عربى21
الأحد، 14 أغسطس 2022 / 16 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مقتل 13 من عناصر "الشباب" بغارة أمريكية في الصومال
  • نحو 10 ملايين شاغر.. تزايد طلبات البحث عن عمال في أمريكا
  • "شجار قوي" بين توخيل وكونتي والحكم يطردهما (شاهد)
  • رغم محاولة طمسها.. تفاعل واسع في الذكرى الـ9 لمذبحة رابعة
  • قتلى وجرحى بقوات النظام بعدوان إسرائيلي على سوريا
  • "هدف قاتل" ينهي قمة توتنهام وتشيلسي بالتعادل
  • وفاة ملياردير سوق الأسهم الهندية راكيش جونجونوالا
  • العدل التونسية ترفض قرار المحكمة الإدارية‎‎ بشأن عزل القضاة
  • وفد من الكونغرس يزور تايوان عقب مناورات عسكرية للصين
  • هل ينجح المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا في حل الأزمة؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 10 يونيو 2022 03:53 م بتوقيت غرينتش
    3
    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!
    يُطلق مصطلح "الثورة" على الفعل الشعبيّ المنظّم وغير المنظّم الهادف لتغيير الحالة السلبيّة القائمة في مكان ما؛ وذلك بعد وصول العلاقة بين النظام والشعب لمرحلة اشتداد الغضب الشعبيّ والانفجار.

    وتَتردّد في العراق منذ 15 سنة جملة من الاستفسارات العجيبة والغريبة، وربّما من أبرزها:

    هل النظام القائم بعيد عن الثورة الشعبيّة الكاملة كونه يستند على الدعم الدوليّ والسلاح المنفلت في الداخل، أم أنّ الثورة الشعبية القَالِعة قريبة ومُمكِنة؟

    لا شكّ أنّ العمليّة السياسيّة القائمة منذ العام 2005 لم تنجح في بسط شخصيّتها على الشارع العراقيّ، ولهذا فإنّ اللَبس والغموض والخيبة تلفّ عموم مؤسّسات البلاد، وبالذات في الجوانب الحسّاسة، وفي مقدّمتها السياسة والاقتصاد، وملفّات تدني قوت الناس وانتشار الفقر والبطالة!

    وقد أكّدت وزارة العمل نهاية شهر أيّار/ مايو 2022 أنَّ ما يقرب من 11 مليون مواطن يعيشون تحت خطّ الفقر، ولا يملكون مصدراً حقيقياً وثابتاً للدخل، ممّا يجعلهم عُرضة لضغوطات معاشيّة تُنمّي ظاهرة العنف الأسري والمجتمعيّ!

    وتأتي إحصائيات الفقر والجوع المُذهلة مع توقّع وزارة الماليّة ارتفاع احتياطيات العراق النقديّة لأكثر من 90 مليار دولار نهاية العام 2022، فيما بلغت الإيرادات النفطيّة أكثر من 11 مليار دولار خلال شهر أيّار/ مايو الماضي!

    وحتّى اليوم لا أحد يَعرف مصير الألف مليار دولار، والتي قال رئيس الجمهوريّة برهم صالح، قبل عام تقريبا، بأنّ العراق خسرها بسبب الفساد منذ العام 2003!

    وهذه المليارات العائِمة والهائِمة والمنهُوبة لا أحد يعلم كيف تُصْرف أو كيف نُهِبت!

    ويمكننا الإشارة لبعض دوافع ثورة الجِياع المتوقّعة:

    - تناحر القوى السياسيّة وغياب الاستقرار السياسيّ والأمنيّ.

    - عدم نضوج منظومات بناء مؤسّسات الدولة.

    - فقدان البرامج الاقتصاديّة الحكوميّة لمعالجة تفشّي البطالة، وتوقّف غالبيّة المصانع العامّة والخاصّة.

    - عدم معرفة أكثر الساسة بالواقع المرير للفقراء لأنّهم منشغلون بعوالمهم الخاصّة!

