سياسة عربية

حصاد تونس السياسي محطات بارزة في سنة 2021

يرفض سعيد التراجع عن قراراته- جيتي
يرفض سعيد التراجع عن قراراته- جيتي

تسارعت التطورات والمستجدات في تونس سنة 2021 بشكل لافت، فكانت سنة سياسية بامتياز عرفت خلالها البلاد أزمات متلاحقة وأحداثا لم تشهدها عبر تاريخها.

كانت سنة سياسية ساخنة اشتد فيها الصراع بين السلطات والأحزاب والمنظمات، وغاب الحوار وحضر الخلاف.. والنتيجة أزمة خانقة لا بوادر لانفراجها.

كانون الثاني/ يناير 2021

* مع بداية عام 2021 كان شتاء تونس ساخنا فشهر كانون الثاني/ يناير عرف احتجاجات واسعة وعمليات نهب وسرقة امتدت إلى كبرى الأحياء بالعاصمة ما اضطر الجيش للتدخل لحماية مقرات السيادة في أربع محافظات.

* في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير 2021، رئيس الحكومة هشام المشيشي يعلن عن تحوير وزاري في تركيبة حكومته.

*في الـخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، الرئيس قيس سعيد يعتبر أن التحوير الوزاري لم يحترم الإجراءات الدستورية ويؤكد أن من تعلقت به قضية لن يؤدي اليمين.

* في السادس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، تطويق أمني للبرلمان ومنع مسيرات احتجاجية بالتزامن مع جلسة عامة بالبرلمان تم خلالها منح الثقة للتحوير الوزاري.

* وصول ظرف مشبوه إلى الرئاسة التونسية وشكوك حول محاولة اغتيال الرئيس سعيد، والنيابة العمومية تفتح تحقيقا في الموضوع يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2021.

شباط/ فبراير 2021

* جدل قانوني ودستوري بخصوص رفض الرئيس سعيد أداء اليمين للوزراء الجدد والمحكمة الإدارية تصدر حكما في الـ11 من فبراير بعدم الاختصاص في نزاع التعديل الحكومي.

* في الخامس عشر من الشهر نفسه يقرر رئيس الحكومة هشام المشيشي إعفاء خمسة وزراء مقربين من الرئيس وتكليف آخرين بالنيابة.

أيار/ مايو 2021

* في الرابع من أيار/ مايو يصادق البرلمان على تعديل قانون المحكمة الدستورية بـ 141 صوتا.

* موقع "ميدل إيست آي" البريطاني ينشر في الـ23 من أيار/ مايو وثيقة مسربة تتحدث عن التخطيط لتنفيذ انقلاب واعتقال شخصيات سياسية بارزة وبعدها بخمسة أيام تفتح النيابة العمومية تحقيقا قضائيا في الموضوع.

حزيران/ يونيو

* في العاشر من حزيران/ يونيو 2021 تعلم وزارة الداخلية رئيس البرلمان راشد الغنوشي بوجود مخطط لاغتياله.

* الرئيس سعيد يتحدث في الخامس عشر من حزيران/ يونيو عن مخطط لاغتياله ووزيرة العدل حسناء بن سليمان تأذن بفتح تحقيق.

* اتحاد الشغل يقرر سحب مبادرة الحوار من قيس سعيد في 17 حزيران/ يونيو ويتراجع عن ذلك في نفس اليوم.

* الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي يقول إن الرئيس سعيد يريد العودة لدستور 1959 وجدل حاد.

*لقاء ثنائي بين الرئيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي بعد انقطاع طويل واللقاء كان بوساطة.

تموز/ يوليو

* تاريخ الخامس والعشرين من تموز/ يوليو بتونس مفصلي فخلال هذا اليوم تم حرق مقرات لحركة النهضة وخروج احتجاجات بعدد من الجهات، ليعلن الرئيس سعيد بعد ذلك بساعات وإثر اجتماع بقيادات عسكرية عليا عن إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد جميع اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

* تتالى المواقف الرافضة لقرارات الرئيس سعيد واعتبار ذلك "انقلابا"، ورئيس البرلمان وعدد من النواب يحتجون أمام مقر المجلس بعد منعهم من الدخول.

* وحدات من الجيش تتمركز بساحة باردو وأمام مقر التلفزة الوطنية ومحاولة اعتداء من محتجين على المقر المركزي لحركة النهضة.

