سياسة عربية

رغد صدام تكشف كواليس عن معركة "الفاو" ضد إيران

نوهت رغد صدام حسين إلى أن اليوم 17 نيسان/ أبريل يوافق أيضا ذكرى ولادة أخيها الراحل قصي صدام حسين- حسابها عبر تويتر
نوهت رغد صدام حسين إلى أن اليوم 17 نيسان/ أبريل يوافق أيضا ذكرى ولادة أخيها الراحل قصي صدام حسين- حسابها عبر تويتر

غرّدت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، في ذكرى حسم معركة الفاو، ضد الجيش الإيراني في ثمانينيات القرن الماضي.

ونشرت رغد صدام سلسلة تغريدات، قالت: "في مثل هذا اليوم، في 1988 تحررت الفاو الحبيبة في بلدي الحبيب".

 

وأضافت: "ولأن إيران بدأت تذوق طعم الهزيمة المرة، راحت تقصف منطقة القصر الجمهوري، أي مكان سكننا، وكذلك شمل القصف عدة مناطق في بغداد بشكل خاص. هنا انتقلنا إلى الموقع البديل في منطقة الرضوانية، ثم حضرت والدتي ظهرا وعلامات الفرح بادية على وجهها، دخلت علينا وهي (تهلهل) فرحا لانتصارنا وتحريرنا الفاو".

 

وأضافت: "في اليوم التالي، سمعت أصوات الطائرات المروحية وهي تحط على الأرض المحيطة بمنزلي البديل الصغير. حضر والدي ومعه الخال عدنان وزير الدفاع وحسين كامل زوجي، كنا جميعا نعيش حالة النصر الذي حققه العراقيون وكنا فرحين بهذا النصر الكبير، خصوصا والدتي التي كان يؤلمها كثيرا احتلال الفاو. تناولنا الطعام جميعا في ذلك اليوم المميز".

 

ونوهت رغد صدام حسين إلى أن اليوم 17 نيسان/ أبريل يوافق أيضا ذكرى ولادة أخيها الراحل قصي صدام حسين.

 

وكتبت رغد صدام بنهاية تغريداتها: "سنحيي معا أياما جميلة مليئة بالانتصارات الكبيرة في أرضنا بإذن الله، ونتذكر دوما المقاتلين الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن بلدهم. ويا محلى النصر بعون الله".


وفي 17 نيسان/ أبريل 1988، أعلن الجيش العراقي انتصاره على الجيش الإيراني في شبه جزيرة الفاو، بعد سيطرة إيران عليها لعامين.

 

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 17, 2022

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأحد، 17-04-2022 03:54 م
تبا لك و لوالدك المجرم و الذي هو سبب خراب و دمار العراق مع عربان الخليج ، لو بقي ابوك حيا لدمر العراق مثلما دمر بشار الوحش و أبوه المقبور الهالك حافظ و عمه الفساد السفاح حماة سوريا ...انت في اخر خرجاتك دعمتي ابن المقبور الهالك القذافي سيف الاسلام يعني انت مع الدكتاتورية و بقاء الشعوب العربية تعيش تحت اقدام الرنجاز ...الصمت افضل لم و لامثالك لانك تماما مثل بنت المقبور القذافي .... إلى كل من يقرأ تعليقي فليفهم أنه كل الطغاة العرب لم يكونوا يوما عملاء من أجل بناء أوطانهم بل لصوص و مفسدين و لكن أن تسأل اين تعيش اليوم ساجدة زوجة صدام و كيف كانت تعيش ايام الحصار ضد الشعب العراقي .....الشعب العراقي أتفهم عندما يقول إنه احيانا يحن الى ايام صدام و لكنه لمن يكون لا وطنيا و كان فاسدا و مجرما تماما مثل بقية الحكام العرب و التماثيل و الأصنام الخاصة به شاهدة عليه ...فلا تحكموا بالعاطفة .ظظفعؤلاؤ لم يكونوا يوما من أبناء الشعب بل يعتقدون اهم دائما اسياد على الشعوب
احمد
الأحد، 17-04-2022 10:40 ص
لولا معلومات وكالات المخابرات الأمريكية والطائرات الروسية وأموال دول الخليج و حظر السلاح على إيران ، لكنتم خسرت الحرب منذ البداية.