عربى21
الثلاثاء، 28 يونيو 2022 / 28 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • هاني شاكر يستقيل من منصب نقيب الموسيقيين.. والنقابة ترفض
  • السويد وفنلندا تلبيان شروط تركيا مقابل عضوية الناتو
  • هل يوقف "التدويل" استهداف منشآت الطاقة في كردستان العراق؟
  • FT: هل ستكون واشنطن المستفيد الأكبر من أزمة الطاقة؟
  • محاولة طعن جندي في القدس والاحتلال يغلق بوابات "الأقصى"
  • "ديلي ميل": هل ستؤدي المجاعات المتوقعة لوقف حرب أوكرانيا؟
  • محاولة هروب من سجن بكولومبيا تودي بحياة 52 نزيلا
  • إحالة أوراق قاتل طالبة المنصورة إلى المفتي تمهيدا لإعدامه
  • الكشف عن السبب الحقيقي لانفصال شاكيرا وبيكيه
  • سلطات الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير أحمد مناصرة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    تونس.. وماذا بعد؟

    الشاذلي بن عمر
    # الجمعة، 13 مايو 2022 12:52 م بتوقيت غرينتش
    1
    تونس.. وماذا بعد؟
    تغرق تونس في مشاكل اقتصادية واجتماعية بالغة الخطورة، تتفاقم يوما بعد يوم؛ حيث تفكك البنية الاجتماعية وسوء الأوضاع المعيشية، وحيث لم يعد ثمة حياد، بل اصطفاف قسّم المجتمع إلى طائفتين متنابذتين، في ظل أزمات اقتصادية خانقة لم تحل بين الفريقين اللذين بدأا صراعا ساخنا داخل المرافق العمومية والخاصة وفي الشوارع والمقاهي، حتى داخل الأسرة الواحدة؛ مما أحدث شرخا اجتماعيا بالغ الخطورة، وهيأ المجتمع لصدام نتمنى ألا يحدث.

    لكن لو استمر قيس سعيد في تحشيد أنصاره من الباندية (البلطجية) ومن الشباب المخدوعين الذين تقل نسبتهم يوما بعد يوم؛ فسوف يؤدي ذلك بالضرورة إلى مصادمات تبدؤها عصاباته المدعومة من الداخلية، بمهاجمة التظاهرات والاعتداء على المتظاهرين، بما يشبه ما كان مع بلطجية مصر وشبيحة سوريا، وهو ما يؤذن بحرب أهلية أحد طرفيها مدعوم من الرئيس الذي سيوفر له -عن طريق الداخلية- الحماية والتشجيع بالشحن العاطفي الخادع، والوعود الكاذبة، وربما بالحوافز المادية، وهو ما يعني غرق البلاد في مستنقع من الفوضى لا قرار له، مما يؤدي إلى بلوغ أهداف الدول الداعمة للانقلاب، فما تبحث عنه أبو ظبي -على وجه الخصوص- هو الوصول إلى حالة من الخراب والاحتراب الأهلي الذي سيدمر البلد لتكتمل صورة الفشل المدَّعى للثورات العربية، التي تعد تونس آخر معاقلها، وكانت من قبل مضرب المثل.

    تونس لا تنزلق نحو الدكتاتورية، كما ذكرت الواشنطن بوست، بل لقد غرقت في الدكتاتورية حتى مفرق شعرها، وهي في طريقها للموت اختناقا، إن لم يقم الجيش التونسي بعملية إنقاذ قبل أن يغلق الرئيس الباب في وجه الجميع، وينصب نفسه دكتاتورا شموليا وحاكما أوحد بأمر الله، لا يؤمن بديمقراطية ولا أحزاب ولا جمعيات ولا منظمات مجتمع مدني، بل يؤمن فقط بذاته الهشة المتهافتة التي لا تصلح إلا للقمع وهتك أستار الوطن، وممارسة الكذب والوعود الخلبية التي ستظل ديدنه طوال الوقت، حيث سيعجز عن توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة للمواطنين؛ مما سيعجّل في نشوب ثورة جديدة، إن لم يقم الجيش بعملية استباقية تقي تونس ويلات لم تكن في خاطر أحد، فيقوم بواجبه الوطني المنوط به، كونه القوة المادية الوحيدة القادرة على خلع الرئيس الدمية وتقديمه للمحاكمة.

