سياسة عربية

مسيرات دعما لعملية القدس.. مواجهات ومخاوف وإضراب شامل (شاهد)

تشديدات أمنية ومخاوف إسرائيلية من تنفيذ المزيد من العمليات- نشطاء تويتر
تشديدات أمنية ومخاوف إسرائيلية من تنفيذ المزيد من العمليات- نشطاء تويتر

انطلقت مسيرة حاشدة في مخيم شعفاط، مساء الأحد، توجهت إلى منزل منفذ عملية القدس، وردد المشاركون الذين حملوا الأعلام الفلسطينية ورايات حركة "حماس"، شعارات داعمة للعملية ورافضة لجرائم الاحتلال في القدس، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب المسيرة.

 

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال عقب المسيرة، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم شعفاط، الإضراب الشامل ،الاثنين، ليشمل جميع مناحي الحياة والمؤسسات التعليمية.

 

 

 

 


كما أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، بينهم عمال، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في مناطق شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

 

استنفار إسرائيلي ومخاوف من عمليات

في الأثناء كشفت الصحافة العبرية عن مخاوف كبيرة لدى أجهزة الاحتلال، من تفجر الأوضاع داخل مدينة القدس المحتلة عقب عملية إطلاق النار التي وقعت أمس عند "باب السلسلة" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة. 

وأدت عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطيني في مدينة القدس المحتلة صباح الأحد، إلى استشهاد المنفذ فادي أبو شخيدم، وقتل مستوطن إسرائيلي، وإصابة أربعة آخرين. 

 

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية "كان"، أن "قوات حرس الحدود الإسرائيلية، رفعت من حالة التأهب في مدينة القدس، من منطلق مخاوف من قيام مهاجمين بتقليد منفذ عملية إطلاق النار صباح الأحد في البلدة القديمة"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي. 


اقرأأيضا : الاحتلال يرفع حالة التأهب بالقدس ومخاوف من "عمليات فردية"


وبين مسؤولون أمنيون إسرائيليون لـ"كان"، أنه "لا توجد علاقة بين عملية القدس وعملية الطعن في مدينة يافا؛ التي نفذها فلسطيني من جنين، يمكث بدون تصريح، حيث قام بطعن إسرائيلي". 

وأكدوا أن "منفذ العملية في القدس أبو شخيدم، من سكان مخيم شعفاط، ينتمي بصورة علنية لحركة حماس، في حين أن المهاجم في يافا لا يملك ما يشير إلى امتلاكه أي انتماء تنظيمي". 

وقال مسؤول في شرطة الاحتلال لـ"كان": "نأخذ بعين الحسبان أن الوضع من الممكن أن يتدهور إلى موجة من "العمليات الفردية"، وبعد العملية قررنا في إطار جهاز الأمن تعزيز القوات في المنطقة". 

وقالت سلطات الاحتلال في تقديراتها، إن "المنفذ كان داخل الحرم القدسي وهو يحمل سلاحه قبل تنفيذ العملية، كما أن السلاح الذي استخدم في العملية كان من طراز برتا M112 وليس سلاحا بدائيا من طراز كارلو". 


اقرأأيضا : هكذا علق قادة الاحتلال على عملية إطلاق النار بالقدس


ولفتت الهيئة، إلى أن "الأسلحة العادية التي تصل إلى مسلحين في القدس، هي حدث معقد جدا على عكس الأسلحة البدائية التي يتم إنتاجها فلسطينيا". 

 

#مخيم_شعفاط: مسيرة حاشدة دعما لـ"عملية باب السلسلة" والاحتلال يلاحق ذوي الشهيد فادي أبو شخيدم pic.twitter.com/vEnSiHfysU

وصباح الأحد، استشهد فلسطيني، وقتل إسرائيلي وأصيب 3 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، بحسب الشرطة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وأضاف، أن الجيش أطلق بكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات الاختناق، فيما رد الشبان بضرب الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه الجنود والآليات العسكرية الإسرائيلية.

واقتحمت القوات الإسرائيلية في وقت سابق الأحد، منزل "أبو شخيدم" في شعفاط، واعتقلت عددا من أفراد أسرته، للتحقيق معهم.

وبحسب مصادر محلية، أفرجت السلطات الإسرائيلية لاحقا عن ابنة الشهيد آية أبو شخيدم، وطفله عبدالله، وأشقائه وسام وحسام وشادي أبو شخيدم، بعد احتجازهم لساعات للتحقيق، بينما تم تمديد اعتقال الشاب باسل أبو شخيدم أحد أقارب الشهيد حتى يوم الاثنين.

بدورها دعت القوى الوطنية والإسلامية في "شعفاط"، إلى الإضراب الشامل يوم الاثنين لجميع مناحي الحياة والمؤسسات التعليمية في المخيم حدادا على استشهاد أبو شخيدم.

اعتداءات المستوطنين
ومساء اليوم، الأحد، شن المستوطنون اعتداءات متفرقة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال مواقع مختلفة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين واعتقل آخرون.

ودعت منظمات استيطانية، ناشطي اليمين الإسرائيلي المتطرف، للانتشار على الطرقات بين المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والأحياء المقدسية، لاستهداف ممتلكات الفلسطينيين وإغلاق الطرق أمامهم.

وهاجم مستوطنون مدججون بالسلاح من مستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا"، مساء اليوم، مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الالتفافي 60 قرب منطقتي البقعة والبويرة ودوار بيت عينون شرق الخليل، وحطموا زجاج عدد منها، وألحقوا أضرارا جسيمة بها.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات المستوطنين تجمهروا في المنطقة الواقعة بين بلدة نحالين وقرية الجبعة غرب بيت لحم، قرب التجمع الاستيطاني "غوش عصيون".


كما هاجمت مجموعة من المستوطنين تتمركز قرب حاجز زعترة، مركبات الفلسطينيين بالحجارة، وحاولوا قطع الطريق على الأهالي في المنطقة جنوبي نابلس، بحسب ما أفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس.


وأصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت مساء اليوم، في قرية رمانة غرب جنين.


التعليقات (1)
محمد غازى
الإثنين، 22-11-2021 10:06 م
ألسؤال ألكبير هنا، أين سلطة تعاريص عباس مما يجرى فى القدس، وضواحيها من إعتداءات صهيونية على أبناء عائلة غيث، خلال إعتقالهم من منازلهم فى بلدة سلوان بالقدس، حيث أصيب العشرات من الفلسطينيين بحالات إختناق؟! ألكل يعرف أن ألسلطة موجوده فقط لتكون العين المتقدمة على الفلسطينيين المشاغبين، إذا فكروا مجرد تفكير فى إيذاء أسياد عباس وعصابته بنو صهيون. عباس وعصابته، كانوا أسودا أو ضباعا على الشهيد نزار بنات، ألذى قاموا بقتله وهى فى فراش نومه، بالبلطات والمطارق الحديدية حتى يرضى عنهم عباس ويقدم لهم رشوات ماليه. كل جريمة نزار بنات، كانت تطاوله على الخنزير عباس.

خبر عاجل