي نفاه، وقادته من أمثال شفيق وعنان قد اعتقلهم وحدد إقامتهم خوفاُ من منافستهم له، والجنرال المنقلب السيسي هو أقرب الثلاثة للسقوط القريب، فالسيسي الذي البسه بوتين مجرم الحرب الروسي سترته لم يعد مقبولاُ لدي الغرب في المرحلة القادمة، بعد أن استنفذ الغرب أغراضهم منه، بإغراق مصر في الديون التي استدانها السيسي منهم بفوائد ربوية اضعاف ما هو سائد في اسواق الإقراض الدولارية، وعلى الشعب المصري أن يفيق قبل أن يأتي المحور الصليبي الصهيوني الجديد بمسخ آخر غير السيسي يضعونه على عرش مصر ليحقق بيده ما لم يستطيعوا تحقيقه بأيديهم، وإلا فلا يلوم المصريون إلا أنفسهم إن بدأنا حقبة جديدة من نهب ثروات مصر واستعباد أهلها، والله أعلم.

يكفي العرب والمسلمين "فخراً" ان يخدموا اسرائيل في الاستيلاء على فلسطين وأن يقوموا بالتطبيع معها،ورغم ذلك لم تقوم يا تركي إعلامي مرتزق ويا "بطل متنور "بإستنكار ذلك.