    وتؤكّد هذه الأسباب وغيرها غياب العدالة الاجتماعيّة والقانون الناظم لحياة الناس. والعدالة الاجتماعيّة تكون بحياديّة الدولة، وفتح الفرص أمام عموم المواطنين لينطلقوا من خطّ واحد يكون فيه الجميع سواسية أمام الحكومة والقانون!

    ولا يقف مفهوم العدالة عند حدود القضاء فقط، بل هي كلمة عامّة لكلّ ما يتعلّق بحياة الناس، وتشمل تقليل الفوارق الطبقيّة المجتمعيّة، والعدل في توزيع الثروات عبر منظومة مَدْروسة من حيث سُلّم الرواتب وحقوق الموظّفين والعاطلين والعاجزين والمهجّرين وبقيّة الفئات المجتمعيّة!

    ويتزامن هذا الانغلاق الاقتصاديّ مع الانسداد السياسيّ المتنامي منذ ثمانية أشهر، والذي انعكس على قوت الناس وأسباب معيشتهم، وتَسبّب بعدم إقرار موازنة العام 2022، ولهذا تمكنت الكتل البرلمانيّة، الأربعاء الماضي، من إقرار قانون الأمن الغذائيّ (كبديل للموازنة الغائبة) الذي رفضته المحكمة الاتّحاديّة منتصف أيّار/ مايو 2022، بعد أن قدّمته حكومة مصطفى الكاظمي كونها حكومة تصريف أعمال يوميّة!

    وقد اعتبر بعض النوّاب القرار بأنّه خيانة، وسرقة لأموال الفقراء، وبأنّ المحكمة الاتّحاديّة سترفضه ثانية!

    والحقيقة فإنّ المسألة لا تتعلّق بقانوني الموازنة أو الأمن الغذائيّ، بل ينبغي العمل على:

    - إيجاد سياسات اقتصاديّة فاعلة ومدروسة.

    - مُعالجة الاقتراض الداخليّ والخارجيّ.

    - تحقيق العدل الاجتماعيّ ودعم الفقراء.

    - تسديد المستحقّات الماليّة للفلّاحين والعقود والأجور اليوميّة وبأثر رجعيّ للسنوات الماضية.

    - تأمين الخزين الاستراتيجيّ للسلّة الغذائيّة.

    هذه الخطوات وغيرها يمكنها توفير حياة كريمة للمواطنين، ولهذا تبقى الأسئلة المُحيّرة الكبرى:

    - مَنْ سيوفّر رغيف الخبز للفقراء؟

    - مَنْ سيوفّر حبّة الدواء للمرضى؟

    - مَنْ سيوفّر السقف الآمن للمشرّدين؟

    - مَنْ سيوفّر فرص العمل للعاطلين؟

    وقد تنامت خلال الأسبوع الحاليّ، أيضاً بعد ساعات من إقرار قانون الأمن الغذائيّ، المظاهرات الشعبيّة القاطِعة للطرق بين غالبيّة المدن من قبل مئات العاطلين والفقراء!

    لقد صار العراق قاب قوسين أو أدنى من انطلاق شرارة ثورة الجِياع التي ستكون ثورة عميقة لا تقتنع بتوفير الكهرباء والخدمات؛ لأنّ جماهيرها وصلوا لمرحلة الانفجار!

    إنّ ثورة الجِياع المقبلة ستشتعل من أحياء الفقراء والأرياف لأنّ أحوالهم وصلت لمراحل قاسية من الفقر والعوز، وغالبيّة سكّانها يُصارعون الحياة كما يُصارع المريض الموت، وذلك لصعوبة العيش وهشاشة فرص العمل وسُقم موارد الحياة الآمنة!

    وقد تكون فاتورة ثورة الجياع باهظة للغاية، وستحاول بعض القوى ركوب موجتها، والمتوقّع أنّ سياسة التلاعب بالجماهير بخطابات تخديرّية لا يمكنها أن تنطلي على جماهير الثورة مجدداً!

