سياسة دولية

خارجية أمريكا تتحدث عن 7 روايات روسية "مضللة" بشأن أوكرانيا

عناصر من الجيش الروسي- جيتي
عناصر من الجيش الروسي- جيتي
قالت شبكة "سي أن أن" إن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن روسيا روجت لـ 7 روايات "كاذبة ومضللة" بشأن أوكرانيا، في ظل التهديدات وحشد قواتها على حدودها، والمخاوف من غزو أراضيها.

واستعرضت الخارجية الأمريكية الروايات كالتالي:

الرواية الأولى وفق الخارجية الأمريكية، أن أوكرانيا والمسؤولين الحكوميين الأوكرانيين هم الجهة المعتدية في العلاقات الروسية الأوكرانية.

وقالت: هذه تصريحات مضللة من نظام بوتين تلوم الضحية، أي أوكرانيا، على العدوان الروسي. لقد غزت روسيا أوكرانيا في العام 2014 وهي تحتل شبه جزيرة القرم وتسيطر على القوات المسلحة في دونباس، وقد حشدت الآن أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا بينما يهدد الرئيس بوتين بإجراءات عسكرية تقنية انتقامية في حال عدم تلبية مطالبه.

الرواية الثانية: يدفع الغرب أوكرانيا نحو الصراع.

وقالت الخارجية إن موسكو أثارت الأزمة الحالية من خلال نشر أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا بدون أي نشاط عسكري مماثل على الجانب الأوكراني من الحدود. وتستهدف الكيانات العسكرية والاستخباراتية الروسية أوكرانيا بمعلومات مضللة تحاول تصوير هذه الأخيرة ومسؤولي الحكومة فيها على أنهم الجهة المعتدية في العلاقات الروسية الأوكرانية.

الرواية الثالثة: يشكل نشر روسيا لقواتها القتالية مجرد إعادة تمركز لقواتها على أراضيها الخاصة.

وقالت الخارجية إنه ليس من المقبول أن يتم نشر أكثر من 100 ألف جندي روسي، بما فيهم قوات قتالية قوية وأسلحة هجومية، بدون أي تفسير معقول عند حدود دولة غزتها روسيا سابقا ولا تزال تحتلها في بعض الأماكن، ولا يعد ذلك مجرد تبديل للقوات. هذا تهديد روسي واضح ومتجدد لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ويقترن الحشد بإجراءات نشطة للتضليل تهدف إلى تقويض الثقة في الحكومة الأوكرانية وخلق ذريعة لمزيد من التوغل الروسي.

الرواية الرابعة: خططت الولايات المتحدة لهجمات بالأسلحة الكيمياوية في دونباس.

وقالت الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة وروسيا طرفان في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية. لا تستخدم الولايات المتحدة الأسلحة الكيمياوية وفقا لالتزاماتها بموجب تلك المعاهدة الدولية. ولكن الحكومة الروسية قد استخدمت أسلحة كيمياوية مرتين في السنوات الأخيرة لمهاجمة معارضين ومحاولة اغتيالهم، بما في ذلك على أرض أجنبية.

الرواية الخامسة: تدافع روسيا عن الروس في أوكرانيا.

وقالت الخارجية إنه ما من تقارير موثوقة عن تعرض أي شخص من أصل روسي أو يتحدث باللغة الروسية لتهديد من الحكومة الأوكرانية، ولكن ثمة تقارير موثوقة تفيد بأن الأوكرانيين في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وفي دونباس يواجهون قمعا لثقافتهم وهويتهم الوطنية ويعيشون في بيئة من القمع الشديد والخوف.

الرواية السادسة: لقد تآمر الناتو على روسيا منذ نهاية الحرب الباردة وطوقها بالقوات وحنث بوعود مفترضة بعدم التوسع وهدد أمن روسيا باحتمال انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وقالت الخارجية إن حلف الناتو تحالف دفاعي هدفه حماية الدول الأعضاء. وأعاد كافة الحلفاء التأكيد في قمة بروكسل في حزيران/يونيو 2021 أن "الحلف لا يسعى إلى المواجهة ولا يشكل أي تهديد لروسيا في الواقع، صرح الرئيس بوتين بنفسه في العام 2002 بأن لكل دولة الحق في اختيار طريقة ضمان أمنها. وينطبق ذلك على دول البلطيق أيضا. وثانيا، وبشكل أكثر تحديدا، حلف الناتو هو في الأساس كتلة دفاعية.

أما الرواية السابعة: يتجنب الغرب الدبلوماسية ويلجأ مباشرة إلى إجراءات مثل العقوبات.

ولفتت الخارجية إلى أن الولايات المتحدة وشركاءنا ينخرطون في دبلوماسية مكثفة لحل هذه الأزمة، بما في ذلك مع الحكومة الروسية مباشرة. لقد تحدث الرئيس بايدن مع الرئيس بوتين مرتين وعقد المسؤولون الأمريكيون عشرات الاجتماعات رفيعة المستوى وأجروا عشرات المكالمات الهاتفية مع نظرائهم الروس والأوروبيين كجزء من جهد دبلوماسي شامل لحل هذا الوضع سلميا.
التعليقات (0)