عربى21
السبت، 25 يونيو 2022 / 25 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الجبالي: أنا مختطف من السلطات بتونس.. ويضرب عن الطعام
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي رام الله
  • قتيلان وجرحى في إطلاق نار وسط أوسلو
  • زيادة ببناء المستوطنات 62 بالمئة في عهد حكومة بينيت
  • إندبندنت: معتقلون سعوديون يتعرضون للاعتداء الجنسي والقتل
  • النهضة التونسية: السلطة "تتحرش" بنا بشكل ممنهج
  • 10 أفكار تحول الفقر إلى ثروة.. تعرف عليها
  • برشلونة يقدم تهنئة خاصة لنجمه السابق ميسي
  • اغتيال داعية وقيادي سلفي في مأرب شرقي اليمن
  • تحريض إسرائيلي ضد معلمي الأونروا بزعم تشجيعهم المقاومة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    مفاوضات بناء الدولة أم المكوّن!

    جاسم الشمري
    # الجمعة، 08 أبريل 2022 01:41 م بتوقيت غرينتش
    1
    مفاوضات بناء الدولة أم المكوّن!

    التفاوض مهارة وعلم تحكمه قواعد وأدوات ووسائل واضحة تسعى لتحقيق جملة من الأهداف النهائيّة بطرق علميّة وعبر مراحل مدروسة ودقيقة وواقعيّة بعيدة عن العبثيّة والفوضى والتخبّط.

    وتقوم المفاوضات الناجحة على أساس تحقيق أغلب رغبات ومقاصد الأطراف المتفاوضة (سواء على مستوى الدول والأحزاب والجماعات وحتّى الشركات والأفراد) وبدرجات مقبولة تجعلهم جميعا يقتنعون بما حقّقوه في تلك المفاوضات.

    وتعوّدنا في العراق أن نكون بعد كلّ انتخابات برلمانيّة أمام مارثون من المفاوضات الطويلة والعريضة، حيث تدخل القوى الفاعلة في مُناحرات، وليس مفاوضات، لتقسيم كعكة المكاسب، ومَنْ يظفر بالرئاسات الثلاث، وكيف تُقسّم الوزارات السياديّة وغيرها من أدوات النفوذ الرسميّ، والقائمة على حساب مصلحة الوطن والمواطن!

    ومنذ نهاية انتخابات العام 2021 والقوى الكبرى تدور في دائرة مفرغة بسبب عدم التوافق على منصب رئاسة الوزراء وبالذات بعد فوز تيّار مقتدى الصدر بالمركز الأوّل، وسعي خصومه من ذات المكوّن للظفر بالمنصب بكافّة الطرق الدبلوماسيّة وغير الدبلوماسيّة.

    عُقدة الخلاف بين الصدر والإطار التنسيقيّ برئاسة نوري المالكي، والتي انسحبت على تسمية رئيس الجمهوريّة، تتمثّل في النزاع على شَكل الحكومة المقبلة، وتوزيع المناصب بينهم.

     

    منذ نهاية انتخابات العام 2021 والقوى الكبرى تدور في دائرة مفرغة بسبب عدم التوافق على منصب رئاسة الوزراء وبالذات بعد فوز تيّار مقتدى الصدر بالمركز الأوّل، وسعي خصومه من ذات المكوّن للظفر بالمنصب بكافّة الطرق الدبلوماسيّة وغير الدبلوماسيّة.

     



    وهنالك الآن خصومات ومفاوضات غير واضحة المعالم والنهايات داخل (بيوت المكوّن الشيعيّ) لتنظيم صفوفهم، والحفاظ على مكاسب (زعماء المكوّن) حيث يصرّ أطراف الإطار على ضرورة التلاحم مع الصدريّين للحفاظ على (حقوق المكوّن) بحسب بيانهم الأخير يوم الأحد الماضي، وللظفر بمنصب رئاسة الحكومة، والذي أصبح من حصة الشيعة بموجب العرف السياسيّ!

    ولكن يبدو أنّ المفاوضات بينهما سلبيّة حتّى الساعة، ولهذا سارع المالكي لاتّهام، المشروع الصدريّ، ليلة الأربعاء الماضي، بأنّه مشروع غير وطنيّ ومدعوم من الخارج!

    ولم يتوقّف التناحر السياسيّ داخل أروقة المكوّن الواحد بل تجاوزتها لبقيّة المكوّنات، وهنالك منذ عدة أيّام تطوّر جديد ينذر بنهايات غير سارّة للتحالف الثلاثيّ بين الصدر والسيادة والبرزاني، ويتمثّل بالصراع القانونيّ بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ونائبه الأوّل حاكم الزاملي (الصدري)، وذلك عبر إلحاح الزاملي بأنّ قيادة البرلمان تتمّ عبر (هيئة رئاسة البرلمان)، وبالمقابل يصرّ الحلبوسي على أنّ البرلمان له رئيس ونائب أوّل وثان، وأنّ مصطلح (هيئة الرئاسة) لم يرد في الدستور، وأنّ إصدار الأوامر النيابيّة بتوقيعه حصراً، ولا يخوّل أحدا بذلك!

