سياسة عربية

اشتباكات بتعز بين قوات يمنية ومسلحين.. "فوضى أمنية"

تعاني مدينة تعز من ظاهرة الفوضى الأمنية التي تطل برأسها بين الفينة والأخرى- جيتي
تعاني مدينة تعز من ظاهرة الفوضى الأمنية التي تطل برأسها بين الفينة والأخرى- جيتي

اندلعت اشتباكات مسلحة، الخميس، بين قوات أمنية ومجاميع مسلحة في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لقيادة الشرطة في محافظة تعز، بأن اشتباكات دارت بين قوات أمنية مشتركة وبين من أسمتهم "عصابة مسلحة" متورطة بقضايا جنائية واعتداءات على ممتلكات الآخرين، بعاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

وأضاف المركز الإعلامي الأمني، في بيان له، أن العصابة المسلحة باشرت بإطلاق النار على قوات أمنية، عقب انتشارها في منطقة عمد في حي بير باشا غرب مدينة تعز، لحماية منزل "أسرة الحرق" الذي تعرض للمداهمة من قبل عناصر مسلحة في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وشهدت منطقة عمد في تعز اشتباكات بين مجموعتين عسكريتين، يقود الأولى ماجد الأعرج، أحد ضباط اللواء 170 دفاع جوي، والأخرى عصام الحرق، نائب قائد شرطة بير باشا، بسبب خلاف على قطعة أرض، انتهت بمقتل الأعرج والحرق، وآخرين.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام مسلحون تابعون للأعرج بمحاصرة منزل "الحرق"، وإحراقه، قبل أن يقوموا باختطاف أحد أبناء الأسرة المصاب وتصفيته، وهو ما حول الحدث إلى قضية رأي عام على منصات التواصل الاجتماعي.

وبحسب المركز الأمني الحكومي، فإن القوات الحكومية ألقت القبض على 7 من أفراد العصابة، وقتلت واحدا منهم، وأصابت آخر.

وشددت شرطة مدينة تعز على أنها لن تتهاون في التعامل مع من وصفتهم بـ"العصابات الإجرامية"، وستتخذ كافة الإجراءات للتصدي لها بكل حزم.

وأكدت أنها ستستخدم كافة صلاحياتها في التعامل مع كل من يقاوم سلطات المدينة.


وعلى إثر هذه القضية، بدأت السلطة الأمنية في محافظة تعز بتسيير حملة أمنية ضد المجاميع المسلحة، الذين تسميهم بـ"العصابات"، فضلا عن الإطاحة بعدد من المسؤولين الأمنين.

وتعاني مدينة تعز من ظاهرة الفوضى الأمنية، التي تطل برأسها بين الفينة والأخرى، وسط اتهامات لسلطات المدينة بالعجز عن كبح جماحها.


التعليقات (0)