    وفي الأثناء، جاءت تسريبات نادية عكاشة لتقلب الطاولة على رأس المنقلب وتكشف عن تفاهة الاختيارات التي أدت إلى ما لم يكن متوقعا من فضائح القصر وركاكة الأداء السلطوي الباعث على السخرية. ويكفي هنا أن نقرأ ما قاله المستشار السابق للرئيس سعيد، عبد الرؤوف بالطبيب: "الوضع في مؤسسة الرئاسة خطير، وهذا ما دفعني للاستقالة في وقت سابق. تصرفت كرجل دولة ولم أقم بفضح تلك التجاوزات في حينها، لكن ما يحصل اليوم خطير للغاية"، وما قاله وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي؛ "إن تسريبات عكاشة هي نتيجة تعيين نكرات في مواقع قيادية في الدولة"، فيما خاطب ماهر المذيوب، مساعد رئيس البرلمان الرئيس سعيد بقوله: "عليك تقديم استقالتك في أقرب وقت ممكن، حفاظا على ما بقي من ماء وجهك، والأهم من أجل مستقبل تونس".

    وهذا غيض من فيض، وليس كل ما جاء ردةَ فعل على هذه التسريبات الفاضحة التي باتت حديث التونسيين، والتي وضعت قيس سعيد في موقف لا يحسد عليه، فقد كان حديث عكاشة باعثا على السخرية والاستخفاف بسعيد وإجراءاته الهزيلة وتعييناته المزاجية غير القائمة على المصلحة الوطنية بقدر ما كانت قائمة على المزاجية والعلاقات الشخصية، ناهيك عن الجانب الشخصي الخاص الذي هدم صورة قيس سعيد في أعين كثير من التونسيين.

    أما فكرة تأسيس الجمهورية الجديدة والتلميح بحل الأحزاب، بعد فضح الخطة التي كانت معدة يوم الأحد الماضي (8 أيار/ مايو) بالهجوم على مقرات الأحزاب ثم حلها، وخصوصا مقرات حزب حركة النهضة حيث أدى فضح الخطة إلى تأجيلها أو تجميدها، فقد وجد هذا التوجه رفضا شديدا، وخصوصا من العدو الحميم أو الصديق اللدود اتحاد الشغل، فقد رفض الاتحاد بشدة على لسان الأمين العام المساعد سامي الطاهري الذي أختصر مداخلته بما يأتي:

    رفض خطاب الرئيس الأخير الذي وصفه بالصادم. ورفض فكرة تأسيس جمهورية جديدة، واعتبرها فكرة خطيرة. وأضاف بأن التأسيس يمحو السابق، وهو عبارة عن بتر واقتلاع من الجذور، مشددا على أن أيا كان لن ينجح في ذلك. وأضاف أن اتحاد الشغل لن يشارك في جريمة قتل الأحزاب.

    إن اتحاد الشغل يعرف يقينا أن حل الأحزاب ما هو إلا خطوة أولى للانقضاض على المنظمات الأهلية والجمعيات، وأن الاتحاد سيكون ضمن هذه المنظمات التي ستفقد شرعيتها بحلول موعد الجمهورية الجديدة، التي يمضي فيها قيس سعيد بشكل مرحلي وصادم، ولذلك كانت لغة سامي الطاهري قوية على غير العادة.

    ولم تتوان عبير موسي، رئيسة حزب الدستور، عن مهاجمة خطط سعيد وعزمه على تأسيس جمهورية جديدة، فقالت بأن حزبها سيتقدم بشكاوى ضد الأعضاء الذين سيقبلون تسميتهم في اللجنة الوطنية لتأسيس الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، معتبرة اللجنة غير قانونية، وبأن رئيس الجمهورية ليس من حقه مواصلة الحكم بناء على الفصل 80 بعد حل البرلمان.

