داعية مصري يثير انتقادات بعد حديثه عن ذكر "النت" بالقرآن

مصر أصبحت دولة بلا معنى، بعد انقلاب السيسي على الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي رحمه الله، مطبلين له من "الإعلاميين" و"الدعاة" أصبحوا يقولون أي شيء ولو كان تافها مثل "رئيسهم" المعتل.

مبروك عطية، داعية يحمل صفة الشيخ "الحداثي" حاليا، "موديرن" ارتبط اسمه بالجدل في المجتمع المصري.

صدمة البعض في "مبروك عطية" كبيرة منذ أن أعلن بلا مقدمات وأمام لحظة استفزاز له أنه “شيخ السلاطين”، في إشارة إلى عدم ممانعته أن يعيش في كنف السلطة، وهي الهاوية التي سقط فيها العديد من رجال الدين.

أزمة عطية الذي خلع العمامة الأزهرية ليبدو في صورة داعية "حداثي" أنه نادرا ما يرد على استفسارات طالبي الفتوى وهو يستشهد بآية قرآنية أو حديث نبوي، بل يُفتي وفق قناعات شخصية.

عطية متهم بأنه يستغل جماهيريته في التملق لدوائر صناعة القرار، فقد اعتاد وصف الرئيس السيسي بالرجل "المخلص"، وبأنه "يستحق أن يظل في حكم مصر مدى الحياة"، مضيفا "طالما اخترنا رئيسا، فما الداعي لتغييره"

تحريمه لزواج غير المقتدر، زعم "مبروك عطية" أنه يستند إلى أن ثلاثة أرباع سكان مصر ولدوا لزيجات حرام، مما صب عليه غضبا واسعا من شبكات التواصل الاجتماعي، واتهمته نقابة الإعلاميين بإهانة الشعب المصري.

يتناقض تبرير "مبروك عطية" للعنف ضد النساء مع مظهره وهو يمسك بالورود ليعبر عن محبته للسلام ويظهر طبيعة الإسلام السمحة، مع أنه بذلك يسيء للدين الذي لا ينحاز إلى العنف ولا يبرره، لكنه يتناسى أنه بارك العنف أمام الملايين من المشاهدين الذين اعتادوا انتظار برنامجه، ما قاد إلى اتهامه بأنه عدوّ المرأة.

كل ما تبحث عنه تجده في كتاب الله ، مكارم الاخلاق والعلم والعمل والبحث العلمي والقدوة والعبرة والمثل والمثال والعقل والعدل والحرية والقضاء والقدر والطريق الي الله والمحبة والايثار والتواد والرحمة والاخوة والنخوة ونصر دين الله ، وكل ما فكرت فيها البشرية وابتدعته ، الا ( التعريص يا شيخ )، فقد علم الانسان ما لم يعلم

هذا الشخص مذ رأيته على شاشات التلفاز هو و معتز عبد الفتاح تكون لدي انطباع ان هؤلاء حلنجية بلهجة الشارع المصري او انتهازيون بلسان العرب وتوقعت ان افساح المجال امامهم للظهور بشكل مكثف في برامج تلفزيونية في الوقت الذي حجب فيه ظهور العلماء الثقات يهدف لتميعهم لاستخدامهم كهنة يستخفون بعقول الناس ويسوقنهم كالنعاج خلف ما يريد الفرعون.