اقتصاد دولي

السعودية تدرس قبول اليوان بدلا من الدولار بمبيعات النفط لبكين

تقارب سعودي صيني في ظل التوتر بين الرياض وواشنطن - جيتي
تقارب سعودي صيني في ظل التوتر بين الرياض وواشنطن - جيتي


قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن السعودية تجري محادثات مع الصين لتسعير مبيعاتها النفطية إلى بكين باليوان الصيني بدلا من الدولار، في خطوة من شأنها أن تقلل من هيمنة الدولار على سوق البترول العالمي، بحسب مصادر الصحيفة.

وتابعت مصادر الصحيفة أن المحادثات مع الصين بخصوص عقود النفط المسعرة باليوان توقفت قبل ست سنوات، لكنها عادت هذا العام في ظل عدم الرضا السعودي عن الالتزامات الأمنية الأمريكية مع المملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السعوديين غاضبون من شكل الدعم الأمريكي للمملكة فيما يخص الحرب في اليمن، ومحاولة واشنطن إبرام صفقة مع إيران بخصوص برنامجها النووي، إلى جانب الانسحاب الأمريكي الصادم والسريع من أفغانستان العام الماضي.

وتشتري الصين 25% من النفط السعودي المصدر، وإذا تم تسعيره باليوان، فمن شأن هذه الخطوة تعزيز مكانة العملة الصينية في مواجهة الدولار.

 

اقرأ أيضا: WSJ: الرياض توجه دعوة لرئيس الصين مع توتر العلاقات مع أمريكا

وقدمت الصين عقود نفط مسعرة باليوان في 2018 كجزء من جهودها لجعل عملتها قابلة للتداول عالميا، لكنها لم تؤثر آنذاك على هيمنة الدولار على سوق النفط.

وتدهورت علاقة السعودية مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن الذي قال في حملته الانتخابية عام 2020 إنه سيجعل من السعودية مملكة "منبوذة" بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وكانت السعودية أكبر مورد للخام للصين في عام 2021، حيث باعت 1.76 مليون برميل يوميًا، تليها روسيا بـ 1.6 مليون برميل يوميًا، وفقًا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك في الصين.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي مطلع على المحادثات قوله: "لقد تغيرت علاقة الولايات المتحدة بالسعوديين، والصين هي أكبر مستورد للخام في العالم، وهم يقدمون العديد من الحوافز المربحة للمملكة".

وتابع المسؤول: "كانت الصين تقدم كل ما يمكن أن تتخيله للمملكة".

ووصف مسؤول أمريكي كبير فكرة بيع السعوديين للنفط إلى الصين باليوان بأنها "شديدة التقلب وعدوانية".

وتابع المسؤول: "يمكن لتداول النفط باليوان أن يهز الاقتصاد السعودي، الذي ترتبط عملته المحلية بالدولار، لقد حذر مساعدو الأمير محمد من أضرار اقتصادية لا يمكن التنبؤ بها إذا مضى قدما في الخطة".

 

التعليقات (2)
الأكوان المتعددة
الأربعاء، 16-03-2022 12:07 ص
لا يملك محمود مواصفات الشخص اللتي تمكنة لتحدي لكن لماذا لا يحمي محمود الامريكي ويحمي نفسة بتقاسم صلاحيات الحكم بينة وبين اخوة سلطان اما عن ذهاب محمود للصين ما زالت الصين كبيرة علية فكيف بأمريكا فل يحمد الرب لان امريكا تستشيرة من باب المجاملة ولولا المجاملة الامريكية الكويت تمنع محمود من دخول اراضيها ليس بأمر امريكا بل لان الكويت لا ترئ بمحمود قرين لها وشخص سياسي ذو منصب وفعلا هوا ليس لة منصب الا بداخل ولولا الوجاهة الامريكية لمنعت الكويت دخولة اراضيها لانة بدون مسمئ منصب وكان يريد غزوها هي والاردن فكيف هذا المجنون يتوجة ويدرس العملة الصينية لن تمنحة الصين وجاهة افضل من الامريكي ستمنع الكويت دخول محمود اراضيها ليعرف قيمتة
حمدى مرجان
الثلاثاء، 15-03-2022 05:25 م
اكلتم الكبسة ، هل تستطيع كسة اى شئ من ذلك ، انخفض سعر البترول لتنفيذهم اوامر امريكا حرفيا ، بزيادة الانتاج اليومي وان كان سرا

خبر عاجل