    تنامي هذه الربكة القانونيّة، والتي تهدف لمشاركة رئيس البرلمان في صلاحياته، ربّما ستدفع باتّجاه مرحلة التأزّم التدميريّ التي قد تفضي لانسحاب الحلبوسي من تحالفه مع الصدر بسبب ردود الزاملي المتكرّرة على المذكرات البرلمانيّة الداخليّة للحلبوسي بهذا الخصوص!

    هذه الصراعات المتداخلة ستمزّق حياة المواطنين وتدفعهم نحو المزيد من الدهاليز الغامضة، ممّا يجعلهم في حالة انهيار مستمرّ، لأنّهم ضاعوا وسط غياب التوافق السياسيّ والقانون العادل!

    إنّ القيادة الرصينة هي التي تفكّر بحقوق عموم المواطنين وليس جزءا منهم، ومن هنا كانت الكارثة السياسيّة في الحالة العراقيّة، فصرنا أمام قيادات، غالبيّتها، لم تفلح في اكتساب حقوق المكوّن، ولم تنجح في تحصيل حقوق عموم المواطنين!

    الدولة القويّة لا تبنى على أسس طائفيّة ومكوناتيّة لأنّ القائد يفترض أن يكون مسؤولا للجميع، وليس لطائفة أو مكوّن معيّن، وإلا فهذه دعوات تقسيميّة تهدف إلى تمهيد الطريق لإعلان الأقاليم، وبالمحصّلة تفتيت الدولة العراقيّة وتمزيق مقدّراتها وثرواتها!

    فهل أنتم واعون، أيّها الساسة، لخطورة هذه الخطابات التهشيميّة والتقزيميّة أم أنّ المصالح الحزبيّة والشخصيّة جعلتكم لا تميّزون بين النافع والضارّ، والقوّة والضعف، والبناء والهدم؟

    غياب ثقافة التفاوض من أكبر أسباب الوصول إلى المفاوضات السلبيّة القائمة على خسارة جميع الأطراف، ولا يمكن تصوّر مفاوضات مُثمرة دون فسح المجال للفريق المُخالف لإبداء رأيه والاستماع إليه جيّدا، بعيدا عن القرارات أو الافتراضات الجاهزة.

    وتقوم المفاوضات الناجحة على مناقشة الأفكار والأهداف، ولا تعتمد على الشخصانيّة ومطاردة الأشخاص، وبالذات في حالة كون الأشخاص غير متّهمين بتهم تتعلّق بالدماء والترهيب والتخويف؛ ولهذا يفترض العمل للتوصّل إلى المفاوضات الإيجابيّة التي تحقّق طموحات كلّ القوى بحسب ثقلها السياسيّ والشعبيّ.

    هذه المفاوضات (المُكوّناتيّة) جعلت الدولة العراقيّة تمرّ حاليّا في أخطر المراحل بسبب الانغلاق السياسيّ وفقدان السعي لتقديم مصلحة الوطن على المصالح الفرعيّة، ولعدم نجاح أيّ حكومة في بسط الأمن وتكبيل قوى اللادولة، وأيضا لزيادة الهشاشة في عموم دوائر الدولة، وخنق الإعلام، وزيادة معدّلات الجريمة وبقاء صور الظلم المجتمعيّ وغير ذلك من الصور المهدّدة بهلاك الدولة مع غياب البوادر الحقيقيّة والجادّة لإنقاذها!

    حافظوا على العراق من الزوال والتقويض والخراب!

    [email protected]


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العراق

    مفاوضات

    انتخابات

    رأي

    نتائج

    #
    الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

    الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

    الجمعة، 17 يونيو 2022 04:48 م بتوقيت غرينتش
    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

    ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

    الجمعة، 10 يونيو 2022 03:53 م بتوقيت غرينتش
    طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

    طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

    الجمعة، 03 يونيو 2022 02:21 م بتوقيت غرينتش
    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

    الجمعة، 27 مايو 2022 04:14 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: بيداء حميد

      الأحد، 10 أبريل 2022 12:16 م

      كما عهدناك دائما من مقالاتك الراقية حضرتك تصيب جوهر الحدث وتختصر كثير من الاحداث السياسية الراهنه لتعرضها وتبسطها وتضع لها الحلول سلمت اناملك الذهبيه الراقيه وبوركت جهودك ..تحياتي واحترامي لشخصك الكريم ..

