سياسة عربية

كشف هوية قياديين تونسي ويمني قتلا بغارة أمريكية على إدلب

قال ناشطون موالون لـ"حراس الدين" إن التونسي واليمني كانا مطاردين من قبل أمنيي هيئة تحرير الشام- تويتر
قال ناشطون موالون لـ"حراس الدين" إن التونسي واليمني كانا مطاردين من قبل أمنيي هيئة تحرير الشام- تويتر

كشفت وسائل إعلام عن هوية قياديين تونسي ويمني، في جماعة موالية لتنظيم القاعدة، قتلا الاثنين، بغارة أمريكية على إدلب.

 

وذكر ناشطون ومواقع، أن القتيلين هما "أبو البراء التونسي" و"أبو حمزة اليمني"، بالإضافة إلى احتمالية مقتل شخص ثالث لم يكشف عن هويته.

 

والتونسي واليمني قياديان في جماعة "حراس الدين" التي تأسست في العام 2018 بعد انشقاق جل قياداتها عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).

 

وقال ناشطون موالون لـ"حراس الدين"، إن التونسي واليمني كانا مطاردين من قبل أمنيي هيئة تحرير الشام، وهو ما سهّل استهدافهما من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أعلن الاثنين أن "القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربة جوية استهدفت فيها مسؤولا في تنظيم القاعدة شمال غرب سوريا".

 

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الاستهداف تم في الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب.

 

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها واشنطن قيادات في "حراس الدين"، إذ إنها اغتالت سابقا قيادات سورية وأردنية ومغربية.

 

اقرأ أيضا: البنتاغون يعلن استهداف مسؤول في "القاعدة" بإدلب السورية

 

التعليقات (1)
الطريق إلى القدس
الثلاثاء، 21-09-2021 04:22 م
" و قال ناشطون موالون لـ " حراس الدين " ، إن التونسى و اليمنى كانا مطاردين من قبل أمنيى هيئة تحرير الشام ، و هو ما سهّل استهدافهما من قبل قوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة " . إذا تأكد بالفعل استشهاد هذين القيادين فى تنظيم (حراس الدين) من خلال بيان للجماعة ؛ فإن (هيئة تحرير الشام) تصير شريكا مع الأمريكيين فى سفك دمائهما ، و تكون بذلك قد نقضت عقيدة " الولاء و البراء " التى هى جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين ، فما بالنا بتلك الهيئة و قد قامت على أساس الجهاد فى سبيل الله من أجل تمكين شرع الله فى أرض الشام ! فاستهداف الطائرات الأمريكية المسيرة لقيادات جماعة (حراس الدين) داخل الأراضى الخاضعة لسيطرة (هيئة تحرير الشام) فى إدلب و ريف حماة خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل يكشف عن إخفاق الهيئة و أمنييها فى تفكيك شبكات الجواسيس على الأرض الذين يرشدون تلك الطائرات لأهدافها ، بينما تفرغ أمنيو الهيئة للتضييق على عناصر (حراس الدين) و مطاردتهم لرفضهم مخرجات مؤتمر " أستانا " بين موسكو و أنقرة عام 2019 م ، لأن ذلك التفاهم هو الذى مكن لـ (هيئة تحرير الشام) البقاء فى الأراضى الخاضعة اليوم لسيطرتها بشروط فى مقدمتها التعاون مع المجتمع الدولى فى الحرب على (الإرهاب) ! و بطبيعة الحال فإن جلاء القوات الأمريكية عن أفغانستان عام 2021 م ، و عودة طالبان للحكم فى البلاد ، و إقامة الإمارة الإسلامية فى أفغانستان من جديد ، سيفتح المجال - بإذن الله - أمام قيادات المجاهدين المطاردين فى الشام و فى سائر الجبهات للانحياز لأفغانستان بعيدا عن الضغط الميدانى فى تلك الجبهات ، و إعادة التموقع فى الملاذات الآمنة بأفغانستان بعيدا عن المؤامرات و المطاردات ، و وضع الخطط الجديدة لتوجيه الجهاد فى الشام و سائر الجبهات بأريحية أكبر ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( "يافي": هل يسيطر الظواهري على القاعدة في سوريا؟ ) .