أخبار ثقافية

صدر حديثا: "غزة أرض القصيدة".. قصائد غزة الطروادية

يتضمن الكتاب مجموعة من القصائد المختارة لشعراء من غزة- جيتي
يتضمن الكتاب مجموعة من القصائد المختارة لشعراء من غزة- جيتي

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، كتاب للشاعر والروائي محمد تيسير بعنوان "غزة أرض القصيدة أنطولوجيا شعرية".


ويتضمن الكتاب مجموعة من القصائد المختارة لشعراء من غزة وهم: "أمل أبو قمر، منى المصدر، أدهم العقاد، مروة عطية، هاشم شلولة، محمد تيسير، فاطمة أحمد، هبة صبري، روان حسين، محمد شقفة، أحمد السوق، يسرى السحار، إيلينا أحمد، ضحى الكحلوت، بسمان الديراوي ومحمد عوض".


وكتب الناقد السوري صبحي حديدي على غلاف الكتاب بعنوان "قصيدة غزة الطروادية": "هذه نصوص تفلح، ببراعة مدهشة وأنفة منتظَرة واقتدار فنّي أكثر إدهاشاً، في تفادي التعبير عن الحصار بطرائق مباشرة أو تقريرية أو تقليدية؛ وليس هذا الخيار يسيراً في ضوء ما نعلم عن شرط الحياة اليومية في القطاع الفريد، داخله وخارجه، على أصعدة شتى لا تغيب عنها سلسلة الرقابات والقيود والمعوقات".


وأضاف حديدي: "لهذا فإن ما تعكسه القصائد من مؤشرات الجسارة، وهي مؤشرات وجود بشري حيوي ومقاومة تعددية مستدامة في آن، لا تبدأ من غلبة قصيدة النثر على شكل الكتابة، أو انكباب الموضوعات على تصعيد تفاصيل هامشية وذاتية و"قطاعية" بامتياز إذا جاز القول، تقارب الملحمي على نحو إعجازي رغم أنها لا تتقصد البطولي؛ ولا تنتهي عند ذلك التناغم الجدلي المفاجئ، وربما المباغت، بين أصوات ذوات شاعرة مؤنثة ونظائرها لدى ذوات شاعرة مذكرة".


ويختم الناقد صبحي حديدي كلمته: "ولو كان درويش بيننا اليوم، فلست البتة أتردد في القول إنه سيرحب، بالاغتباط الأدفأ، بهذه المجموعة من القصائد؛ ليس على سبيل التعويض الطروادي، بل على الأرجح من باب المباهاة الجمالية والوطنية بشعر يكسر الحصار الهمجي عن طريق الارتقاء بتعبيراته إلى مصاف كونية!".

 

 

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الإثنين، 24-01-2022 09:04 ص
"من ليست فلسطين قضيته الاولى فلاقضية له ولا وطن" .. يا فلسطين لا تنادي عليهم.. يا حزيران.. مالذي فعل الشعر.. وماذا أعطى لنا الشعراء؟.. الدواوين في يدينا طروح.. و التعابير كلها إنشاء.. كل عام نأتي لسوق عكاظ.. و علينا العمائم الخضراء.. و نهز الرؤوس مثل الدراويش.. و بالنار تكتوي سيناء كل عام نأتي . . فهذا جرير.. يتغنى ، و هذه الخنساء.. لم نزل.. لم نزل نمصمص قشرا.. و فلسطين خضبتها الدماء.. سقطت في الوحول كل الفصاحات.. و مات الخليل و الفراء.. يا حزيران .. أنت أكبر منا.. و أب أنت ما له أبناء.. لو ملكنا بقية من إباء.. لانتخينا…لكننا جبناء.. نصف أشعارنا نقوش وماذا.. ينفع النقش حين يهوي البناء.. نرفض الشعر أن يكون حصاناً.. يمتطيه الطغاة والأقوياء.. ماهو الشعر إن غدا بهلواناً.. يتسلى برقصه الخلفاء.. ماهو الشعر حين يصبح فأراً.. كسرة الخبز همه والغذاء.. وإذا أصبح المفكر بوقاً.. يستوي الفكر عندها والحذاء.. عندما تبدأ البنادق بالعزف.. تموت القصائد العصماء.. وحدويّون..!والبلاد شظايا.. كل جزء من لحمها أجزاء.. ماركسيّون..!والجماهير تشقى.. فلماذا لا يشبع الفقراء؟.. قرشيّون..!لو رأتهم قريش.. لاستجارت من رملها البيداء.. لا يمين يجيرنا أو يسار.. تحت حد السكين نحن سواء.. لو قرأنا التاريخ ما ضاعت القدس.. وضاعت من قبلها “الحمراء”.. يافلسطين لا تنادي عليهم.. قد تساوى الأموات والأحياء.. قتل النفط ما بهم من سجايا.. ولقد يقتل الثريَّ الثراء.. يافلسطين لا تنادي قريشاً.. فقريش ماتت بها الخيلاء.. لا تنادي الرجال من عبد شمس.. لا تنادي لم يبق إلا النساء.. ذروة الموت أن تموت المروأت.. ويمشي إلى الوراء الوراء.. أيها الراكعون في معبد الحرف.. كفانا الدوار والإغماء.. وقليل من الكلام نقي.. وكثير من الكلام بغاء.. كم أعاني مما كتبت عذابا.. ويعاني في شرقنا الشرفاء.. كل من قاتلوا بحرف شجاع.. ثم ماتوا…. فإنهم شهداء.. أنا ما جئت كي أكون خطيباً.. فبلادي أضاعها الخطباء.. إنني رافض زماني وعصري.. ومن الرفض تولد الأشياء.. نزار قباني

خبر عاجل