سياسة عربية

وفاة القيادي الفلسطيني أحمد جبريل في دمشق

كان جهاد الابن البكر لأحمد جبريل اغتيل على يد الاحتلال الإسرائيلي في تفجير بلبنان عام 2002- جيتي
كان جهاد الابن البكر لأحمد جبريل اغتيل على يد الاحتلال الإسرائيلي في تفجير بلبنان عام 2002- جيتي

توفي القيادي الفلسطيني أحمد جبريل، الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، في أحد مستشفيات دمشق.

 

وينحدر أحمد جبريل 83 عاما، من بلدة يازور قضاء يافا المحتلة، وأسس في العام 1965 "جبهة التحرير الفلسطينية"، التي اندمجت لاحقا مع فصائل أخرى تحت مسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

 

وفي العام 1969، انفصل جبريل عن الجبهة ليشكل فصيلا أطلق عليه اسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة". وقد تعرض للنقد الكبير بسبب وقوفه إلى جانب النظام السوري، حيث يعد أقوى حلفائه من الفصائل الفلسطينية منذ عهد حافظ الأسد حتى الآن.

 

وفي عام 1979 عقدت صفقة لتبادل الأسرى بين الجبهة الشعبية - القيادة العامة، وإسرائيل خرج فيها 76 أسيرا فسلطينيا مقابل جندي إسرائيلي أسرته الجبهة في عملية الليطاني.

 

وكان جبريل وراء صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، أطلق فيها سراح 1150 شخصا مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين عام 1985.

وكان جهاد الابن البكر لأحمد جبريل اغتيل على يد الاحتلال الإسرائيلي في تفجير بلبنان عام 2002. 

 

نعي فلسطيني وعربي

نعت القيادة والفصائل الفلسطينية، أحمد جبريل، إذ بعث الرئيس محمود عباس برسالة تعزية إلى الجبهة الشعبية "القيادة العامة".

 

واتصل عباس ببدر جبريل، نجل أحمد جبريل.

 

وأصدرت حركة "حماس" بيانا عبر عضو مكتبها السياسي حسام بدران للتعزية في وفاة جبريل.

 

وقال بدران إن "وفاة القائد أبو جهاد جاءت بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء لوطنه ولشعبه ولقضيته على مدار سنين طويلة".

 

 كما أصدر حزب الله اللبناني، وحركة أنصار الله "الحوثي" اليمنية، بيانات تعزية بوفاة أحمد جبريل.

 

 

التعليقات (3)
من سدني
الخميس، 08-07-2021 12:20 ص
خساره كبيره ان يرحل احمد جبريل قبل ان يكمل المهمه بتحرير ادلب وتهجير من تبقى من اهل السنه هناك وخساره عظيمه ان يرحل جبريل ولازال بعض الفلسطيينين السوريين خارج سجون النصيري بشار وخساره لا تعوض برحيل جبريل ولا زالت بعض الماذن تصدح بالاذان والتكبير والتوحيد في شمال سوريا فالى المادحين لهذا الرجل نقول لن تنفعوه بعد رحيله ولو جمعتم كل زنادقة الارض ومنافقيها ولو مدحتموه بالقصائد والاشعار فقد قضى الى احكم الحاكمين وسيسأل عن الدماء والاعراض من شعب سوريا التي شارك بسفك دماءها وهتك اعراضها وتهجير اهل السنه من الشام وكان حذاءاًللنصيري من عهد الاب الى الولد وحذاءاً للمجوس الروافض الايرانيين والحمد لله شهدنا رحيله وهو لم ينل شرف اطلاق حجر على بني صهيون في فلسطين الحبيبه وكان تحريره ونضاله وثورته لصالح المافيا النصيريه الماسونيه على الشعب السوري فقد رحل غر مأسوف عليه وعند الله الملتقى يااحمد جبريل وعنده تجتمع مع خصومك من المظلوميين والضحايا من اطفال ونساء وشيوخ البراميل والصواريخ والكيماوي النصيري.
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 07-07-2021 08:46 م
جبريل يا من تلطخت يديكم بالدماء ليس فقط ضد الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات في سوريا مثل مخيم اليرموك بل ضد الشعب السوري بمليشياتك الدموية ، الان انت لوحدك بين يدي الرحمان الحكم العدل المنتقم الجبار ، لا رحمة و لا ترحم على شاكلتك من القتلة المجرمين المفسدين ، انتم لم تحملو السلاح يوما ليكون سلاح المقاومة انتم كنتم مرتزقة في يد النظام السوري الارهابي و جرائمكم سوف حاضرة في اذهان الضحايا .........الى جهنم و بئس المصير و العاقبة للبقية من صنفكم المجرم الحقير يا اعداء الحرية و الانسانية .........
ابوالوليد
الأربعاء، 07-07-2021 06:33 م
الفلسطنيون يريدونا منا تضامن