    لقد أصبحنا اليوم قريبين حقا من ثورة الجِياع، وبالذات بعد تهديدات مقتدى الصدر بالخروج من العمليّة السياسيّة في خطابه المفاجئ يوم أمس الخميس!

    وقد تهدف تهديدات الصدر لتحقيق مكاسب سياسيّة لتيّاره، وقد تكون شرارة لثورة الجِياع المقبلة، وبالذات بعد أن انتشرت مطبوعات جنوبيّ العراق (ومجهولة المصدر) تقول: "موعدنا يوم 13 حزيران/ يونيو القادم"، وأظنّ أنّ هذا اليوم هو يوم الفصل بين مرحلة ثورة الجِياع واللا ثورة!

    إنّ رغيف الخبز المعجون بالدم والذلّ والانكسار لا يمكن أن يَسدّ جَوْعَة الفقراء والمحتاجين!

    حافظوا على كرامة الناس، واحذروا ثورة الجِياع!

    twitter.com/dr_jasemj67
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    الفساد

    الثورة

    الصدر

    الجياع

    #
    الصفيح العراقيّ الساخن ومطالب الصدر ونهاية المالكي!

    الصفيح العراقيّ الساخن ومطالب الصدر ونهاية المالكي!

    الجمعة، 05 أغسطس 2022 03:45 م بتوقيت غرينتش
    تجربة انقلابيّة عراقيّة صدريّة لساعات!

    تجربة انقلابيّة عراقيّة صدريّة لساعات!

    الجمعة، 29 يوليو 2022 08:13 م بتوقيت غرينتش
    اغتيال الصدر ومحاكمة المالكي وهجوم دهوك!

    اغتيال الصدر ومحاكمة المالكي وهجوم دهوك!

    الجمعة، 22 يوليو 2022 08:18 م بتوقيت غرينتش
    تداعيات الثورة السريلانكية.. وصلاة الصدر الموحدة في العراق!

    تداعيات الثورة السريلانكية.. وصلاة الصدر الموحدة في العراق!

    الجمعة، 15 يوليو 2022 03:58 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: ابو امجد

      السبت، 11 يونيو 2022 02:27 م

      هم صنعوا بالتعاون مع البلاد الاخرى انقلابا في العراق من خارج الحدود ويجب ان يعاد نفس ما صنعوا ومن خارج العراق ايضا من ينطق بالحق في الداخل يقتل وكان شيئا لم يكن 000 بارك الله بك استاذنا دراسه واقعيه رائعه

      بواسطة: بيداء حميد

      السبت، 18 يونيو 2022 11:42 م

      عاشت ايدك شنسوي هذه قسمتنه والشعب راضي وساكت جوع وعرى وتهجير وقتل من ماكو حقوق ماكو بناء ماكو مصانع ماكو ققط بطاله وقهر وجوع وحاجة

      بواسطة: أبو أمير

      الأربعاء، 22 يونيو 2022 06:40 ص

      أحسنت كالعادة دكتور ??

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • بنك عالمي يتوقع انهيار الجنيه المصري قريباً.. الدولار بـ22

        بنك عالمي يتوقع انهيار الجنيه المصري قريباً.. الدولار بـ22

        اقتصاد
      • مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        مشهد فريد لصواعق تضرب برج الساعة في مكة (شاهد)

        من هنا وهناك
      • معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        معلومات مثيرة عن الوزراء الجدد بمصر.. وموجة سخرية (شاهد)

        سياسة
      • MEE: شركة إماراتية تسببت بضرر دائم بالساحل المصري

        MEE: شركة إماراتية تسببت بضرر دائم بالساحل المصري

        صحافة
      • إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

        إصابات خطيرة في عملية إطلاق نار بالقدس المحتلة (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      حروب المظاهرات ومستقبل البيت الشيعي العراقي! حروب المظاهرات ومستقبل البيت الشيعي العراقي!

      مقالات

      حروب المظاهرات ومستقبل البيت الشيعي العراقي!

