سياسة عربية

قادة الاحتلال عن عملية "إلعاد": خطيرة ونتائجها وخيمة

ما تزال قوات الاحتلال تبحث عن منفذي العملية - الأناضول
ما تزال قوات الاحتلال تبحث عن منفذي العملية - الأناضول

علق العديد من قادة الاحتلال الإسرائيلي على العملية التي وفعت في منطقة "إلعاد" شرقي تل أبيب، والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة آخرين بخروج خطيرة.

 وما زالت أجهزة الاحتلال الأمنية وقوات كبيرة من جيش الاحتلال تطارد منفذي العملية، وتقوم بعملية بحث وتمشيط واسعة في المناطق التي يرجح أنهم لجأوا إليها.

 يشار إلى أن العملية وقعت في ساحتين منفصلتين في وقت واحد، الأولى في شارع "ابن غفير"، حيث تعرض مستوطن لضربة فأس، فيما كانت حديقة البلدية ساحة لهجوم إضافي، بحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.

 وبعد مشاورات أمنية إسرائيلية داخلية، شارك فيها كل من وزير الخارجية، ووزير الأمن الداخلي، ومفوض الشرطة، ورئيس "الشاباك" رونين بار، ورئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، و"الموساد"، وقائد القوات المسلحة، وغيرهم من كبار المسؤولين، أكد رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، أن من قام بهذه العملية والداعمين لهم "سيدفعون الثمن"، وفق ما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.

وعقب العملية، أعلن وزير الأمن بيني غانتس في ختام لقاء تقييم الوضع، عن عدة قرارات يتصدرها قرار تمديد الإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في هذه المرحلة حتى يوم الأحد، على أن يتم النظر مجددا نهاية هذا الأسبوع بتمديد الإغلاق أو رفعه.

 وتقرر أيضا تعزيز الشرطة بالمساعدة في عمليات البحث والتمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر؛ لمنع احتمال هروب المنفذين إلى داخل مناطق الضفة الغربية، إضافة إلى "تثبيت الجهود على الاستخبارات والعمليات الهجومية".

وأكد غانتس، أن "هذه عملية خطيرة، وترتبت عليها نتائج وخيمة"، مضيفا: "جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليات، وسيقتص منهم".

بدوره، أوضح وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، أن "فرحة "عيد الاستقلال" (احتلال فلسطين) اختفت في لحظة، هجوم يرعب القلب في "إلعاد".

 

اقرأ أيضا: مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابات حرجة في عملية شرق تل أبيب

 وقال: "لن نستسلم، وستقوم قوات الأمن بإلقاء القبض على "القتلة" ومرسليهم وتقديمهم للعدالة، وسنواصل العمل معا من أجل استقلالنا وأمن الإسرائيليين".

أما وزير المالية المتطرف أفيغدور ليبرمان، فقال: "لا يجوز أن نسلم بوقوع العمليات في "يوم الاستقلال" في شوارع إسرائيل، ويتوجب علينا أن نوقع أقسى الضربات، وإعادة الشعور بالأمان للإسرائيليين".

 وفي تعليقه، قال رئيس كتلة "يمينا"، عضو الكنيست نير أورباخ: "يوم فخرنا ينتهي بألم شديد"، منوها بأنه "لا ينبغي لنا أن ننكسر، ولا مجال لأن ننحني للعمليات، بل بالعكس"، مضيفا: "أعرف أن قوات الأمن لن تستريح حتى يتم القضاء على المنفذين".

التعليقات (0)