سياسة عربية

الجزائر لعقيلة صالح: لا نتعامل مع برلمان ليبيا كممثل شرعي وحيد

أعادت الجزائر افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس بعد انقطاع استمر 8 سنوات - فيسبوك
أعادت الجزائر افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس بعد انقطاع استمر 8 سنوات - فيسبوك

رد سفير الجزائر في ليبيا سليمان شنين، على تصريحات لمجلس النواب الليبي بشأن موقف بلاده بأنه يتعامل مع البرلمان على أنه السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة.


وأوضح شنين بحسب وكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر تقف على مسافة واحدة من الأطراف الليبية كافة، مؤكدا عدم انحيازها لأي طرف، خلافا لما نشره الموقع الرسمي لمجلس النواب.

وأكدت الوكالة أن السفير الجزائري عبر خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، عن دعم الجزائر للحلول التوافقية بين الأشقاء الليبيين وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في ليبيا، وصون سيادة ووحدة ليبيا، وتكريس حق الشعب الليبي في اختيار ممثليه ومؤسساته السياسية.

 


اقرأ أيضا: الدبيبة: الحكومة الليبية مستمرة و"صالح" يريد عودة الانقسام

وقال بيان رسمي صادر عن مجلس النواب الليبي إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في ليبيا والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأضاف البيان: "حيث أكد السفير الجزائري على موقف الجزائر الداعم لمجلس النواب بصفته السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في البلاد، واحترامها لحق الشعب الليبي في اختيار من يمثله، ودعم كافة قرارات مجلس النواب الليبي"، الأمر الذي نفاه السفير الجزائري لاحقا.

وأعادت الجزائر افتتاح قنصليتها العامة في طرابلس، بعد انقطاع استمر ثماني سنوات، بسبب غياب تمثيلية دبلوماسية منذ إغلاقها في العام 2014.

وأكد مسؤولون جزائريون أن هذه الخطوة تندرج في سياق تعزيز علاقات التعاون والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي اللذين يرتبطان بحدود مشتركة طويلة.

وفي أيار/ مايو 2014، أجلت الجزائر طاقم سفارتها من ليبيا على وجه السرعة، عقب ورود معلومات عن محاولة "جماعات مسلحة" اقتحامها.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية أعادت سفيرها سليمان شنين إلى العاصمة الليبية أواخر العام الماضي، حيث باشر مزاولة مهامه بعقد لقاءات مع المجلس الرئاسي والمبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.
التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 04-02-2022 11:31 م
سليمان شنين هذا السفير إن لم أكن مخطأ كان رئيس البرلمان الجزائري بعدما عينه المقبور الهالك قايد صالح في أعقاب الحراك الشعبي المدني السلمي يعني هذا هو امتداد لحركة البناء بزعامة اللص بن قرينة اكبر مكبل لنظام بوتفليقة ...ما اريد قوله أن النظام العسكري مازال قائم في الجزائر و لم يسقط و لن يسقط الا بتغيير جذري لهاته العصابة . .و هو يعني أن النظام العسكري في الجزائر لا يريد الخير للشعب الليبي و يحب أن لا ننسى أن القذافي كان أكبر حليف لنظام العسكر و هذا النظام نفسه من كان يحرك في بعض العناصر. في جبال تونس من أجل إثارة الخوف و ورع الذعر و تخويفه من ثورة الياسمين ....

خبر عاجل