ملفات وتقارير

بلدة يونانية ترفض مرور الدمية "أمل" السورية لأنها "مسلمة"

انطلقت الدمية "أمل الصغيرة" التي يبلغ طولها 3 أمتار ونصف في رحلتها من ولاية غازي عنتاب التركية
انطلقت الدمية "أمل الصغيرة" التي يبلغ طولها 3 أمتار ونصف في رحلتها من ولاية غازي عنتاب التركية
عقبة في اليونان واجهت جولة الدمية "أمل الصغيرة" المصممة بهدف نقل الصعوبات التي يعانيها الأطفال السوريون اللاجئون إلى الأجندة الدولية.

وبعد انتهاء جولتها داخل تركيا، وصلت "أمل الصغيرة" إلى اليونان في 10 آب/ أغسطس الجاري، حيث تم رفض استقبالها في منطقة ميتيورا السياحية ذات الكنائس والأديرة العديدة بذريعة أنها "مسلمة".

ورحلة "أمل" تأتي ضمن مشروع يسمى "المشي" يهدف إلى لفت الانتباه إلى تجربة اللاجئين من خلال سلوك طريق مماثل للطريق الذي سلكه بعض السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية في بلادهم.

وستعبر "أمل الصغيرة" ثمانية بلدان وعشرات المدن في محاولة لقطع مسافة 8,000 كيلومتر لتسليط الضوء على محنة ملايين اللاجئين النازحين.

وقال رئيس بلدية ميتيورا، ثودوري أليكو، في تصريح صحفي إن المنطقة لها "طابع ديني"، مبديا معارضته قدوم "الدمية المسلمة".

من جانبها أصدرت جمعية "ميتيورا ليثوبوليس" بيانا أكدت فيه أن هذه الفعالية (الدمية أمل الصغيرة) هي خطة خبيثة لتخريب البنية الحضارية والثقافية للمنطقة.

وأسفرت الاعتراضات عن إلغاء الفعالية في منطقة ميتيورا، وتم تغيير مسارها ضمن إطار البرنامج المتعلق باليونان.

وانطلقت الدمية "أمل الصغيرة" التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف في رحلتها من ولاية غازي عنتاب التركية في 27 تموز/ يوليو الماضي.

وأشرف على إعداد الدمية مسرح "Good Chance" ومقره بريطانيا، وتحكي قصة فتاة خرجت للبحث عن أمها.

وبعد تجوالها في ثمانية بلدان و65 مدينة فإن "أمل" من المقرر أن تصل في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى مانشستر البريطانية لتنهي رحلتها هناك.

وبحسب منظمي المشروع، فقد تم اختيار غازي عنتاب لأنها موطن لعشرات الآلاف من السوريين، ومانشستر بسبب كثرة طالبي اللجوء فيها.

وفي غازي عنتاب، حمل الأطفال المتحمسون الفوانيس لتوجيه "أمل" عبر المدينة. وفي جزيرة خيوس اليونانية، غنت الفرق الموسيقية للترحيب بها، وبحسب المنظمين فإن الرسالة واضحة: "لا تنسوا اللاجئين".
التعليقات (6)
اسفار
الإثنين، 30-08-2021 11:57 م
عشنا وشفنا
محمد قذيفة
الأحد، 29-08-2021 02:15 م
إلعبوا بمن رضي باللعب به ، هل هذا يجعل سوريا ديمقراطيه ؟ ويطورها ، إنه اللهو وتضييع الوقت والجري وراء الاوهام
ناقد لا حاقد
الأحد، 29-08-2021 10:51 ص
فقط لانها الدمية قادمة من تركيا ..........
كاظم صابر
الأحد، 29-08-2021 09:42 ص
أعرف اليونانيين جيداً . لا يوجد عند غالبيتهم التزام بالدين الارثوذكسي . الشعب طيب و مرهق بالبحث عن لقمة العيش و لا يهتم لو مرَ في بلادتهم ملايين الدمى (الألعاب) . جزء من الشعب اليوناني قامت بلدان غربية بالتأثير المضلل عليهم من خلال المال و المثال على ذلك جمعية "ميتيورا ليثوبوليس". بيانها أحمق حين تقول "هذه الفعالية (الدمية أمل الصغيرة) هي خطة خبيثة لتخريب البنية الحضارية والثقافية للمنطقة ". لا يمكن لعاقل أن يقبل هذا المنطق "الماكروني" السخيف !!
احمد
الأحد، 29-08-2021 08:31 ص
كما يبدو هذه البلده ملتزمه للقشر بتعاليم السيد المسيح