أخبار ثقافية

ملتقى في الخرطوم الأسبوع المقبل لنقد الشعر السوداني

بيت الشعر -الخرطوم
بيت الشعر -الخرطوم

ينظم بيت الشعر في الخرطوم من 17-18 أكتوبر الجاري ملتقى لنقد الشعر السوداني في دورته الرابعة، تحت عنوان "نحو خطاب نقدي متعدد المرجعيات"، وتم اختيار الشاعر الناقد الفذ حمزة الملك طنبل شخصية العام.


يتناول الملتقى أوراقا علمية عدة منها: دعوة إلى التجديد؛ تجليات حمزة الملك طنبل لمصطفى الصاوي، المؤثرات البيئية في شعر الرحلة السوداني لمحمد المهدي بشرى، تجليات الواقعي في الشعر النسوي السوداني لهناء أحمد، الرومانسية في الشعر السوداني لحسان بشير حسان، شعراء المهجر والنهضة بين الرومانسية والواقعية لراندا الإمام، الهوية الشعرية لعبد الله أبو شميس، موقف تاج السر الحسن من حركة تجديد الشعر العربي لهالة أبا يزيد، ترجمة الشعر السوداني جدلية الواقع والتحديات لمناهل فتحي سالم، تمظهرات الخطاب الثقافي في العشر السوداني – الأفروعربية مثالا لعبد المنعم عجب.

 

2
التعليقات (2)
إسلام
الإثنين، 18-10-2021 09:49 ص
أتمنى لو كنت حضور
نسيت إسمي
الخميس، 14-10-2021 10:58 ص
بيتٌ من الشعر أذهلني بروعته..توسد القلب مُدَ أن خطّهُ القلمُ..أضحى شعاري وحفّز لي لأكرمَهُ..عشرين بيتّاً لها من مثلهِ حِكمُ..لا تشكُ للناس جُرحاً أنت صاحبهُ..لا يؤلمُ الجرحُ إلاّ من بهِ ألمُ..شكواك للناس يا ابن الناس منقصةٌ..و مَن مِن الناس صاحٍ ما بهِ سقمُ ؟!..فالهمُ كالسيل و الأمراضُ زاخرةٌ..حُمرُ الدلائل مهما أهلها كتموا..فإن شكوت لمن طاب الزمانُ لهُ..عيناك تغلي و من تشكو لهُ صنمُ..و إن شكوت لمن شكواك تُسعدّهُ..أضفت جُرحاً لجُرحِك اسمه الندمُ..هل للمواساتِ يوماً حررت وطناً ؟!..أم التعازي بذيلٌ إن هوى العلمُ..من يندّب الحظ يطفئ عين همِّيهِ..لا عينَّ للحظِ ظني بمن أهديته ثقتي !..فأجبرتني على هجرانِهِ التُهمُ..كم صرتُ جسرّاً لِمن أحببتُهُ..فمشى على ضلوعي و كم زلّت به قدمُ..فداسَ قلبي و كان القلبُ منزلَهُ..فما وفائي لِغلٍ ما لهُ قِيمُ ؟! ..لا اليأس توبي و لا الأمراضُ تكسرّني..لا اليأس توبي و لا الأحزان تكسِرّني..جُرحي عنيدٌ بلسع النارِ يلتئمُ..اشرب دموعك و اجرع مُرَّها عسلاً..يغزُ الشموع حريقٌ و هي تبتسمُ !..والجم هُمومك و اسرج ظهرها فرساً..وانهض كسيف إذا الاتصال تلتحمُ..عذالة الأرض مُذ خُقت مزيفةٌ..و العدلُ لا عدلُ ذِمَمٌ !..فالخيرُ حملٌ وديعٌ طيبٌ قلِقٌ..و الشرََّ ذئبٌ خبيتٌ ماكرٌ نهمُ..كل السكاكين صوبَ الشاة ركظةٌ..لتطمئن الذئب إن الشمل مُلتّئم ..كُن ذا دهاءٍ و كُن لِصاً بغيرِ يدٍ..ترى لملذات تحت يديك تزدحم..فالمال و الجاه تمثلان من ذهب..لهما تصلّي بكُلّ لغاتها الأممُ..و الأقوياء طوغيتْ فراعنةٌ..و أغلب الناس تحث عُرشِهم خذمُ..شكواك إلى شكواي يا من تكتوي ألماً..ما سالَ دمعُ على الخذّين سالَ دمُ !..و من سوى الله نأوي تحت سِذرتهِ ؟..و نستعين به عوناً و نعتصمُ.. كُن فيلسوفاًً .. ترى إن الجميع هنا..يتقاتلون على عدمٍ و هُم عذمُ ! ( كريم العرقي ) .