اقتصاد تركي

البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة.. والليرة تواصل الهبوط

المركزي التركي خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع ليصبح 15 في المئة- جيتي
المركزي التركي خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع ليصبح 15 في المئة- جيتي

قرر البنك المركزي التركي، الخميس، خفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع ليصبح 15 في المئة.

 

ووفي السياق واصلت الليرة التركية السقوط الحر خلال تعاملات الخميس مقتربة من حاجز الـ11 دولار لتسجل أدنى سعر على الإطلاق متخطية 11.15 ليرات مقابل الدولار، لتزيد خسائر العملة التركية العام الجاري عن 26 بالمئة بعدما افتتحت عام 2021 بسعر 7,4257 ليرات للدولار الواحد.

 

وكان "دويتشه بنك" الألماني، توقع الأسبوع الماضي، تخفيض المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسية بـ200 نقطة أساس أخرى حتى نهاية العام، مرجحاً أن يؤدي التخفيض إلى ارتفاع كبير للتضخم الذي يقترب بالفعل من 20 بالمئة، أي أربعة أضعاف المستهدف رسمياً.

وتباينت آراء توقعات 14 مؤسسة مشاركة في مسح لوكالة "رويترز" بين إبقاء المركزي التركي لمعدل الفائدة دون تغيير، وتخفيضه 150 نقطة أساس، رغم ارتفاع التضخم والانخفاض الحاد في سعر صرف الليرة التركية.

 

والأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أسعار الفائدة هي السبب بالتضخم، متعهدا بالتخلص منها طالما على رأس عمله، مضيفا: "لا يمكنني أن أكون مع (أصدقائنا) الذين يدافعون عن سعر الفائدة".

وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خفض البنك المركزي التركي، سعر الفائدة 200 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع، ليصبح 16 في المئة، في خطوة أعقبها انخفاض متواصل في قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية.

وفي 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، خفض البنك المركزي سعر الفائدة 100 نقطة أساس على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع ليصبح 18 بالمئة.


التعليقات (1)
الريبو والربى
الخميس، 18-11-2021 12:52 م
هذا الريبو او الربى الاسم الحقيقي له يمثل الثقب الاسود الذي يبتلع اقتصاد اي دولة ويقودها للافلاس وسيطرة المقرضين ممثلا في البوك والمؤسسات الدولية على اصول الدولة وممتلكاتها بثمن بخس بعد عجز الدولة المقترضة عن اعادة استرداد اصولها التي رهنتها اثناء عملية الاقتراض بأقل من سعرها الحقيقي ضمانة للمقرض. هذا النشاط الذي حرمه الاسلام هو اشد الكوارث على اي امة وهو وسيلة من وسائل استعباد الشعوب بعد افقارها والسيطرة على ثرواتها بأبخس الاثمان.