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • 3 عروض سعودية لتركيا.. ومباحثات "مبادلة عملات" بين البلدين

        3 عروض سعودية لتركيا.. ومباحثات "مبادلة عملات" بين البلدين

        تركيا21
      • كاميرات مراقبة تكشف تفاصيل جريمة قتل "طالبة المنصورة"

        كاميرات مراقبة تكشف تفاصيل جريمة قتل "طالبة المنصورة"

        من هنا وهناك
      • صعود قوي لليرة التركية مقابل الدولار بنهاية تداولات الأسبوع

        صعود قوي لليرة التركية مقابل الدولار بنهاية تداولات الأسبوع

        تركيا21
      • جنازة "مهيبة" للعالم التركي محمود أفندي بإسطنبول (فيديو)

        جنازة "مهيبة" للعالم التركي محمود أفندي بإسطنبول (فيديو)

        سياسة
      • رونالدو يرغب في الرحيل عن اليونايتد والالتحاق بهذا النادي

        رونالدو يرغب في الرحيل عن اليونايتد والالتحاق بهذا النادي

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"! العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      مقالات

      العراق: الفوضى الناريّة وتَرقُب "البديل القادم"!

      حقيقة لا يُمكن الجزم بسهولة بوقوع أيّ سيناريو من السيناريوهات المتقدّمة؛ لأنّه لا أحد يَعرف مَنْ المُتحكّم بالقرار العراقيّ، وهل هو قرار داخليّ وطنيّ أم خارجيّ مُستوْرد

      المزيد
      الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر! الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

      مقالات

      الاستقالات الصدرية والحالمون بالحكومة وكيسنجر!

      القنبلة الموقوتة المخيفة في الشارع العراقيّ هي قضيّة الاستقرار الأمنيّ في ظلّ حكومة يقول رئيسها، الكاظمي، بأنّه تحوّل إلى "مُعقّب معاملات"، ولهذا لا نعلم ما هو أثر خطوة الصدر على المستوى الأمنيّ، وهل ستنشر المزيد من الترهيب والربكة للشارع القلق أصلا من السياسات العشوائيّة والمتناقضة؟

      المزيد
      ثورة الجِياع وتهديدات الصدر! ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

      مقالات

      ثورة الجِياع وتهديدات الصدر!

      لقد صار العراق قاب قوسين أو أدنى من انطلاق شرارة ثورة الجِياع التي ستكون ثورة عميقة لا تقتنع بتوفير الكهرباء والخدمات؛ لأنّ جماهيرها وصلوا لمرحلة الانفجار!

      المزيد
      طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة! طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

      مقالات

      طبّعوا مع العراق أولاً واحفظوا أسرار الدولة!

      أوقفوا حربكم ضدّ العراق والعراقيّين، وناضلوا للتطبيع مع الوطن والناس، وجَمّدوا السياسات الخَدّاعة، واعملوا لبناء الدولة المُنهكة، واحفظوا أسرار مؤسّساتها، وانشروا الأمن والسلام في ربوع الوطن، وبعدها يُمْكنكم أن تَدّعوا العداء للصهاينة وتُجرّموا التطبيع معهم!

      المزيد
      الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق! الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

      مقالات

      الابتزاز السياسيّ والإلكترونيّ في العراق!

      يُمكن تعريف الابتزاز، ببساطة، بأنّه محاولة للضغط بالقوّة أو الإكراه على شخص ما للحصول على مكاسب ماليّة أو إداريّة أو جسديّة غير قانونيّة أو غير أخلاقيّة مقابل السكوت والتغاضي عن أمر غير قانونيّ أو غير أخلاقيّ ارتكبه الطرف المَضغُوط عليه.

      المزيد
      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق! عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      مقالات

      عواصف تُرابية وسياسية تغمر العراق!

      خلاص العراق من كافّة العواصف السياسيّة والأمنيّة والبيئيّة والمجتمعيّة والاقتصاديّة يكون بوقوف القوى الصافية على أرضيّة صلبة، والعمل لضمان استقرار الدولة والمجتمع عبر نشرّ الأمن، وبناء عقد اجتماعيّ جديد لا يَدخل فيه أيّ متورّط بدماء المواطنين

      المزيد
      العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة! العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

      مقالات

      العراق.. مبادرات سقيمة وزلازل مرتقبة!

      هذا الحال المُربَك يدفعنا للتساؤل عن سبل الحلّ الأمثل، أو الأسرع لخروج العراق من هذه العاصفة القويّة التي تعصف بالعمليّة السياسيّة

      المزيد
      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات! صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      مقالات

      صحفيو العراق وسط أمواج المغريات والمبادرات!

      في وسط هذه المواقف الإعلاميّة المتناقضة تستمرّ فوضى المبادرات السياسيّة، ومنها مبادرة الإطار التنسيقي يوم الثلاثاء الماضي، والهادفة لإحراج التيار الصدري بحجة الخلاص من الانسداد السياسيّ المستمرّ منذ سبعة أشهر

      المزيد
      المزيـد