    وقد ظلت عبير موسي صامتة مترقبة لفترة طويلة، ولم يصدر عنها تصريح واحد ضد إجراءات سعيد إلا لماما وعلى حذر، مع طول لسانها وبجاحتها المعروفة، وذلك على أمل أن تعود إجراءاته عليها وعلى حزبها بالفائدة، لا سيما أن أداءها في البرلمان التونسي والفوضى التي أحدثتها هي وحزبها كانت أحد مبررات قيس سعيد لتجميد البرلمان ثم حله لاحقا. لكن حين أحست بأن الخطر اقترب منها، بدأت تظهر بمظهر المعارضة. وأتصور أنها في القابل من الأيام ستبدأ معركة شرسة ضد قيس سعيد، حتى لا تفقد دورها في المشهد القائم وحضورها فيه، وحرصا منها على بقاء حزبها موجودا، فهي لا تشكل أية قيمة بعيدا عن حزبها الذي يقدم لها الكثير من الدعم، كونها تشكل رأس حربة في معاداة حركة النهضة، فمنتسبو الحزب اجتمعوا على فكرة العودة للدولة القديمة، دولة المخابرات وتقييد الحريات، وفتح الباب لمؤيديها لممارسة كل أنواع الغش والانتفاع غير المشروع.

    تونس اليوم تبحث عن منقذ، ويبدو أن قيس سعيد يسير نحو هدم الدولة، لا بناء دولة جديدة. فهو، فيما رأينا وسمعنا وتابعنا، أصغر من أن يكون قادرا على بناء جمهورية جديدة، وأصغر من أن يكون قادرا على حماية إجراءاته التعسفية، فالاعتماد على قوة الجيش والأمن لا يمكن أن يبقياه طويلا على سدة الحكم، فإن لم يكن الرئيس مؤيَّدا من شرائح الشعب المختلفة، ومن الطبقات السياسية، فوجوده مؤقت. هذا ما تعلمناه من التاريخ.. فهل يتعلم قيس سعيد من التاريخ؟ أم إن عناده وكبرياءه الزائف سيودي به إلى المهالك؟! فحين تثور الشعوب جراء الظلم والفقر والتهميش، فإن ثورتها هذه المرة ستكون مختلفة عن كل ما كان، والأيام بيننا!!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    أزمات

    الاسبتداد

    قيس سعيد

    #
    جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

    جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

    الجمعة، 17 يونيو 2022 11:55 ص بتوقيت غرينتش
    قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

    قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

    الجمعة، 10 يونيو 2022 03:33 م بتوقيت غرينتش
    الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

    الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

    الجمعة، 03 يونيو 2022 12:11 م بتوقيت غرينتش
    إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

    إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

    الجمعة، 27 مايو 2022 05:20 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: تونس

      الجمعة، 13 مايو 2022 05:18 م

      لن يصمد قيس سعيد طويلا فهشاشته و هشاشة خطابه و أفعاله تشي بنهايته القريبة ..ولن يسقط المسار الثوري بل سيكون شبابه و المؤمنون به من كل الأطياف سدنا المنيع في مجابهة هذا الجرذ المتطاول

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        قاض مصري يقتل زوجته الإعلامية.. هددته بفضح هذا الأمر

        من هنا وهناك
      • الإمارات ترفض تعيين جزائري مبعوثا أمميا إلى ليبيا لهذا السبب

        الإمارات ترفض تعيين جزائري مبعوثا أمميا إلى ليبيا لهذا السبب

        سياسة
      • ماكرون يكشف لبايدن ما قاله ابن زايد عن زيادة إنتاج النفط

        ماكرون يكشف لبايدن ما قاله ابن زايد عن زيادة إنتاج النفط

        سياسة
      • MEE: لقاء سري بين السعودية وحزب الله مهّد لهدنة اليمن

        MEE: لقاء سري بين السعودية وحزب الله مهّد لهدنة اليمن

        صحافة
      • "القسام" تعرض فيديو لأحد الجنود الأسرى لديها (شاهد)

