عربى21
الجمعة، 20 مايو 2022 / 18 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قضية الأمير حمزة تثير الجدل في الأردن بعد بيان الملك
  • جعجع: أكثرية جديدة في لبنان.. ما مصير بري برئاسة البرلمان؟
  • هيئة دستور ليبيا لـ"عربي21": لن نقبل مخرجات مشاورات القاهرة
  • جنرال إسرائيلي: الخيار الغامض.. "لا اتفاق ولا أزمة" مع إيران
  • زيلينسكي: "جحيم" بدونباس.. ومساعدة أمريكية ضخمة لكييف
  • صحيفة عبرية: غموض حول زيارة بايدن في ظل أزمات حكومة الاحتلال
  • قديروف يرسل مزيدا من المقاتلين لدونباس.. وتشاؤم أمريكي
  • طائرات كورية شمالية ضخمة تصل الصين للحصول على إمدادات طبية
  • أردوغان: خلافاتنا مع السعودية والإمارات انتهت
  • انتشال جثامين 4 تونسيين غرقوا قبالة سواحل صفاقس
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حوار مع شباب فلسطيني حول الأولوية

    منير شفيق
    # الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 03:07 م بتوقيت غرينتش
    0
    حوار مع شباب فلسطيني حول الأولوية
    برز خلاف ما بين الاتجاهات الشبابية في الساحة الفلسطينية بعد اتفاق التنسيق الأمني 2007، وراح الخلاف يتفاقم كلما أخذ طريقه إلى التنفيذ. وقد دار حول إعطاء الأولوية في الصراع في ما بين كل من السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.

    لكن ما من أحد يعطي الأولوية ضد السلطة الفلسطينية وتأجيل الأولوية في الصراع ضد الكيان الصهيوني، وإنما خوض الصراع ضد كل منهما في آن واحد. وهذا رأي يتبناه أحد الأطراف الشبابية؛ لأن من الصعب أن تجد اتجاهاً يطالب بتأجيل الصراع ضد الاحتلال حتى يصفي الحساب مع السلطة، علماً أن من الصعب، ويكاد يكون من المحال، أن تجد من يأخذ بهذه الممارسة (الاستراتيجية). ولكن يمكن أن تجد، في النقاش، من يعتبر أن التخلص من سلطة التنسيق الأمني شرط تصعيد المقاومة ضد الاحتلال، ومن ثم يعطيها الأولوية.

    المهم أن كثيرين يميلون إلى المساواة بين الأولويتين، أو الأخذ بالأولويتين في آن واحد. ويبرز هذا الموقف أكثر ما يبرز عندما يواجهون بالرأي الآخر الذي يقول بالأولوية المطلقة للصراع ضد الاحتلال، مقاومة وانتفاضة، وحصر الصراع مع السلطة بنقد سياساتها وممارساتها، خصوصاً في التنسيق الأمني.

    ما من أحد يعطي الأولوية ضد السلطة الفلسطينية وتأجيل الأولوية في الصراع ضد الكيان الصهيوني، وإنما خوض الصراع ضد كل منهما في آن واحد. وهذا رأي يتبناه أحد الأطراف الشبابية؛ لأن من الصعب أن تجد اتجاهاً يطالب بتأجيل الصراع ضد الاحتلال حتى يصفي الحساب مع السلطة


    ويعزز هذا الاتجاه الأخير موقفه بالقول: أولاً إن من المحال عملياً الأخذ بأولويتين في الساحة الفلسطينية، على هذا القدر من التداخل في آن واحد، وثانياً إن سلطة التنسيق الأمني تأخذ طريقها إلى العزلة والاختناق كلما تصاعد الاشتباك مع العدو من جهة، وكلما فشلت، من جهة أخرى، في سياستها، وفقدت مشروعها الذي سوّغت من خلاله لجوءها إلى التنسيق الأمني، كما هو حادثٌ الآن.

