سياسة دولية

قاديروف يحشد آلاف الجنود الشيشانيين للقتال بأوكرانيا (شاهد)

 قاديروف يدين بالولاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين- صفحته الرسمية
قاديروف يدين بالولاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين- صفحته الرسمية

حشد الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا، رمضان قاديروف، الآلاف من المقاتلين، بهدف المشاركة في الحرب ضد أوكرانيا.

 

وبثت وسائل إعلام غربية، مشاهد من احتشاد آلاف المقاتلين الشيشان، تمهيدا لنقلهم إلى خطوط التماس لقتال المجموعات الانفصالية الموالية لأوكرانيا.

 

ونقلت مواقع شيشانية، عن قاديروف، قوله إنه وجه مقاتليه بتركيز قتالهم ضد المجموعات الانفصالية فقط، مؤكدا أنه لا نية لديهم بدخول حرب مع الجيش الأوكراني.

 

ومن المعروف أن قاديروف يدين بالولاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علما أن الشيشان جمهورية تتبع لروسيا الاتحادية.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المجموعات التي أرسلها قاديروف للقتال في الشيشان، هي من القوات الخاصة، وقوات أخرى شبه حكومية. 

 

وأوضحت الصحيفة أن القوات الشيشانية تجمعت في غابة على مشارف أوكرانيا، وأدت الصلاة تهيئة للشروع في القتال.

 

ولفتت إلى أن قاديروف ودّع بنفسه الجنود المتوجهين إلى أوكرانيا، والذين تقول تقديرات إن تعدادهم تجاوز الـ10 آلاف مقاتل.

 

   اقرأ أيضاالقذائف تتساقط على كييف.. وفرض عقوبات على بوتين (تغطية)

 

التعليقات (5)
الجهاد العالمي
السبت، 26-02-2022 06:40 م
حين نشاهد كلب روسيا الوفى " رمضان قديروف " - ابن كلب روسيا الهالك " أحمد قديروف" - و مرتزقتهم المرتدين فى الشيشان ينضمون إلى صفوف القوات الروسية الغازية لأوكرانيا من أجل القتال هناك حفاظا على المصالح الروسية فى ذلك البلد ، تعود بنا الذاكرة سريعا 3 عقود إلى الوراء عند إعلان استقلال الشيشان عن روسيا عام 1991 م ، و تنصيب " جوهر دوداييف " (1944 - 1996) م - رحمه الله - رئيسا للبلاد ! فقد كان دوداييف قائدا بارزا فى سلاح الجو السوفيتى فى زمن الحرب الباردة (1949 - 1991) م ، و رفض أثناء توليه منصب قائد فرقة للقاذفات الاستراتجية منتشرة فى شمال أراضى الإتحاد السوفيتى المطلة على بحر البلطيق حينها - و تتبع اليوم دولة " إستونيا " - تنفيذ أوامر القيادة السوفيتية بقمع الإحتجاجات الشعبية فى إستونيا ضد الحكم السوفيتى قصفا بالطائرات ، و فضل الاستقالة من منصبه على أن تتلطخ يداه بدماء الأبرياء ، المطالبين بالتحرر من نير الشيوعية ! أما الهالك " أحمد قديروف " فقد برز اسمه خلال الحرب الشيشانية الثانية (1999 - 2017) م كمفتى للشيشان ، معارض لانتشار عقيدة " السلفية الجهادية " فى البلاد التى يعتنقها المجاهدون المهاجرون فى الشيشان ، و القادمون من شتى أرجاء الأرض لقتال الروس ، و تأثره بالمذهب الصوفى ، و إرثه الفاسد فى بلاد القوقاز الذى كان يحظى برعاية الروس منذ تمدد حكم روسيا القيصرية إلى القوقاز فى ثمانينيات القرن الـ 18 الميلادى ، و التحالف التاريخى بين الصوفية و الروس ضد المجاهدين فى القوقاز منذ ذلك الحين ! فقام " قديروف الأب " بالتحريض داخليا ضد المهاجرين من أجل طردهم من الشيشان ، و التعاون الاستخبارى سرا مع الروس ، و تزويدهم بإحداثيات معسكرات المجاهدين فى المناطق النائية من الشيشان ؛ ليجرى قصفها بواسطة الطيران الروسى ! و بعد أن نصبه الروس رئيسا للشيشان ، قام المجاهدون باغتياله ربيع عام 2004 م عقابا له على جرائمه بحقهم ، ليخلفه ابنه السفاح " رمضان قديروف " رئيسا للشيشان ، و يواصل جرائمه بحق المجاهدين فى القوقاز بدعم كامل من الروس ، و يشارك فى التعاون الاستخبارى مع الغرب ، و مع طواغيت العرب و العجم ضد المجاهدين ، فيما عُرف بالحرب العالمية على (الإرهاب) ! و ما لبث أن أرسل " قديروف الابن " مرتزقته إلى سوريا دعما للروس فى أعقاب التدخل العسكرى الروسى هناك خريف عام 2015 م ، و قمعا لثورة الشعب السورى المسلم ضد النظام النصيرى و أحلافه ! و اليوم فإن مرتزقة قديروف على موعد - بإذن الله - مع حرب جديدة فى أوكرانيا سيواجهون فيها أسلحة غربية فتاكة لم يعرفوها من قبل ، و سيدفعون ثمن جرائمهم بحق المسلمين فى القوقاز و سوريا ، لكن على الأراضى الأوكرانية هذه المرة ! و على الباغى تدور الدوائر ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( مسؤول الشاباك يتحدث عن عياش والسيد وأبو هنود والكرمي ) .
إبسا الشيخ
السبت، 26-02-2022 06:48 ص
رمضان قديروف هو كلب من كلاب القيصر الواهم بوتين ولذالك لا مفاجأة
امازيغي
السبت، 26-02-2022 06:43 ص
يكبرون ويصلون ثم يقاتلون تحت راية الملحدين من مات منهم مات مثل الكلب
ناقد لا حاقد
السبت، 26-02-2022 01:54 ص
جيش الشيشان هو عبارة عن عصابات تماما مثل جيش سوريا و رمضان قاديروف مجرد زنديق يعمل تحت إمرة المجرم بوتين ....دين الإسلام يتبرأ من كذا أناس تدعي أنها مسلمة ....
قرار آثم
السبت، 26-02-2022 01:19 ص
لا أعتقد أن ما يقوم به قاديروف يرضي الله رب العالمين ، ليس للمسلمين أن يتورطوا في حرب لا تعنيهم..! ، و خاصة أن بوتين لم يدخل لأوكرانيا لنشر الإسلام أو لنصرة المسلمين ، و بالتالي لا يمكن إعتبار القتلى المسلمين الشيشان شهداء... و هم في رقبة قاديروف هذا و يتحمل جزء من أوزارهم.. و الله أعلم..