* في السادس والعشرين من تموز/ يوليو، صدور عدد من الأوامر الرئاسية تقضي بإقالة عدد من الوزراء والمسؤولين الكبار بالدولة، ومنع التجمع بالساحات العامة.

* في الـثلاثين من تموز/ يوليو، تم إيقاف عدد من النواب، من بينهم ياسين العياري وماهر زيد وعبد اللطيف علوي، وتعرضهم لمحاكمات عسكرية..

آب/ أغسطس

* رئيس البرلمان راشد الغنوشي يتعرض لوعكة صحية ويتم نقله إلى المستشفى.

* رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي يظهر في الخامس من آب/ أغسطس بعد اختفاء من ليلة 25 تموز/ يوليو.

* منع عدد من النواب والشخصيات البارزة من السفر ووضع آخرين تحت الإقامة الجبرية.

أيلول/ سبتمبر


اختطاف المحامي والنائب سيف الدين مخلوف من أمام المحكمة العسكرية في 17 أيلول/ سبتمبر وانتقادات واسعة ليتم بعدها بعشرة أيام إيداعه بالسجن.


* الآلاف من المواطنين يحتشدون بالعاصمة في أول تحرك احتجاجي رفضا لقرارات الرئيس سعيد.


* في الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر، صدور أمر رئاسي عبر المرسوم 117 وفيه استحواذ تام على السلطات وإلغاء الدستور وهو ما اعتبره أساتذة القانون والأحزاب انقلابا كاملا على الشرعية.


* حركة النهضة تعرف انقساما حادا في الخامس والعشرين من أيلول/ سبتمبر، من خلال استقالة أكثر من 100 عضو بينهم قيادات بارزة.


* مسيرات حاشدة دعما للشرعية بتونس تخرج في الـ26 من أيلول/ سبتمبر، تشارك فيها شخصيات سياسية بارزة وقبلها بيوم تحرك احتجاجي دعما للرئيس تم خلاله تمزيق الدستور والنيابة تفتح تحقيقا.


*في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر، تكليف نجلاء بودن برئاسة الحكومة.

تشرين الأول/ أكتوبر

* نواب يحاولون دخول البرلمان وغلق جميع الأبواب والمنافذ إلى ساحة باردو.

* مداهمة مقر قناة الزيتونة وإلقاء القبض على إعلامي ونائب.

* في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، قرار يقضي برفع كل قرارات الإقامة الجبرية وبعدها بيوم يتم رسميا الإعلان عن حكومة بودن وأداء اليمين الدستورية.

تشرين الثاني/ نوفمبر

* المحكمة الابتدائية تعلن صدور بطاقة جلب دولية بحق الرئيس السابق المنصف المرزوقي بعد تدخله لمنع انعقاد القمة الفرنكفونية.

* في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، الآلاف يحتجون بالقرب من ساحة باردو رفضا لانقلاب الرئيس سعيد.

* الرئيس سعيد يعلن رفضه لقانون التشغيل عدد 38 واحتجاجات بعدد من المحافظات التونسية واقتحام مقرات الولايات.

كانون الأول/ ديسمبر

* في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، الرئيس سعيد يصرح بأن التشريعات التي تم وضعها من البرلمان لاشرعية ولامشروعة.

* في نفس اليوم، المجلس الأعلى للقضاء يصدر بيانا يعلن فيه تمسكه باستقلاليته ورفضه حل المجلس.

* شاب يدخل مقر حركة النهضة ويحرق نفسه مخلفا أضرارا بالمبنى المركزي للحزب وإصابات بينها لقيادات بارزة.

* يوم 9 كانون الأول/ ديسمبر، الرئيس سعيد يعلن أنه ليس بالإمكان مواصلة العمل بدستور 2014.

* الرئيس يعلن عن تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة السنة المقبلة وتسقيف إجراءاته الاستثنائية في كلمة توجه بها للشعب في 13 كانون الأول/ ديسمبر.

* في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر، مسيرات مناهضة لإجراءات الرئيس سعيد من أحزاب وشخصيات مختلفة، ودخول حراك "مواطنون ضد الانقلاب" في اعتصام بالعاصمة.

* مواجهات بين الأمن وبين معتصمين من الحراك في التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر، ليتم إثر ذلك تعليق الاعتصام.

* دخول عدد من الشخصيات السياسية والحقوقية في إضراب جوع منذ الـ22 من كانون الأول/ ديسمبر.


التعليقات (0)