سياسة عربية

رسالة من نائب مقدسي عقب خروجه من سجون الاحتلال (شاهد)

شدد عطون على أن المقدسيين يواصلون التحدي والصمود والتصدي رغم الفواتير الباهظة من دمائهم وأموالهم- فيسبوك
شدد عطون على أن المقدسيين يواصلون التحدي والصمود والتصدي رغم الفواتير الباهظة من دمائهم وأموالهم- فيسبوك

تحدث النائب المقدسي المبعد إلى الضفة الغربية المحتلة أحمد عطون الخميس، برسالة صمود عقب خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وقال عطون؛ إن "القدس هي بوابة الحرب والسلم، وعندما تتوه بوصلة القدس تتوه الأمة بأكملها"، معتبرا أن الأحداث الأخيرة "هي إعادة بعث جديد لتصحيح مسار البوصلة تجاه القضية الفلسطينية".


وتابع: "عندما أراد الاحتلال فرض وقائع على مدينة القدس، والتمادي في جرائمه بحق القدس والمسجد الأقصى ومحاولة طرد المقدسي من بيته وحيه، قال المقدسي كلمته وانتصر في معركة البوابات الإلكترونية، وما يزال متوحدا ضد الاحتلال وسياساته".


وشدد على أن المقدسيين رأٍس الحربة المتقدم في الدفاع عن الأقصى وعن الأمة بأسرها، مشيرا إلى أنه عندما صمدت القدس، هب الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة والعواصم العربية والإسلامية لنصرتها. في إشارة إلى هبة القدس في أيار/مايو الماضي.

 

 


وأشار عطون إلى أنه رغم كل مشاريع التهويد والأسرلة على التعليم والأرض والإنسان، إلا أن بوصلة المقدسي لم تته، ويعرف ماذا يريد، وأن معركته معركة صمود ودفاع عن الهوية والأرض.


وبين أن الاحتلال يريد فرض أكبر كم من الوقائع في القدس، وتفريغ المدينة من الإنسان لتسهيل مهمة السيطرة على الأرض والعقار، فأبعد القيادات والنُخب والمرابطين، وحاول سلخ أحياء مقدسية وتفريغها؛ لطرد المقدسي وإحلال المستوطنين مكانه.


وشدد عطون على أن المقدسيين يواصلون التحدي والصمود والتصدي، رغم الفواتير الباهظة من دمائهم وأموالهم.


يشار إلى أن الاحتلال اعتقل عطون في 26 آب/ أغسطس 2020 من مكان سكنه المؤقت في مدينة البيرة، وأصدر بحقه قرار بالسجن الإداري لمدة أربعة اشهر، وجددها ثلاث مرات، ليتم عاما كاملا داخل سجون الاحتلال.

التعليقات (0)