    صحيح أن معظم الثورات وحركات التحرير في العالم اعتبرت من يتعاون مع الاحتلال عدواً، كما الاحتلال، وتعاملت وإياه كذلك، ولكن في الوضع الفلسطيني الراهن ثمة خصوصية من هذه الناحية، تختلف عن كل التجارب العالمية، وهي أن الفئة التي تمارس التنسيق الأمني (قيادة حركة فتح وبعض كوادرها) هي من قاد المقاومة ودخل المساومة، مما أبقاها مؤيّدَة من قطاع مُقدّر من الشعب الفلسطيني، فيما القوى التي تعاونت مع الاحتلال أو مع العدو في التجارب العالمية كانت عميلة للعدو وتابعة لمشروعه وقراراته، ولهذا كانت في حالة شبه إجماعية من النبذ من قِبَل أغلبية الشعب.

    طبعاً إن تاريخ فتح المقاوم لا يُسوّغ لها ولا يبرر أن تنسّق أمنياً مع العدو، أو تتنازل عن أي من منطلقاتها واستراتيجيتها المقاومة.

    في الوضع الفلسطيني الراهن ثمة خصوصية من هذه الناحية، تختلف عن كل التجارب العالمية، وهي أن الفئة التي تمارس التنسيق الأمني (قيادة حركة فتح وبعض كوادرها) هي من قاد المقاومة ودخل المساومة، مما أبقاها مؤيّدَة من قطاع مُقدّر من الشعب الفلسطيني


    ولكن يبقى لهذا التاريخ واقعٌ راهن ما، يتسّم بعدة أوجه يجب أخذها في الاعتبار، ولا سيما عندما يصل السيل الزبى ويذهب إلى الدم.

    وهنا تبرز إشكالية أخرى عندما ينتقل الصراع الداخلي إلى الدم، حيث للشعب الفلسطيني خصوصية، تتسّم بقوّة الروح الثأرية عندما يقع الدم المسفوك. وهو ما عبّرت عنه تجربة ثورة 1936-1938، إذ انشطرت كل القرى إلى "قيس ويمن"، وامتدت ذيولها لعشرات السنين، فكيف يمكن إيقاظها من جديد وهي فتنة مدمرة كارثية؟

    لقد ضرب الشهيد القائد الشبابي باسل الأعرج وثُلة من إخوانه مثلاً يُقتدى، وذلك عندما اعتقلتهم السلطة وهم في طريقهم لتنفيذ عملية مقاومة ضد الاحتلال. وكان بمقدورهم الإفلات من الاعتقال، لو وجهوا سلاحهم لقوات التنسيق الأمني، وعلقوا بفخ الدم الفلسطيني. أما بعد أن أطلق سراحهم بعد تعذيبهم وسجنهم لعدة شهور، فقد راح العدو يعتقلهم الواحد تلو الآخر. ولكن باسل فرّ من الاعتقال، أو الاغتيال السهل، واستخفى عن الأنظار، حتى كشفت قوات التنسيق الأمني مكان مخبئه، لتأتي قوات صهيونية لاعتقاله أو اغتياله، فووجهت بمعركة بطولية، ارتقى فيها باسل شهيداً بعد أن أثخن بمهاجميه.

    وبهذا تحوّل باسل الأعرج قدوة للشباب، ونموذجاً أعلى؛ لأن معركته كانت في مواجهة قوات الاحتلال، واستشهاده في اشتباك مع الاحتلال، فيما لحق العار والشنار بسلطة التنسيق الأمني، لتزداد عزلة وسوء سمعة، بسبب دورها المزدوج في التنسيق الأمني، سواء أكان في الاعتقال الأول أم في الاغتيال الثاني.