        "القسام" تعرض فيديو لأحد الجنود الأسرى لديها (شاهد)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل

      مقالات

      دستور قيس سعيد.. والممكن المستحيل

      يصر قيس سعيد منذ الانقلاب حتى اليوم على الترقيع الذي لن يصمد طويلا

      المزيد
      جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

      مقالات

      جبهة الخلاص الوطني وتعزيز المسار

      المطلوب اليوم، تصعيد ميداني من خلال تظاهرات لا تتوقف في مدينة حتى تظهر في أخرى، ووقفات احتجاجية، ومؤتمرات صحفية ولقاءات جماهيرية ونشاط صحفي على أعلى مستوى ممكن، وتفاعل مع تساؤلات الجمهور وآرائهم على صفحات التواصل الاجتماعي.

      المزيد
      قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

      مقالات

      قيس سعيد.. وخيانة الشعب والوطن

      مشروع الجمهورية الجديدة يشبه إلى حد بعيد جمهورية معمر القذافي الفاشلة، وإنه لمن المستهجن أن يعود قيس سعيد بالبلاد إلى الوراء حيث الدكتاتورية المقيتة والتعسف؛ فمن خلال هذه المنظومة التي يسعى المنقلب لتطبيقها على الواقع سيكون للرئيس صلاحيات غير محدودة

      المزيد
      الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

      مقالات

      الاتحاد العام التونسي للشغل.. وهوامش أخرى

      شوكتان في حلق قيس سعيد تكادان تخنقانه، إحداهما بلغت البلعوم وهي اتحاد الشغل، والأخرى بلغت الحلقوم وهي حركة النهضة وأنصارها والمتحالفون معها، ولن يهدأ لسعيد بال حتى يخرجهما من حلقه، ولو بعملية جراحية خطيرة.

      المزيد
      إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

      مقالات

      إجراءات قيس سعيد.. بين العناد والفشل

      وبات من الواضح أن قيس سعيد يسعى لتنفيذ برامجه التي يطبخها في الليل مع نفسه، وما المستشارون الذين يحيطون به سوى ثلة من الانتهازيين والكارهين للثورة الذين تربوا في حضن الدكتاتورية في العهدين السابقين، ولم ترق لهم الديمقراطية التي سلبتهم مكانتهم الاجتماعية الزائفة التي تمتعوا بها عبر عقود

      المزيد
      قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!! قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!!

      مقالات

      قيس سعيّد وانعدام الثبات الانفعالي..!!

      استعان سعيد بثلاثة من خبراء القانون الدستوري، هم الصادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ، وبحث معهم جملة من القضايا المتعلقة بالجوانب القانونية والسياسية، وتصور جملة من الحلول القانونية للمرحلة القادمة تقطع بصفة نهائية مع ما عاشه التونسيون بالفترات السابقة. والثلاثة معروفون بولائهم للنظام القديم

      المزيد
      المنصف المرزوقي وحوار الوطن المنصف المرزوقي وحوار الوطن

      مقالات

      المنصف المرزوقي وحوار الوطن

      أمثال المرزوقي يبعثون الأمل في نفوس التونسيين، وهم قادرون على إحداث ثورة فكر ووعي من شأنها أن تغير الواقع المر الذي نعيشه اليوم على وقع الفقر والغلاء والتهميش وانعدام الثقة برئيس مشوه الفكر، مرتبك الخطى.

      المزيد
      "الكذب والخداع والعناد" عناوين المشهد التونسي "الكذب والخداع والعناد" عناوين المشهد التونسي

      مقالات

      "الكذب والخداع والعناد" عناوين المشهد التونسي

      كل ما يعرفه هو ونعرفه نحن، أنه ماض نحو برنامج مفكك غير واضح المعالم، يقع بين الحلم وحلم اليقظة، غير مبرمج ولا محدد الأطر.

      المزيد
      المزيـد