سياسة دولية

اشتية يطالب الاتحاد الأفريقي بسحب منح الاحتلال وضع مراقب

 تبحث القمة الأفريقية الحالية طلب الاحتلال منحه صفة عضو مراقب- الأناضول
تبحث القمة الأفريقية الحالية طلب الاحتلال منحه صفة عضو مراقب- الأناضول

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بسحب ورفض اعتماد الاحتلال الإسرائيلي كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي.

 

جاء ذلك خلال مشاركته نيابة عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في أعمال القمة الـ35 للاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي السبت والأحد.

 

وقال اشتية إن اعتماد الاحتلال كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي مكافأة لا يستحقها، "ويشجعه على الاستمرار في انتهاكاته وخرقه للمواثيق والاتفاقات الدولية والاتفاقيات الموقعة معنا، كما أنها مكافأة تشعره بالحصانة وعدم المساءلة".

 

وأعرب اشتية عن "ثقته بانحياز الدول الأعضاء لمنطق الحق والحرية والسلام والعدل، وحرصها على دعم الشعب الفلسطيني الخاضع لاحتلال إسرائيلي مديد"، مضيفا: "لا نعتقد أنكم ستكافئون إسرائيل على انتهاكاتها وعلى نظام الفصل العنصري الذي تنتهجه وتطبقه ضد الفلسطينيين".

 

اقرأ أيضا: قمة أفريقيا تناقش قضايا "حرجة".. منها عضوية الاحتلال
 

وقال اشتية إن "الاحتلال ككيان، تدرّج من عقدة الضحية إلى البارانويا ثم التطرف والعسكرة والتوسع الاستعماري، هذا الأمر يجب أن يتوقف".


وأضاف اشتية، أن "إسرائيل لا يجب أن تكافأ على القتل والتعذيب والاعتقال الإداري، وإلحاق الإصابات الجسيمة، والحرمان من الحريات أو الاضطهاد ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، أو على بناء مستعمرات في الضفة الغربية، يسكنها أكثر من 700 ألف مستوطن، ولا على ضم القدس الشرقية من جانب واحد، أو على الإجراءات التي تقوم بها لتغيير مكانة القدس الشرقية المحتلة وتركيبتها الديمغرافية".

 

وفي 22 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفيرها لدى إثيوبيا أدماسو الالي، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الأفريقي.

ولاحقا، نقلت وسائل إعلام عربية أن 7 دول عربية أبلغت الاتحاد الأفريقي اعتراضها على قراره منح الاحتلال صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه جامعة الدول العربية.


ومن المقرر أن تبحث القمة الحالية طلب الاحتلال منحه صفة عضو مراقب، بعد أن أُرجئ البت في القضية، من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.

ومُنح الاحتلال سابقا، صفة مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية، لكنه فقد ذلك الوضع عندما تم حل الهيئة واستبدلت بالاتحاد الأفريقي عام 2002.

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 05-02-2022 06:50 م
سؤالى للأستاذ الكبير إشتيه، وأتمنى أن يرد عليه، ياأستاذ إشتيه، من الذى شجع العدو الصهيونى على الطغيان وما يقوم به من إنتهاكات ، سواء كانت من قبل المستوطنين، أو من قبل غيرهم، فى إقتحام ألأقصى، وترحيل السكان من ديارهم بحجج مختلفة، وملاحقة المقاومين، و و و!!! أليس هو عناصر ألأمن الوقائى ألتى تعتبر الذراع المتقدمة للعدو الصهيونى؟! ألأمن الوقائى الذى قام بإغتيال الناشط الفلسطينى نزار بنات بتلك الطرريقة الجهنمية التى لم تخطر على بال عتاة المجرمين. ياسيد إشتيه ، أنت ورئيسك المجرم عباس، وكل من حولكم أمثال الطغاة ماجد فرج وحسين الشيخ والهباش وعباس ألأحمق، كلكم أعداء فلسطين وشعبها المقاوم. ألله يمهل ولا يهمل، وإن نهايتكم قريبة بإذن ألله.