    مسار الأحداث الواقعي أعطى الأولوية للمقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال. وهو أيضاً طريق حلّ التناقض مع السلطة، إلى جانب ما ترتكبه من أخطاء في خطها السياسي وممارستها، حيث راحت تخرّب بيتها بأيديها


    بيد أن المشكل النظري والمنهجي في الإجابة عن السؤال: أين توضع الأولوية في الصراع الفلسطيني: العدو الذي اغتصب فلسطين واحتلها كلها (عدا قطاع غزة الذي تحرّر بالرغم من استمرار حصاره)، أم لسلطة التنسيق الأمني التي جعلت تجرِّد المقاومة من سلاحها، وتعتقل وتسّلِم للعدو كل مقاوِم ومقاوِمة، وراحت تناهض كل محاولة انتفاضة، وكل انتقال جماعي للشعب الفلسطيني، أو وحدة وطنية، إلى الانتفاضة والمقاومة؟ أي إحباط الاستراتيجية الوحيدة التي يمكن أن تفرض على العدو انسحاباً، بلا قيدٍ أو شرط، من الضفة الغربية والقدس، ويمكنها أن تذود عن المقدسات والمسجد الأقصى وتمنع الاستيطان والتهويد، وتهيِّئ للتحرير الكامل من النهر إلى البحر. وهو ما ثبت إمكان تحقيقه من خلال الانتفاضة الثانية، وما عرفته من مقاومة، حيث تحرّر قطاع غزة وفككت المستوطنات، بلا قيدٍ أو شرط، تحت عنوان "فك الارتباط".

    فلم تأخذ السلطة بقيادة رئيس فتح محمود عباس العبرة من درس الانسحاب من قطاع غزة، أو العبرة من فشل اتفاق أوسلو، وكل نهج المفاوضات والتسوية، والذي مارسه وعاد منه بخفيّ حنين من حيث هدفه، والأشد نكاية خرج منه بالتنسيق الأمني، وبوظيفة حماية الاحتلال والاستيطان، مما ترك سلطة رام الله الآن تترنح لتسقط أرضاً.

    ومن هنا، وهذا ما يجب أن يتنبه إليه الشباب الذين يأخذون بنهج الأولويتين (حمل بطيختين بيد واحدة)، فإن مسار الأحداث الواقعي أعطى الأولوية للمقاومة والانتفاضة ضد الاحتلال. وهو أيضاً طريق حلّ التناقض مع السلطة، إلى جانب ما ترتكبه من أخطاء في خطها السياسي وممارستها، حيث راحت تخرّب بيتها بأيديها.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    السلطة الفلسطينية

    الاحتلال

    التنسيق الأمني

    #
    المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

    المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

    الأحد، 08 مايو 2022 06:07 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين واحتمالات الحرب

    فلسطين واحتمالات الحرب

    الأربعاء، 20 أبريل 2022 07:11 م بتوقيت غرينتش
    وقفة أمام سبع موضوعات

    وقفة أمام سبع موضوعات

    الثلاثاء، 12 أبريل 2022 08:44 ص بتوقيت غرينتش
    الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

    الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

    السبت، 02 أبريل 2022 03:38 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        ملك الأردن يشدّد الإقامة الجبرية على الأمير حمزة

        سياسة
      • من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        من سيختاره ابن زايد وليا للعهد؟.. هؤلاء أبرز المرشحين

        صحافة
      • الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        الإخوان ترد على تقرير مفتي مصر: "افتراءات وأكاذيب صادمة"

        سياسة
      • السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        السعودية تفرض 8 شروط لسفر مواطنيها خارج المملكة.. ما هي؟

        من هنا وهناك
      • ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        ما دلالة منع رموز الحوار الوطني من الظهور الإعلامي بمصر؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المسجد الأقصى و"الأمر الواقع" المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

      مقالات

      المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

      كل حديث دولي، أو غربي، حول الحفاظ على "الأمر الواقع" للستاتيكو، يجب أن يتضمن منع دخول الجنود الإسرائيليين إلى باحات المسجد الأقصى، أو السيطرة على أبوابه، بدلاً من حراس الأوقاف الإسلامية الأردنية الذين أُبعدوا تماماً بعد اتفاق أوسلو، وتمت السيطرة العسكرية الصهيونية على المكان