      يبقى سيناريو المواجهات المليشياويّة من أخطر السيناريوهات المُهدّدة لمستقبل البيت الشيعيّ، والذي قد يحدث وبقوّة مع تنامي التناحر الصدري والمالكي!

      المزيد
      الصفيح العراقيّ الساخن ومطالب الصدر ونهاية المالكي! الصفيح العراقيّ الساخن ومطالب الصدر ونهاية المالكي!

      مقالات

      الصفيح العراقيّ الساخن ومطالب الصدر ونهاية المالكي!

      ادّعاءات تلبية طُموحات العراقيّين غير ظاهرة في الأفق، والقول بأنّ الذهاب لانتخابات برلمانيّة مبكّرة من الحلول الناجعة؛ قول سقيم لا يَحمل في طياته أيّ تغيير، أو تطبيق للقانون، وسنبقى أمام شخصيّات "حُرّة وطليقة" رغم أنّها مُتّهمة بالقتل والنهب والتخريب وبالأدلة القطعيّة الثابتة!

      المزيد
      تجربة انقلابيّة عراقيّة صدريّة لساعات! تجربة انقلابيّة عراقيّة صدريّة لساعات!

      مقالات

      تجربة انقلابيّة عراقيّة صدريّة لساعات!

      أثبتت التخبّطات السياسيّة أنّ العُمر الافتراضيّ للنظام السياسيّ العراقيّ قد انتهى، وأنّه عاجز تماما عن ضبط إدارة البلاد، ولهذا صارت القوى السياسيّة في مواجهة مُنحدرات مُخيفة؛ أقلّها الرضوخ لبقاء حكومة الكاظمي لعام آخر، وحلّ البرلمان وإعادة الانتخابات البرلمانيّة

      المزيد
      اغتيال الصدر ومحاكمة المالكي وهجوم دهوك! اغتيال الصدر ومحاكمة المالكي وهجوم دهوك!

      مقالات

      اغتيال الصدر ومحاكمة المالكي وهجوم دهوك!

      هل الهجوم رُتّب لصرف الأنظار عن تسريبات المالكي الخطيرة، والتغطية على الانسداد السياسيّ في العراق؟

      المزيد
      تداعيات الثورة السريلانكية.. وصلاة الصدر الموحدة في العراق! تداعيات الثورة السريلانكية.. وصلاة الصدر الموحدة في العراق!

      مقالات

      تداعيات الثورة السريلانكية.. وصلاة الصدر الموحدة في العراق!

      مع هذا الغليان الشعبيّ الحالم بثورة مُعدّلة للأوضاع المُروّعة، تُحاول كافّة القوى الحاكمة أن ترمي اللوم على شركائها وكأنّها ليست جزءا من الكارثة الحاليّة، وربّما لتبرير الأخطاء الكارثيّة التي ارتكبتها

      المزيد
      العيد وتقويض ثقافة العراقيّين والتغيير الموعود! العيد وتقويض ثقافة العراقيّين والتغيير الموعود!

      مقالات

      العيد وتقويض ثقافة العراقيّين والتغيير الموعود!

      يأتي هذا التناحر والتخاصم المجتمعيّ والإنسانيّ في وقت تُؤكّد فيه العديد من الشخصيات المعارضة، السياسيّة والإعلاميّة، من داخل العراق وخارجه، قرب حدوث تغيير شامل للعمليّة السياسيّة القائمة!

      المزيد
      العراقيون ومعضِلة "النضال الحقيقي والنضال المُزيّف"! العراقيون ومعضِلة "النضال الحقيقي والنضال المُزيّف"!

      مقالات

      العراقيون ومعضِلة "النضال الحقيقي والنضال المُزيّف"!

      يتوجّب العمل لبناء منظومة نضاليّة نقيّة تمتلك الجرأة لقول الحقيقة للعالم، وبوجوه مكشوفة، وليس بأسماء وهميّة أو كيانات كارتونيّة مَخفيّة وخائفة!

      المزيد
      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"! العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      مقالات

      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد

      المزيد
      المزيـد