ويليامز تلتقي باشاغا والدبيبة.. والأخير يدعو لسلطة منتخبة بليبيا

التقت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، برئيسي الوزراء في ليبيا، المكلف فتحي باشاغا ورئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة.

 

وقال رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، إن قطار الانتخابات انطلق  ولن يتوقف إلا بسلطة شرعية منتخبة، داعيا إلى استمرار التفاعل الشعبي الداعم لإجراء الانتخابات والرافض للتمديد".

وشكر الدبيبة في تصريح على حسابه في "تويتر" ما قال إنه "تفاعل شعبي واسع داعم للانتخابات ورافض للتمديد"، عقب ساعات من دخول تشكيلات عسكرية من مدينة مصراته وغيرها من المدن الليبية إلى العاصمة طرابلس دعما للرئيس الحالي لحكومة الوحدة الوطنية.

— عبدالحميد الدبيبة  February 13, 2022

 

ووصلت تشكيلات عسكرية من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس السبت، لدعم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، في أعقاب اختيار البرلمان لفتحي باشاغا خلفا له.

ودخلت قافلة، السبت، مؤلفة من أكثر من 100 مركبة إلى طرابلس، في وقت تشهد فيه العاصمة منذ أيام انتشارا أمنيا مكثفا، وتمركزات في مختلف شوارع المدينة، بالإضافة إلى مرور أرتال عسكرية مدججة بالأسلحة في شوارعها.

 

ستيفاني تجتمع بالدبيبة وباشاغا

والتقت المستشارة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، برئيس الوزراء المكلف باشاغا وشددت على مواصلة التركيز على إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.

وأكدت ويليامز في تغريدة على حسابها بـ"توتير" على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد.

 

في سياق متصل، ناقش رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، الأحد، مع وليامز، التطورات السياسية في البلاد.

ووفق بيان المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، فإن الدبيبة "أكد على ضرورة استكمال خارطة الطريق (..) وعلى مسؤولية كافة الأطراف لتهيئة الظروف المناسبة لعقد انتخابات وطنية وإجراء استفتاء على الدستور خلال هذا العام".

وأضاف: "الدبيبة أوضح أنه ناقش خلال المدة الماضية مع الفاعلين السياسيين والعديد من الأطراف المختلفة، لوضع خطة بإطار زمني محدد لإنجاز الاستحقاقات الوطنية (الانتخابات)".

ودخلت ليبيا منعطفا جديدا، ينذر بتصاعد الأزمة الراهنة على الأصعدة كافة، في أعقاب اختيار مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، رئيسا جديدا للحكومة، وتأكيد رئيس الوزراء الحالي، عبد الحميد الدبيبة، أنه لن يسلم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.

 

اقرأ أيضا: قوات عسكرية ليبية تصل إلى طرابلس دعما للدبيبة (شاهد)

وصوت مجلس النواب الليبي، برئاسة عقيلة صالح، الخميس، على منح الثقة لباشاغا رئيسا للحكومة، لافتا إلى تلقيه رسالة تزكية من المجلس الأعلى للدولة بهذا الخصوص، لكن عضو مجلس الدولة عبد القادر حويلي، نفى تصريحات "عقيلة"، وأكد لـ"عربي21" أن المجلس لم يختر باشاغا رئيسا للحكومة.

وصرح فتحي باشاغا بأنه "يثق باحترام حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة للمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة"، إلا أن الأخير ما زال يتمسك باستمرار حكومته، تنفيذا لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا، تمتد حتى حزيران/ يونيو 2022، وفق البعثة الأممية في ليبيا.