      المزيد
      فلسطين واحتمالات الحرب فلسطين واحتمالات الحرب

      مقالات

      فلسطين واحتمالات الحرب

      الوضع في فلسطين على شفا حرب ما لم يتراجع الكيان الصهيوني، وهو في كل الأحوال أخذ يصعّد المقاومة والانتفاضات في القدس ومناطق الـ48، والضفة الغربية. أما في قطاع غزة فالأصبع على الزناد.

      المزيد
      وقفة أمام سبع موضوعات وقفة أمام سبع موضوعات

      مقالات

      وقفة أمام سبع موضوعات

      اتسّمت العمليات المذكورة بدرجة جيدة من التخطيط والإعداد من قِبَل المنفذ، والذي اتسّم بالهدوء ورباطة الجأش أثناء التنفيذ. فضلاً عن المهارة في الأداء ودقته، ولا شك في أن الذروة عبّر عنها البطل الفدائي رعد حازم زيدان الذي هاجم أكبر، وأهم شارع في تل أبيب دوزينغوف..

      المزيد
      الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

      مقالات

      الموقف من بوتين يصدّع جبهة بايدن

      بعد أكثر من شهر على الحرب في أوكرانيا تأكدت ثلاث حقائق: الأولى أن المبادرة العسكرية ما زالت بيد روسيا من حيث مجريات المواجهة العسكرية. وذلك على الضدّ مما أشاعته أجهزة الإعلام الغربية من فشل عسكري للحملة الروسية.

      المزيد
      العالم بعد الحرب في أوكرانيا العالم بعد الحرب في أوكرانيا

      مقالات

      العالم بعد الحرب في أوكرانيا

      الحرب في أوكرانيا هي حرب عالمية في الجوهر، وستؤثر نتائجها في تشكّل العالم من بعدها..

      المزيد
      الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد

      مقالات

      الحرب في أوكرانيا إلى تصعيد

      هذه الحرب أدخلت موازين القوى العالمية ومن ثم الإقليمية في مرحلة جديدة. أي أمام نظام، أو لا نظام، عالمي جديد. فأمريكا كما يبدو من تصريحاتها الرسمية وممارستها تريد إنزال هزيمة بروسيا، وصولاً إلى تلويح بمحاكمة بوتين، هذا يعني أنها تريد لهذه الحرب أن تنتهي بتلك النتيجة

      المزيد
      روسيا التي تمسك زمام المبادرة روسيا التي تمسك زمام المبادرة

      مقالات

      روسيا التي تمسك زمام المبادرة

      لا بدّ أن تُدهشَ عندما تسمع الهجوم الذي تشنّه الإدارة الأمريكية على روسيا بسبب الحرب التي شنتها على أوكرانيا، وقد لا تصدق أذناك أو عيناك أو عقلك، كيف يخرج هذا الكلام على لسان أمريكا، وهي التي، كما في ذاكرة الجميع، شنت الحرب على العراق وأفغانستان واحتلتهما واستباحتهما.

      المزيد
      أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟ أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟

      مقالات

      أزمة الحرب في أوكرانيا إلى أين؟

      هذه المعادلة الجديدة في موازين القوى تسمح لبوتين أن يستمر بالحشد ويصعده كما يفعل الآن، وإلى أمد أطول، وحتى من دون اللجوء إلى الحرب. أي إبقاء خطر الحرب قائماً، وإبقاء الأزمة ملتهبة، ولأمد قد يطول. فبوتين، والحالة هذه، يضع أوكرانيا في أزمة لا يسهل عليها احتمالها، ويضع أوروبا في أزمة لا تحتاج إليها

      المزيد
      المزيـد